أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجيد الأسدي - مانزانو..الشاعر العبد















المزيد.....

مانزانو..الشاعر العبد


مجيد الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 1481 - 2006 / 3 / 6 - 10:58
المحور: الادب والفن
    


مانزانو(Manzano) الشاعر العبد
جوان فرانسيسكو(1797؟-1853)
بقلم:بيل جونسن
ترجمة: مجيد الأسدي
شاعر كوبي، كاتب سيرة،مسرحي،و روائي. كتب السيرة الأولى و الوحيدة المعروفة عن حالة السود الأرقاء في امريكا اللاتينية.
في سيرته لم يذكر تاريخ ولادته غير ان المصادر تميل الى انه ولد عبدا في احدى المدن الكوبية حوالي سنة 1797.لقد ادرك شاعريته مبكرا، ومجموعته الشعرية التي ظهرت سنة 1821 هي اول كتاب ينشر لشاعر اسود في كوبا.لقد كتب (مانزانو) كتابه ذلك بعد تعلمه الكتابة و القراءة بثلاثة سنين. و استمر في كتابة الشعر غير ان الكثير من كتاباته فقدت! ظهرت مجموعته الشعرية الثانية سنة 1830. ومع ذلك فان ما نشره في الصحف و المجلات آنذاك ، اعيد نشره ثانية.
قبل الغاء الرق في كوبا سنة 1886, فان سيرة (مانزانو) هي السيرة الوحيدة التي نشرت لعبد يعيش تحت نير العبودية .
و بمساعدة(ديل مونت) الراعي الغني للأدب الأسباني و المتعاطف مع العبيد حيث طالب بمعاملة اكثر انسانية لهم و لكنه وقف عن المطالبة بحرية الرقيق!
اقتحم شاعرنا العبد صالونات المجتمع المخملي الكوبي الأدبي ،حيث اخذ يقرأ اشعاره و خاصة السوناتة المشهورة التي كتبها سنة 1836 التي تعكس معاناته في السنوات الثلاثين من عبوديته
لعب (ديل مونت) دورا فعالا في نشر اعمال شاعرنا في المجلات الأدبية و في مساعدته في شراء حريته التي سيحصل عليها في سنة 1836.
يعتقد الكثير من النقاد ان امتناع ( مانزانو) عن نشر الأتهامات تجاه مؤسسة العبودية في سيرته التي نشرها وتركيزه بدلا من ذلك على سوء المعاملة اللانسانية التي عاناها من قبل اسياده ، يرجع الى تاثير (ديل مونت) عليه ، و نصحه له بان التعرض لهذه المؤسسة سيزج به في مواقف لا تنفعه!
ومع ذلك تحمل (مانزانو) خطر الرقابة و العقاب و هو يذكر في سيرته اشخاصا بارزين في الحكومة و يفضح اعمالهم الشاذة تجاه العبيد.
استطاع اخيرا ان يكمل سيرته في سنة 1839 وقد جمعت و نشرت في انكلترا من قبل الألغائي(1) ((Richrd Madden )) و تأخرت الى سنة 1937 حتى تنشر في لغتها الأم( الأسبانية)
تتألف سيرة (مانزانو ) من جزأين غير ان الجزء الثاني و الذي تضمن اكثر اثارة بالنسبة لأحوال العبيد و أحوال المجتمع الكوبي آنذاك قد فقد!! ويظن بان الشخص الذي سلمت اليه المخطوطة كي يوصلها الى لندن كانت له ، ،علاقات مع اسياد (مانزانو)، ولكي يغطي على فضائحهم فقد أخفى هذا الجزء ، و لم يسلمه الى الناشر.
أخذ شاعرنا اسمه من زوج سيدته الأولى التي يبدو انها عاملته معاملة انسانية تختلف عن معاملة سيدته الثانية التي تميزت بالقسوة وخلوها من الشفقة الأنسانية!!
بعد ان ترمل الشاعر من قبل زوجته الأولى ، تزوج ثانية سنة 1835، بعد حصوله على حريته التي اشتراها ب 800دولار. و قد عمل في هافانا اعمالا تجارية بسيطة خياطا.. طباخا.. حلوانيا.. في هذه الفترة أخذ الهبوط يميز انتاجه
بعد نشر سيرته كتب مسرحية بعنوان (Zafira)) سنة 1842.
في سنة 1844 يتهم ( مانزانو) بارتباطه بجماعة(La Escalera) لإسقاط الحكومة الكولنيالية الأسبانية، يسجن على اثرها و يموت بعد ذلك بثمانية اعوام.

مختارات
___________

From Poems by a Slave
By Juan Francisco Manzano
ثلاثون عاما

عندما افكر بالشوط الذي قطعته
منذ طفولتي الى يومنا هذا
أرتعد..
وأحس بالراحة
وانا اتحاشى وصف تلك الذكرى المرعبة
يا للمعاناة التي عشتها
وأنا أصارع قدرا قاسيا كقدري
ورغم قناعتي [ان لا جدوى من الشكوى
فأني أعجب لقوة مجابهتي لتلك الظروف
قاسيت حياة حزينة
لمدة ثلاثين عاما
عايشت الحزن ثلاثين عاما
في كل يوم من أيام عبوديتي
لم اجد غير الحزن و الألم و الدموع
آه..الهي
كل عذابي يتلاشى
لاشء هي قوة تحملي
و أنا استعيد ذكرى السلاسل
الى اليوم احس وكأني مازلت
مقيدا بها
Thirty Years



When I think on the course I have run,
From my childhood itself to this day,
I tremble, and fain would I shun,
The remembrance its terrors array.

I marvel at struggles endured,
With a destiny frightful as mine,
At the strength for such efforts:—assured
Tho I am, tis in vain to repine.

I have known this sad life thirty years,
And to me, thirty years it has been
Of suff ring, of sorrow and tears,
Ev ry day of its bondage I ve seen.

But tis nothing the past—or the pains,
Hitherto I have struggled to bear,
When I think, oh, my God! on the chains,
That I know I m yet destined to wea,



The Clock That Gains
ساعة الربح
هم يقولون
الساعة تسرع!!
ولكن ماذا يهم
اذا كان الربح مضمونا؟!
الوقت لن ينفد
ولكن الأسراع فيه يؤلم!
محتمل جدا ان تتسابق الأيدي الصغيرة
وهي تطوف حول الدائرة
غير ان الشمس
تمشي الهوينا
ولا يمكن لهذا الشوط ان يتغير
في كل يوم
تنشر الأشعة ضوءها
على وجه الساعة الشمسية
ولا مجال للخطأ في ذلك
فهي محكومة بقوانين السماء
لذلك
التفاوت فيها معدوم
ولكن رغم ان الساعة سريعة
فأنه يجب القول
ان دقائقها تمر ببطء
وكأنها لا تتزحزح عن مكانها
بعكس ما يبدو من مضيها
طوال اليوم



The Clock s too fast they say;
But what matter, how it gains!
Time will not pass away
Any faster for its pains.

The tiny hands may race
Round the circle, they may range,
The Sun has but one pace,
And his course he cannot change.

The beams that daily shine
On the dial, err not so,
For they re ruled by laws divine,
And they vary not, we know.

But tho the Clock is fast,
Yet the moments I must say,
More slowly never passed,
Than they seemed to pass to-day.



#مجيد_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعلّقة
- درب
- السيرة الذاتية لمايا انجيلو


المزيد.....




- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجيد الأسدي - مانزانو..الشاعر العبد