أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس شومان - عشق نهديك كارثة














المزيد.....

عشق نهديك كارثة


قيس شومان

الحوار المتمدن-العدد: 5782 - 2018 / 2 / 9 - 12:34
المحور: الادب والفن
    


تمعنت في جسدك وملامحك
عرفت أنك تحترمين من يقدسك
وتذلين من يحاول أن يخدعك
تخفين في جوانحك كل أسرارك
حتى مع بنات جنسك غامضة في شخصيتك
ازداد الفضول عندي لأكشف مكنونك
كنتي مراوغة فأزدتني غموضا في حركاتك وسكناتك
لا اعرف أحدا من مفاتيحك. حاولت فهمك أو قراءة افكارك
لم أستطع مكثت طويلا أتأمل جمالك في صمتك وكلامتك
أيقنت أنك من أجمل بنات الأرض، ذهبت بعيدا بخيالي الصاخب
كيف يجرؤ أحدا على لمسك، او رؤيتك بكامل زينتك او ينتهك انوثتك ويطلق حمما في داخلك
كيف يجرؤ أحدا على مداعبة وجنتك ويضع بصماته الشهوانية في تلك الاماكن التي تشد نظري اليك
كيف يجرؤ أحدا على الاختلاء معك في سفر أو إقامة في ليل أو نهار؛ إنه لكاهن واكبر من ساحر وقد سرق قلبك هنيئا له طعمك الحلو فهو لا يحتاج لقصائد نزار او كتابات غادة السمان فقد وفرتي عليه عناء العشق حتى عاصمة بلده أظنه قد فقد اسمها من جمال ما تنام عليه عينه ونعومة جسد يضمه إن اصبح او أمسى
أما أنا قد اسرفت النظر في شفتاك، ونهديك، وخديك، وما عيونك عن عيوني في مأمن
فأعلني غدا الحداد على قلبي ونكسي اعلام هواك
وقبل أن تستلمي بين يديه لا أجد الا أن اهديك كلمات عبد الله هادي"
أحبك والدموع تشهد
ودمع العين ما يكذب
ولا حبيت غيرك حد
وبك وحدك عرفت الحب
عرفته يوم ما شفتك
وقلت من شاهدك يكفر
وذقت المر من كأسك"



#قيس_شومان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واقع في صفو الحلم
- تحت الظلام
- لا يعلمون متى القاك 2
- لا يعلمون متى القاك
- حبك سراب
- عناقك خمرة ليل


المزيد.....




- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس شومان - عشق نهديك كارثة