أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محيى الدين غريب - الأديبين ع. & ع.















المزيد.....

الأديبين ع. & ع.


محيى الدين غريب

الحوار المتمدن-العدد: 5778 - 2018 / 2 / 5 - 18:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأساتذة عماد أديب وعمرو أديب فى لقاء متميز فى 30 يناير 2018 حيث قدم أ. عماد تحليل دقيق ومتنوع عن الأحوال الحالية فى مصر.
لابد هنا من الأعتراف أنه حدث بعض التقدم فى موقفهما كإعلاميين اذاء الإتهام الملصق بهما وهو محاباة الأنظمة المختلفة على طريقة (مسك العصايا من النصف)، والمراوغة والبعد عن تناول ما هو مفروض مناقشته أو تجاهل الإجابة عليه. كلاهما نجح فى أن يعترض وينتقد ويفجر السخط فى داخله دون أن يتفوهه بالكلام لتجنب التعرض للمحاسبة. وربما هذه أفضل الوسائل فى ظل الأنظمة غير الديمقراطية التى لا تسمح بحرية التعبير!

أ.عمرو خاصة أستطاع إستخدام تعابير وجهه لكى يفصح عن كم الغضب من أمور بعينها، كلمات الإعتراض والسخظ والنقد قد لا يتفوه بها مباشرة، تكاد تمسك بها ولكنها متعسرة مترددة ودون المساس المباشربالنظام، وهو أضعف الإيمان.

أ.عماد يدافع عن إنجازات وأوليات السيسى ويدعو للتسامح والمصالحة ولكن على إستيحاء، ولا يخفى على المشاهد التردد والمراوغة، لولا أنه ختم اللقاء، بأنه شبه مستحيل تحقيق أي إنجازات دون إصلاح الفكر والعقل السياسى، على حد قوله، وليستخدم كلمة "شبه مستحيل" مخرجا.

أ عماد أخطأ منذ مقابلتة مع مبارك فى عام 200، التى حاول فيها "تلميع" صورة الرئيس فى مسرحيه هزلية بكل المقاييس. وأخطأ عندما جاء لكوبنهاجن فى سنه 2013 ليتعرف على موقف أوروبا من مظاهرات 30/6 وما إذا أعتبرت هناك إنقلابا أم ثورة، عرض وقتها على مقابلة تلفزيونية للتعرف على رأى الجالية المصرية فى الدنمارك، وعندما عرف أننى لست مع عودة المؤسسة العسكرية للحكم، وأننى أدعو لدولة مدنية ديمقراطية، وبدلا من أن يتعرف على الرأى الآخر والأسباب الحقيقية وراء إصرار أوروبا أن ماحدث هو إنقلاب عسكرى (ولا يزال حتى هذا التاريخ) ألغى المقابلة بحجة واهية.

المراوغة يرتكبها معظم الإعلاميين، ومن بينهم الأخوة الأديبين، فى الهروب وفى تجاهل أو عدم مواجهة الحقائق الأهم. تلك الحقائق والأسئلة التى عاجلا أم آجلا أم لابد من مواجهتها، ومن بينها.

لماذ لا تقدم المؤسسة العسكرية وعلى رأسها الرئيس السيسى كل هذه الإنجازات دون شرط توريث الحكم للعسكريين ودون شرط التدخل فى السياسة، ولماذا لا تخضع المؤسسة العسكرية فى مصر للمحاسبة والرقابة كباقى الوزارات والمؤسسات. (المؤسسات العسكرية فى جميع دول العالم تقدم بجانب الدفاع عن الوطن الكثير من الخدمات لشعوبها دون مقابل ودون أى شروط للاشتراك فى الحكم، فهم موظفون عند الشعب نظير أجر وواجب، وبالطبع تخضع للرقابة وللمحاسبة).

حقيقة أن 30/6 لم تكن إلا إنتفاضة عظيمة إمتدادا لثورة 25 يناير(التى إسقطت نظام مبارك قائد القوات المسلحة، وأجبرته على التنحى بعد أكثر من ثلاثة عقود)، وأن الإعتراض والتمرد بالملايين فى هذا اليوم كان فقط لإسقاط حكم المرشد ومرسى، بعد أن أقحموا الدين فى السياسة وبعد محاولتهم تطبيق الشريعة ومزاعم خزعبلات الخلافة الإسلامية.

حقيقة أن إدارة دولة كبيرة ومعقدة كمصر لا يمكن أن تدار بعقلية عسكرية أو مخابراتية وبمنطق "علم ونفذ يافندم" بل بعقليات سياسية محنكة لديها رؤية واقعية لإدارة الدولة.

حقيقة أنه لا يصح أن يرشج أيا من رموز نظام مبارك الفاسد، سواء كان شفيق أو سامى عنان أو غيرهما لأية مناصب سياسية. فلا يعقل أنهم سيصلحوا ما أشتركوا هم فى إفساده.

حقيقة أن إحتكار المؤسسة العسكرية لإنتاج بعض السلع (بحجة محاربة جشع التجار)، بجانب أنه يدمر الاقتصاد القومى، فهو يعد منافسة وهمية غير عادلة عندما تعفى المؤسسة العسكرية من الضرائب
والجمارك وغيرها بالإضافة إلى إلتصرف فى المعونات العسكرية المقررة لمصر وشعبها دون رقابة أو محاسبة.

حقيقة أن الذين يريدون الخلط والتقليل من ثورة 25 يناير والإنقضاض عليها بالطبع هم فلول نظام مبارك الفاسد من المستفيدين الذين كانوا يدعمون هذا النظام، سواء من رجال الأعمال أو من الشرطة والجيش الذين أزلتهم ثورة 25 يناير وزجت بهم فى السجون ولطخت تاريخهم. وللأسف نرى وجوههم تعود بقوة فى الإعلام وفى المناصب المختلفة بعد أن سمح لهم النظام الحالى بذلك. ولا نعرف لماذا ؟؟
قرابة نصف قرن من تجربة العيش فى أرقى بلد ديموقراطى أشتراكى فى العالم (تحتل المرتبة 1فى الشفافية ومكافحة الفساد، والمرتبة 1 فى السعادة) ساهمت فى تعلم الكثير من المبادئ والقيم فى ظل حرية التعبير والشفافية واستقلالية الرأى أدت إلى حياة كريمة إنسانية آمنة. تجربة رسخت رؤيه للمهاجر قد تكون مختلفة عن المألوف وقد تتناول أمور الحياة من زاوية مختلفة، إلا انها رؤية واضحة وصادقة وهامة، لتجعلها رؤيه آهلة لأخذها فى الاعتبار والاستفادة منها عمليا فى أمور الحياة المختلفة.
محيى الدين غريب . 4 فبراير 2018

- مقدمة كتاب "هكذا تكلمنا" لسنة 2008
http://www.diwanalarab.com/spip.php?article30055

- ملاحظات على رحلة الرئيس السيسي للأمم المتحدة 2014
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=435343

- المؤامرة بين الحبكة الأدبية وإراداة الشعوب !
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=521329

مصريون أولا ثم عرب
http://mx1.arabtimes.org/portal/article_display.cfm?Action=&Preview=No&ArticleID=12926

- ثقافة (الطظ) - يناير 2015
http://mx1.arabtimes.org/portal/article_display.cfm?Action=&Preview=No&ArticleID=37355



#محيى_الدين_غريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مين يشهد لأم الديكتاتورية
- فرنسوا نويل بابيوف - آخر العاطسين فى الزكائب-
- أنين الصمت
- ثورة 25 ينابر ليست للذكرى !!
- أوهام تقسيم الدول
- المؤامرة بين الحبكة الأدبية وإراداة الشعوب !
- الناقة والجمل
- من يضطهد من ...!!
- لو كنت الإله القادر !!
- محاكمة الأنبياء 5 (المرافعة)
- المحاكمة 5 (المرافعة)
- نحن لم نولد أحرارا
- محاكمة الأنبياء 4
- ملاحظات على رحلة
- مراجعة نقدية لكتاب -نادى السيارات- لعلاء الأسوانى
- مصر على أهبة حلم الديمقراطية !!
- غرائب فى الدنمارك !!
- محاكمة الأنبياء 3
- الفرصة الضائعة
- سيناء والقبائل العربية


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محيى الدين غريب - الأديبين ع. & ع.