أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - مَبحَث في إنصافِ النَبيّ العَرَبيّ الأميّ... محمد القُرَشيّ













المزيد.....

مَبحَث في إنصافِ النَبيّ العَرَبيّ الأميّ... محمد القُرَشيّ


بولس اسحق

الحوار المتمدن-العدد: 5778 - 2018 / 2 / 5 - 14:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المؤمنون عندما يكتبون عن محمد... سواء في هذا المنتدى او غيره... فانهم يكتبون عن الوضع في المرحلة المكية المنسوخة... من عينة لكم دينكم ولي دين... ويطالبوننا بالعدل والانصاف تجاه نبيهم ودينهم وشريعتهم... ولكن كيف لهم ان يطالبوننا بالعدل والانصاف... وشريعتهم تأمرهم بقتلنا لأننا لا نصدق بها... فعن أي عدل يا سادة تتكلمون... هل هو العدل الذي يخول لكم قطع رؤوسنا ولا يسمح لنا بالهجوم عليكم... وكشف عورات شريعتكم العفنة... والمعروف ان السيرة الإسلامية لمحمد وعصابته قد كتبها المسلمون الغيارى المؤمنين بمحمد ونبوته حد النخاع... ومع هذا فهي مليئة بالدماء لا بالأخلاق... فكيف كانت ستكون سيرته الحقيقية لو كتبها احد الكفار الذين عاصروا محمد... أي انه بالرغم من ان شخصية محمد اضيف لها الكثير من القدسية عبر القرون... من قبل رواة الاحاديث والسيرة... وبالتالي فقد تبلورت بالشكل الحالي الذي تلقيناه... ورغم ذلك تركوا لنا من خلال ما كتبوه ونقلوه عن محمد... بان نستنتج انه عندما نقول ان المدعو محمد هو نبي مجبول بالإجرام... فنحن لا نتجنى عليه فكل افعاله واعماله واقواله نابعة عن شخصية إجرامية غريزية... مدونة في اصح كتب رواته ومنها البخاري ومسلم... حيث دونوا الخطوط العريضة لنستدل من خلالها... بان المدعو محمد هو شخص مجرم بالغريزة وينطبق عليه تعريف سيزار لومبروزو{ طبيب إيطالي شهير وعالم جريمة ولد في 6 نوفمبر 1835 وتوفي في 19 أكتوبر 1909} ...ولد مجرما... وعاش مجرما... ومات مجرما... والذين ألفوا وكتبوا ما يسمى بالقرآن بعد موت المدعو محمد وبعد ان صار للبدو القرشيين شبه دوله... لم ولن يستطيعوا التغاضي عن شخصية المدعو محمد الإجرامية... والتي يعلمها الجميع ويتذكرها الجميع... ولذلك قاموا بإثبات هذه الحقيقة فقالوا ( ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر)... وعندما نتكلم عن القرآن... وهو مجموعة التشريعات البدوية... والقصص الخرافية المسروقة والمحرفة... وحكايات محمد وقصصه مع قومه وزوجاته... لا يستطيع أيا كان الجزم ان هذا القرآن قد قال به او تكلم به المدعو محمد... ودليلي على ما أقول ان المدعو محمد مات... ولم يكن هناك أي وجود لما يسمى قرآن... وان اول من قام بتأليف هذا القرآن... هو زيد ابن ثابت اليهودي والحاخامات النصارى في عهد ابي بكر بعد اقتراح عمر(ربما 99% هم أيضا شخصيات اسطورية)... ثم ان هذا القرآن تم الغاءه واستبداله بقرآن جديد في عهد عثمان... ومع ذلك ليس هو المتداول بيننا اليوم... فقد تم تأليف غيره وتنقيحه مرات عديدة بعد ذلك...ولنا في الحجاج عبرة... ومع ذلك فيه اختلافات كثيرة في رواياته... والذين يطالبوننا بإنصاف المدعو محمد... مرجعهم في ذلك القرآن او الأحاديث او كتب السيرة... رغم ان الأحاديث وكتب السيرة ماهي الا مجرد تلميع لهذه الشخصية الاجرامية... التي كان لها الفضل في إيجاد شبه دوله للبدو القرشيين... واتحدى أي مسلم او ملحد او كافر سواء شرقي او غربي او افريقي ان يأتي بوثيقة او قصاصة... تدل على انه كان هناك قرآن في عهد المدعو محمد... لأن المدعو محمد ما كان الا زعيم عصابة إجرامية... استطاع ان ينشئ بقوة السيف شبه دولة... ومع توافر المال والسلاح أصبحت دولة... وبالمال والسلاح تم شراء العقول او اجبارها تحت تهديد السلاح... وهذا ما حدث فيما بعد... وعندما ننصف الإسلام كمنهج بدوي اجرامي عدواني متخلف واتباع همج... وذلك لان هذا المنهج... وهؤلاء الأتباع والى يومنا هذا هم السبب في تخريب معظم الحضارات... وهدمها واندثارها... إضافة الى هدم العقول البشرية... بحيث صار المتعمقين ( السلفين والوهابيين والاخوان وغيرهم الكثير) بهذا الدين اشباه بشر مسلوبي العقول والإرادة... ومنقادين لهذا الوباء الخطير المسمى اسلام... والذي جعلهم يفجرون انفسهم... للتقرب الى رب هذا الدين الخرافي الوهم المسمى الله... ولم تجني الإنسانية والبشرية الى يومنا هذا والى هذه الساعة ... من هذا الإسلام الا مزيدا من الدمار والخراب والتخلف المريع المرير... في شتى الميادين...وسفك الدماء والقهر والظلم والبغي والعدوان... والأخلاق السيئة... من مكر وخداع وكذب وتزوير وغش... لأنفسهم واتباعهم قبل غيرهم... وسب وشتم وتحريض على الاخرين... وثبت انه كلما تمسك الناس بهذا الدين... كلما شاع الفساد والإفساد والاجرام في الأرض... ويكون ضرره بليغ على معتنقيه قبل أعدائه... واثره السيئ على من حولهم من الناس في العالم... أقول قولي هذا ولا عزاء للمرتزقة... والمعلبة عقولهم والمعصوبة اعينهم.... والمستلبة ارادتهم... واذا كنت حزينا على شيء فانا حزين على المغرر بهم... من اتباع هذا الدين من الأجيال الصاعدة... الذين من المفروض ان تُعَوِّل عليهم اوطانهم للخروج من قبور وجحيم الإسلام... الى فسحة الحياة وجمالها والى العمل الصالح المبدع الخلاق!!
واذا كان هناك انصاف... فلمن يجب ان يكون الانصاف... هل يجب ان يكون لمحمد... أم لنا نحن الكفار والملحدين والا دينيين وجميع المخالفين... الذين يتداولون أفكارهم داخل هذه المنتديات واغلبنا بأسماء مستعارة... خوفا من مرتزقة محمد وسيفه البتار... الذى لم يعرف سوى قطع الرقاب لكل من يشذ عن القطيع الذي في الحظيرة... لمن الأنصاف... هل لرجل أدعى كذباً أنه يوحى إليه... ثم أستمر في كذبته هذه إلى أن مات... دون أن يعترف بكذبته ولو حتى ليطهر نفسه من الارجاس... بل انه أوصاهم خيراً لو تمسكوا بكذبته (القرآن )... لتظل كذبته جاثمه على صدور اتباعه المغيبين... فهل سننصف رجل كذاب نعم رجل كذاب... فلمن الأنصاف... هل لرجل أرهب القبائل فقتل رجالهم وسبى أولادهم ونكح نسائهم فوق دماء عشائرهم المهدرة تحت قدميه... لمن الأنصاف ... لرجل جعل من نفسه إله... وجعل المسلمين يذكرون أسمه صباحا ومساء... قياما وقعودا وجعل آل بيته أشرف الناس وأطهرهم كأمه آمنة وزوجه عيوشة مثلا... فلا صلاة لمن لا يصلى عليه وعليهم... هل رأيتم رجل مهما بلغ فضله على الناس... يطلب منهم ذكره بهذه الطريقة الفجة الوقحة... التي طالب بها هذا الإرهابي محمد من المسلمين... أن يذكروه ويعظموه كلما نطق أحد من الناس باسمه... حتى لو كان في المرافق يقضي حاجته... هل رأيتم حباً للنفس بهذا الشكل... لمن الأنصاف... لرجل عاش ومات وهو يعشق اربه... فيختار له أجمل النساء ضارباً كل الأعراف وراء ظهره... لان المهم لديه هو أن يلبى شهوته ذات الأربعين حصان... لماذا ننصفه تاريخيا وهو نفسه موجود طوال التاريخ... إن محمد أخترع سفينة الزمن ليتواجد في كل التاريخ... هل يستطيع أحد أن يقول أن محمد ليس بيننا الآن... نعم قد يغيب بشخصه... ولكنه لن يغيب بكل ما جاء به... من قرآن وسنه... كأداة فعاله في يد أتباعه... وكأنه ملكا يحكم إلى اليوم... فمحمد لم ينزل من على العرش أبدا... ومازال لديه الكثير من الإرهاب والأتباع المخلصين... الذين يودون تفجير أنفسهم لقاء شربة ماء من يده الشريفة جدا... والتي تنضح بدماء الأبرياء... وجنوده يملؤون الأرض جهلا وتخلفاً وتضييقا على كل من يخالف رأى محمد وأتباع محمد!!
ففكرة كون سيرة هذا الرجل الإرهابي قدوة حسنه لكل المسلمين... بما فيها من أخطاء تصل الى حد الجرائم ... فكرة خطرة جدا وتسترعي الانتباه لها... والتصدي لها بتعريتها وكشف ضحالتها... امام الروح الإنسانية المعاصرة التي لا تتقبلها... واذا اردنا ان ننصف محمد... ننصف محمدا بوصفه ماذا... إنسان أم زعيم عصابة... وكيف ننصف شخصية كثر حولها الجدل وأصبح يلفها الغموض... حتى كثر فيها الوضع والتحريف والتغيير... لدرجة انه أصبح لشخصية محمد أكثر من صورة ... وكل صورة فيها من التناقضات والغموض الكثير... وليس لنا الا ما كتبه اتباعه وليس اعدائه... اتباعه الذين هم انفسهم فضحوا سيرته الاجرامية!!
وقد يقول احدهم... اننا حين نقيم شخص ما عبر ما نقل عنه فقط... فإن الأسلوب العلمي يكون له الأثر الأكبر في قبول أو رفض ما يصل من أخبار تاريخيه (تقبل الصحة والخطأ)... فمثلاً لو وصلتنا أخبار لعشره أو عشرين موقف سلك فيها شخص ما سلوك ( الأمانة ) مثلاً ... مقابل موقفين أو ثلاثة تقول أن ذات الشخص سلك سلوك ( عدم الأمانة )... فأيهما نرجح... اكيد سوف نرجح السلوك الأكثر تكراراً لهذه الشخصية... ولشككنا في السلوك الأقل تكراراً ... فهلا طبقنا ذلك في شخصية محمد ورأينا النتيجة دون حكم مسبق ؟
في تقييمنا لإنصاف نبي الإجرام محمد... كيف تريد منا ان نقيمه وننصفه... والكل يعلم ان محمد نبي الإجرام بكل بساطة... عاش مجرما ومات مجرما ولا حسنة له... ترك إرث من الإجرام تنخسف من ثقله حتى الجبال!!
وقد يقول احدهم... يجب علينا ان لا نسقط الجرائم على محمد فقط (كعادة المغيبين دائما... عثمان وربعة)... لان الأمم الإنسانية عبر كل مراحلها قاست الاجرام كما نعرفه اليوم... بشكل يكاد يكون مدهشاً في تزامنه وتواتره .... ومن المنصف ان نقول ان التاريخ الإنساني برمته كان تاريخاً (اجرامياً) وللأسف انه مازال كذلك !!
ولكن يا سيدي لسنا نحن الذين نصف محمد بالإجرام... فالقران والسيرة هما من وصف محمد بالمجرم... وانا اتفق معك ان التاريخ الإنساني لم يخلوا من الجريمة ومن المجرمين... واتفق معك أيضا ان عصرنا الحاضر لا يخلو من الأجرام والمجرمين... لكن تبقى خطورة هذه الجريمة... هي عندما تكون الجريمة مقدسة... يتعبد بها للتقرب الى الوهم المسمى الله القرآني... فهل هناك احد يعتبر التشبه بهولاكو او هتلر... عبادة يتقرب بها من الله ويدخله بها الجنة...اعتقد ان الفرق جلي يا استاذي ولا اظن انك حقا يخفى عليك هذا... وهل تظن ان نقدنا للإسلام ليس نابع عن معاناة يومية لنا كأفراد وجماعات... ولمجتمعاتنا بالمجمل... عندما نرى ان هذه الأفكار اللاأخلاقية المتخلفة تنتقل ببلادنا للهلاك... لذلك ما قد يكون عاديا في فترة ما لم يعد مقبولا الان ولم يكن مقبولا في زمن محمد نفسه... لان هناك جرائم ارتكبها محمد واستنكرها عليه حتى اهل زمانه... مثل سياسة الإجلاء وسبي النساء المتزوجات واغتصابهن وإلغاء مقدسات الآخر... حيث لم يكن العرب يعملون السيف في جميع افراد القبيلة التي كانوا يغزونها... طمعا في الغنائم واغتصاب السبايا والتي انفرد بها محمد عبر كل التاريخ... محمد هو اول من سن الإبادة الجماعية والاغتصاب في مجتمعه!!
كما اننا لا نتحدث عن محمد كشخصية تاريخية مبهمة بالنسبة لنا... ولكنها حقيقية بالنسبة لمليار ونصف انسان... وبما ان هناك الملايين يرون ان هذه الأفعال هي أفعال خير للبشر... ويجب الالتزام بها وتطبيقها متى ما توفرت الظروف... وانه القدوة والمعيار لهذا الزمن وكل الازمان... اذا صار لزاما علينا أيضا ان نحاكم تصرفات محمد بناءً على معيار وعينا الحالي المتغير... طبعا نحن ما يهمنا هنا ليس شخصية محمد الحقيقة ان وجدت أساسا... وماذا فعل وماذا لم يفعل... نحن هنا ننتقد شخصية محمد الأسطورية المصورة بالقرآن والاحاديث... والتي يتبعها المسلمون ويرونها مثالهم الأعلى... وسيئاته ونجاساته وتعاليمه ما زالت هي التي تحكم علينا وتهددنا الى الآن... فعن أي إنصاف تتحدثون... صحيح ان كل شيء فيه إيجابيات وسلبيات ... ولكن عندما تكون السلبيات طاغية كما في حالة محمد... فلا يعد هناك مجال للإيجابيات ... وان كان لمحمد إيجابيات لم يأتي بها احد قبله...ذكرونا بها رجاءً...كما ان الخوض في إيجابيات محمد هذا ليس وقتها... إنما وقتها عندما تستطيع المشي في السوق وتقول أنا ملحد او كافر ... عندما تستطيع نقد محمد وارهابه دون أن تطير رقبتك... وعندما يأتي هذا الوقت عندها سنتكلم عن محمد وروعته وحلاوة دينه وايجابياته... صدقوني إن الكلام عن مدح محمد هو سابق لأوانه لأن سيئاته وتعاليمه ما زالت هي التي تحكم علينا وتهددنا لحد الآن!!
وقد يقول احدهم انه يجب ان يكون نقدنا مبني على أدلة وليس نقد تهكمي عن محمد... هذا صحيح...ولكن المشكلة هي... من هو الذي سيقيم النقد الجدي من النقد الهزلي... هل هو المسلم... فالمسلم يبحث عنا بحثا ليقتلنا بالرغم من توفر الأدلة الصحيحة على اجرام محمد... فهل هو سيكون الحكم على النقد... إنه يرفض أن نلفظ اسم محمد بن ابي كبشة لفظا بدون أن نكمل بـ صلى الله عليه وتبسم... فهل هو سيكون الحكم ... المسلمون أصلا يرفضون أن نأتي بسيرة محمد الجنسية أو حروبه أو وطئه للسبايا وللطفلة عائشة... واغتصابه لزينب وصفية وجورية ومارية والله اعلم من بعد... رغم توفر الأدلة التي لا مجال للشك بها... فالمسلم لا يريد شيئا سوى التسليم لمحمد والانقياد له كالأعمى... او كالأهبل الذي فقد او غسل دماغه منذ الولادة... وهناك فرق بين الكذب من أجل النقد وبين طريقة النقد لشيء صحيح... ولا زلت لا اعلم ما هو الجدي أو الهزلي في نقد محمد... إذا كان الجدي والهزلي في سيرة محمد هو عدم المساس بشخصه المقدس وتصرفاته... فكل حركات محمد مقدسة... حتى ضراطه سنة مقدسة كما قالوا... فهو قد علمهم حتى طريقة الخراء والاستنجاء... فعن أي جدي او هزلي تتحدثون... ويكفى هذا حتى لا تطول القائمة... ومن لا يعجبه هذا الكلام ليأتي بما يدحضه من خلال كتب السيرة او القران وبلا مزايدات او مقارنات تافه لا تستحق حتى الحبر الذي تستهلكه!!
الخلاصة... هل نقد شخص أو حدث أو موقف يُعتبر في حد ذاته عدم احترام... أم أنه رد فعل على تقديس الآخرين لهذا الشخص المجرم... وإتباع تعليماته وإرشاداته... بغض النظر عن تقديسه من عدمه... وما أعنيه... هل تلاحظون معي هنا في هذا المنتدى... أن الطرف الآخر المُمثل بالمسلمين لا يعون الفارق بين النقد والتجريح... بين البحث والإهانة... الموضوعية وعدم الاحترام... ألا تتفقون معي أن كل كلمة نقد رغم مصداقيتها من قبل المُلحدين او الكفار... لأي مُقدس هي عند من يقدسون محمد هي بمثابة عدم إنصاف وإهانة لا تُغتفر... وعقابها قطع الرأس أو التفجير أو الرجم أو الاغتيال... ومن أين جاءوا بمثل ردود الأفعال هذه... اليست من الشخص نفسه الذي يطالبوننا بإنصافه... إنصافه بماذا وكيف ولماذا وعلى أي أساس... هل تاريخه بغض النظر عن صحته من أسطوريته... من تأليفنا أم هو نفسه التاريخ الذي يُقدسه المسلمون المدافعون!! وإذا طالبنا احدهم بالإنصاف... فالأولى به ان يطلب أولاً من المسلمين أن يُنصفوا نبيهم... وذلك من خلال تنقيح تاريخه المُمَثل في القرآن والسُنة والسيرة... من المواقف المُخزية التي ننتقدها قبل ان تطالبوننا بإنصافه... ولكن كيف تطالبني ان انصف من شرّع وحلّل وأباح قطع رأسي إذا نقدته... فهل تطالبني بان أُنصف مُحمد وأعظّمه... وبنفس الوقت تطالبني بان أغض الطرف عن جرائمه التي يشيب لها الولدان... فقط لمراعاة مشاعر أتباعه الرقيقة الشفافة والذين هم على استعداد لتكرار نفس تلك الجرائم... لمجرد أن نبيهم قام بها... وبانها لم تحدث اعتباطا وإنما من وحي لا يُخطأ... فهل تريدني ان اصدق ذلك؟
وخير ما نختم به... لقد ورد في الحديث الشريف جدا... {القابض على دينه كالقابض على حفنة من النقود}... صدق او لا تصدق... ان هنا في هذا المنتدى مرتزقة... من المتأسلمين... وهؤلاء هم الذين يصولون ويجولون وتحركهم المادة وفارغين لحد التفاهة والسذاجة... وهم سبب الخراب والفساد ونشر التخلف في اوطاننا... اما الباحثين عن الحق والمسلمين البسطاء وهم غالبية المسلمين... فهؤلاء... انقياء واطهر من الله القرآني الوهم ونبي الإسلام المجرم وعصابته... واي دين هذا الذي فيه... شاتم الله بجلالة قدره لا يقتل لو تاب... أما شاتم محمد الإرهابي عديم الأصل فيقتل حتى لو تاب... هل ترون الفرق بين الاثنين... هل الانصاف يجب ان يكون لمحمد أم لمن أرسل محمد!!
محمد في كتاب طلاسمه يقول... بأن الله كان يرسل الأنبياء للشعوب الضالة لهدايتها... لكنه قفل باب النبوة من بعده { لحكمة لا يعلمها إلا هو}... والآن مضى على رحيل محمد حوالي 1400عام ووضع " أمة محمد " في الويل على كل الصعد... أخلاقيا... ايمانا... سياسيا... اقتصاديا...علميا... مشتتة متناحرة ... الخ... والمسلمين دون غيرهم احوج الناس الآن لمجموعة من الأنبياء... فأحوال المسلمين لا تسر عدو ولا صديق... ولا يبدوا عليهم بادرة امل واحده توحي... ان يكون في هذه الامه خيرا ما داموا يتبعون الإسلام... والدليل" أنظر حولك "... والسلام على كل العقلاء المسالمين في كل الأرض!!



#بولس_اسحق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البداية نصف الحكاية... ونصائح الشيخ قرطاسه
- الرَحمن عَلى العَرشِ استَوى... مَلِكٌ أمْ قَيصَراً فِي الْعُ ...
- حَذاري أن تَتَعَرى وَتَسأل...
- وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى
- مبحث في الأخلاق - بين المسيحية والاسلام
- مِن كتاب الاساطير(11)... المَلَكْ يَضَع فَمَهُ على فَمّك- لِ ...
- كُنتُ هُناكَ... عِندَما احتفل المَلِك مُرة - بِوِلادَة صَنِي ...
- جولة يومية في أساطير محمدية - إرهاب عقول الرعية
- أول حِكايَة في التاريخ ... تَمَ سَردَها عَلى لِسانِ الإله ال ...
- اله القران... يقدر المواهب – الدعاء المستجاب
- لِلبيتِ رَبٌ يَحمِيه... طَيْرٌ أبابِيل - وحِجارَةٌ مِنْ سِجِ ...
- وراء الحقيقة... ارسال عيسى - الفائدة والخسارة منها
- مُذَكَرات هارِب مِنَ الجَنَّةِ- وإذا جادَلتَهُم- قالوا إنَّك ...
- حقيقة الأخلاق... بين الإسلام والإلحاد
- حقيقة الإسلام... خاتِمٌ للأديان
- مَبرُوك يا أَبا صابِر... لِبَلاغَتِكَ وَحِكْمَتِكَ
- وراء الحقيقة... السَرِقَة والاختِلاس- حَبْرُ الأُمة ابن عَبا ...
- كل عام وانت بخير يا وطني... العراق
- من روائع قصص الخيال الديني...الإسراء والمعراج
- ثَورَةٌ عَلى الباطِل... الغَضَبُ الساطِعُ آتٍ


المزيد.....




- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - مَبحَث في إنصافِ النَبيّ العَرَبيّ الأميّ... محمد القُرَشيّ