أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كهلان القيسي - روبرت فيسك: شخص ما يحاول إثارة حرب أهلية في العراق.ج-2















المزيد.....

روبرت فيسك: شخص ما يحاول إثارة حرب أهلية في العراق.ج-2


كهلان القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 1481 - 2006 / 3 / 6 - 11:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


روبرت فيسك: شخص ما يحاول إثارة حرب أهلية في العراق.ج-2
ترجمة: كهلان القيسي
ملاحظة: هذه الترجمة هي لمقابلة تلفزيونية بثت عبر التلفزيون الاسترالي ABC لذلك اقتضى التنبيه عند القراءة.

توني جونز: هل نستطيع ان نتطرق إلى الشيء الوحيد الذي قد يكون خاطئا ، فالسنّة يشعرون بانهم يقصون من المعادلة السياسية. وربما في النهاية يسيطر الشيعة بأغلبية على الحكومة لأنهم في الحقيقة الأغلبية بطريقة ديمقراطية.؟
روبرت فيسك: هم يديرون الحكومة الآن. الشيعة يديرون الحكومة.
توني جونز: بالفعل . ألا يمكن ان تكون تلك القضية هي أحد أسباب العنف؟
روبرت فيسك: تعني ان السنّة لم يعد لديهم سلطة بعد الآن؟ لكن، كنا نقول هذا منذ البداية. الا تتذكّر في عام 2003 وبعد الغزو الانكلو -امريكي، انطلقت المقاومة ضدّ الأمريكان وقالوا لنا بأنّهم بقايا صدام، الفاشلون ، تلك كانت هي العبارة المستعملة ،ولكن ليس الان لأن هناك 40,000 متمرّد، تلك كانت مرحلة إستغلت في ذلك الوقت. وادعوا بانهم من السنّة الذين لم يستسيغوا حقيقة كونهم قد فقدوا السلطة. ثمّ أسرنا صدام وبول بريمر، الرجل الثاني المؤيد للقنصل في بغداد، يقول، "أوه، لقد قبضنا عليه، "وكلّ شيء سيصبح جيدا. وبعد ذلك أصبح التمرّد أكثر سوءا وما يزال.والسبب في ذلك ،ان الناس الذين أرادوا الإنضمام إلى التمرّد كانوا خائفين بأنّهم إذا لم يقبضوا عليه قد يرجع الى السلطة . حسنا، في اللحظة التي أسر فيها صدام ، عرف هؤلاء بأنّهم يمكن أن ينضمّوا إلى التمرّد وصدام سوف لن يرجع. أعني، هناك شيء خاطئ في السلسلة القصصية التي أعطينا. تعرف، ان الفكرة بأنّ افراد الطائفة السنيّة يضحّون بأنفسهم فجأة، يربطون انفسهم بأحزمة متفجّرة ويفجّرون أنفسهم في جميع أنحاء العراق لأنهم خارج السلطة الآن؟؟ هذا إنعكاس شاذّ جدا. أعتقد ما تفعله الطائفة السنيّة أسهل بكثير. السنّة لا يحاربون الأمريكان لأنهم فقدوا السلطة ولا يحاربون الأمريكان فقط لإخراجهم - وهم سيخرجونهم في النهاية. هم يحاربون الأمريكان لكي يقولوا، "نحن الاحق بالسلطة ، لقد قاتلنا قوّات الاحتلال وأنتم ايها الشيعة، لم تقاتلوا ، "لهذا السبب من المهم جدا وجود مقتدى الصدر، الذي له الآن قاعدة من السلطة تتزايد بين الجالية الشيعية، وهو يهدّد بقتال الأمريكان والبريطانيين. ومن ثم إذا اتحد الشيعة والسنة كما فعلوا في العشرينات ضدّ البريطانيين، اذن نحن سننتهي في العراق. والذي يعني بأنّ العراق في الحقيقة سيتوحّد.
توني جونز: لكن، روبرت فيسك، ما ذا يحدث الآن، وطبقا لكلّ الروايات، في الحقيقة، حسابات مراسلي الواشنطن بوست الذين زاروا المشرحة والذين كتبوا مئات التقاريرعن جثث السنة والتي من الواضح إنها كانت تحمل اثار التعذيب أوالاعدام بالخنق أو أصابات قاتله -الجميع يقولون بأنّ مجرمي مقتدى الصدر هم الذين أخذوا هؤلاء الناس وقتلوهم انتقاما لقصف الضريح الذهبي.

روبرت فيسك: نعم، انظر ، في أغسطس/آب، دخلت نفس المشرحة ووجدت من بين الـ1,000 جثة للذين قتلوا في شهر واحد، وهو يوليو/تموز قد توزعت جثثهم مناصفة بين السنة والشيعة، وضمن تلك الجثث، كانت لنساء كنّ قد عصّبن وربطت أيديهن خلف ظهورهم – وانا رأيت تلك الجثث - كانت لكلا الطرفين سنة وشيعة. انا لا اتذمر من ان الواشنطن بوست قد أخطأت - أنا متأكّد ان هناك إستمرار للمذابح من قبل الشيعة - لكن أعتقد ان المذابح مستمرة من قبل الميليشيات من كلا الجانبين. ما أودّ أن أعرفه من يدير وزارة الداخلية؟ من يمول وزارة الداخلية؟ من يدفع للرجال المسلّحين الذين يعملون لوزارة الداخلية؟ دخلت وزارة الداخلية في بغداد و شاهدت الكثير والكثير من الرجال المسلّحين الذين يلبسون جلدا أسودا. من يدفع لهؤلاء الرجال؟ حسنا، نحن، بالطبع. والمال لا ينزل من السماء. بل هو من سلطات الإحتلال والحكومة العراقية، التي نديرها عمليا لأنهم، كما تعرف، لا يستطيعون حتى ان يكتبوا دستورا بدون حضور السفراء الأمريكان والبريطانيين.. نحن بحاجة للنظر إلى هذه القصّة من جانب مختلف. تلك القصة التي حصلنا عليها – وهي أنّ هناك فرقاً للموت وبأنّ كلّ العراقيون سيقتلون بعضهم البعض، الاعتقاد بان المجتمع بكامله سيرتكب إنتحار جماعي - ليس ممكننا، و ليس منطقيّا. هناك شيء آخر مستمر في العراق. لا تطلب مني. . ان ان ....
توني جونز: حسنا. لكن. . . : لا، يبدو انه مستحيل التوضيح، لكن، بالطبع، هذا بالضبط ما كان يقوله الناس في البوسنة قبل بداية تلك الحرب – الناس هناك تزاوّجوا أيضا، وأنّك لا تستطيع أن تفرق بين الطوائف.

روبرت فيسك: العراق ليس البوسنة. العراق ليس البوسنة. العراق ليس البوسنة. العراق ليس البوسنة. إكتشفنا هنا في لبنان – في هذه المدينة التي أتكلّم معك منها –أثناء الحرب الأهلية، التي دامت من 1975 إلى 1990 والتي قتل فيها 150,000 شخص كان هناك العديد من القوى الخارجية التي إشتركت في الترويج لفرق الموت والميليشيات والميليشيات الدفوعة الاجر ، ليس فقط السلطات العربية، لكن السلطات الأوروبية ايضا التي إشتركت في تهييج النار في لبنان. أعتقد نحن سذّج جدا. فقط لأنني لا أستطيع إعطائك التفاصيل، عن من الذي يامر فرقة الموت هذه ، لكن هذا لا يمنعنا من ان نقول بأنّ هنلك شيئا خاطئا في القصة التي نزود بها الصحافة، من الغرب، من الأمريكان، من الحكومة العراقية. هناك مغالطة . العراقيون ليسوا اناس إنتحاريين. هم لا يذهبون ويفجرون المساجد كلّ يوم. هذا ليس شيئا طبيعيا لهم ليفعلوه . وهو لم يحدث من قبل اطلاقا . أنا لا أستطيع ان اقول لك، "حسنا، حسنا، هذا الشخص الذي قتل هذا الشخص، أو هذا هو الشخص الذي ترك هذه الشاحنة المتفجّرة." كلّ ما أقوله لك انه الزمن ، "انتظر لدقيقة، هذا ليس هو الذي يبدو لنا.

توني جونز: ماذا لو وضعت إيران في هذه المعادلة، لأنه، كما نعرف كلنا، إن إيران تحت الضغط الكبير من الغرب وبشكل خاص من الولايات المتحدة في الوقت الحاضر. ولها صلات بهذه الميليشيا الشيعية، ومن المحتمل، لهم علاقات ايضا ، بهؤلاء الناس الذين تتحدّث أنت عنهم في وزارة الداخلية.
روبرت فيسك: لا، لا، لا، ذلك ليس صحيحا . إنّ علاقة الإيرانيين مع الحكومة العراقية. والأطراف الرئيسية في حكومة العراق التي إنتخبت، وهم الذين يتعاملون مع الأمريكان الآن، هؤلاء هم يمثلون إيران. ومقتدى الصدر هو عديم الأهمية إلى إيران. لان الإيرانيين يسيطرون على العراق عمليا عبر كتلتي القوّة الكبرى، وهما الحزبان الرئيسيان ( الدعوة والمجلس) و بوش ما زال يتكلّم معهم، هؤلاء عمليا هم يممثلون طهران. تلك هي النقطة. إيران ليست بحاجة إلى أن تتدخّل في العنف في العراق.
توني جونز: مالم يرفع ضغط الولايات المتحدة عن إيران إلى حدّ ما إذ هناك التهديدات العسكرية ضدّ المنشآت النووية. هل هو ما يمكّن أن يحدث دماراً في العراق؟
روبرت فيسك: حسنا، يمكن أن تقول نفس الشي كذلك عن سوريا، أليس كذلك؟ ، وبالطبع الأمريكان يتّهمون سوريا بدعم المتمرّدين أو يتركونهم يعبرون الحدود. لكن أعتقد ان الموقف معقّد أكثر من ذلك. على سبيل المثال، مصادري في هذه المنطقة، وهم موثوقون جدا، اخبروني بان الأمريكان تباحثوا مع السوريين ويحاولون اجراء صفقة معهم ويحاولون الحصول على مساعدة السوريين ضد التمرّد وثمن مساعدة سوريا لهم ،كما قيل لي، بأنّ الأمريكان سيخففون على لجنة التحقيق التابعة الأمم المتّحدة في مقتل رئيس الوزراء السابق رفيق حريري، --هنا في بيروت، فقط بضعة مئات أمتار من هنا، في فبراير/شباط الرابع العشر السنة الماضية-. تعرف، إذا ما سيخرج الأمريكان من العراق - وهم يجب أن يخرجوا-، فهم سيحتاجون مساعدة إيران وسوريا. وأعتقد انك ستجد بعض العناصر ضمن وزارة الخارجية يحاولون عمل ذلك . الآن نسمع خطابات بوش أعني انه حصل على فوضى مطلقة ومعتمة في العراق، و استحوذت الفوضى على أفغانستان – وهذا ليس فيه اثارة للعالم،-- المسيطر عليها عمليا من قبل أسياد حرب المخدرات، الكثيرين الذين يعملون لصالح قرضاي، الرجل الذي أطلق النكات حول الأفغاني للترحيب ببوش - وبوش يريد نزاعا آخرا مع إيران .أنا لا أعتقد ان الأمريكان لديهم اية مقومات استعداد او مقدرة عسكرية أو ما شابه ذلك، لشن حرب أخرى أو مواجهة أزمة أخرى في تلك المنطقة. هم في نقطة الحضيض سياسيا، وعسكريا وإقتصاديا في العراق. الحقيقة بأنّ البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأمريكية ووزارة الخارجية يبدون في حالة من نكران الواقع الذي لا يغيّر ذلك. كانت عندنا كوندوليزا رايس هنا - حرفيا في تلك البناية خلفي - قبل أيام قليلة و تقول بتفائل بأنّ هناك تغييرات عظيمة تحدث في الشرق الأوسط -. صحيح بالتأكيّد، هناك حرب مساجد مستمرّة في العراق والأمريكان غاطسون لركبهم في الرمل، وهناك أزمة إيرانية، أو هكذا يقال لنا، والسعوديون خائفون من أن حرب العراق ستطفح الى العربية السعودية، والمصريون لا يعرفون كيف يجرون مصالحة بين سوريا ولبنان، وهناك التوتّرات الطائفية المتزايدة هنا في لبنان.
هذا يجعلك تعتقد بأن شخصا ما يبني ما كان يسمى بقرى بوتيمكين، تلك الأشياء الاستثائية التي بنيت لكاثرين العظمية ،وهي واجهات القرى فقط ، لكي يبدوا كلّ شيء رائعا في روسيا بالرغم من أنّ الأشياء كانت بربرية خلف تلك الواجهات. أعني، هذا عالم بربري الذي نعيش فيه الآن في الشرق الأوسط. ولم يكن على الاطلاق خطرا جدا لا على الصحفيين ولا على الجنود ولكنه أكثر خطورة من أي شيء آخر للعرب. لذلك الآلاف من الناس في المشرحة الآن.
المصدر:
http://http://www.abc.net.au/lateline/content/2006/s1582067.htm



#كهلان_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روبرت فيسك: شخص ما يحاول إثارة حرب أهلية في العراق.ج1
- جون زغبي : رسالة من الجنود – اخر استطلاع للرأي
- روبرت فيسك: الهزيمة نصر و الموت حياة
- التايمز البريطانية: أرخص شيء في العراق حياة الإنسان
- الاندبندنت: فرق موت العراق: تدفعه الى حافة الحرب الأهلية
- روبرت دريفوس: على شفير الهاوية في العراق
- مايك ويتني: قنابل من كانت هذه ؟
- من بين البرجين والقبة يخرج دخان احمر من الدهاليز
- تأريخ الاستجواب في أل(C. I. A) منذ الحرب الباردة إلى الحرب ع ...
- تأريخ الاستجواب في وكالة المخابرات الأمريكية، منذ الحرب البا ...
- أغنياء الحرب وإثراء السفارة في بغداد- عقود سرية كويتية
- الواهمون من الانسحاب الأمريكي
- كريستيان ساينز مونيتر:العراقيون يعتادون على الحياة في الظلام
- النيويورك تايمز: خدمات العراق الأساسية الآن أسوأ مما عليه قب ...
- الشركات تنهب العراق- حقائق وأرقام مخيفه!!
- فتاوي وصياح ولطم عن بعد.... ولكن كلهم كذابون منافقون
- جريمة الشفقة: قصة الدكتور العراقي رافل ظافر
- النزوح الجماعي لنخب واطباء وعلماء العراق
- بلدة عراقية بكاملها تتحول إلى معسكر اعتقال!!
- جون بلكر: موت الحرية


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كهلان القيسي - روبرت فيسك: شخص ما يحاول إثارة حرب أهلية في العراق.ج-2