فيصل يعقوب
الحوار المتمدن-العدد: 5776 - 2018 / 2 / 3 - 18:01
المحور:
الادب والفن
على وسادتي
هنا تركتي جدائلك
مبعثرة كأحلامي
على ضفاف قلبي المهجور
هنا ﻻ حد لأحزاني
كالبيوت المهدومة
في شوارع كوباني
هنا تهت بين ضفيرتك
و المطر
بين عينيك و القمر
هنا بين رماد الكلمات
و أوراقك المتناثرة
على حافة الطرقات
و أشلائي المبعثرة
في عرض المحيطات
تضرمين النار
في قطرات دمي
فأتوه كالشريد
في سنوات عمري الضائعة
و في محطات عينيك المرتقبة
لقطاري التأه
في بلاد الخراب
فـ يعقوبـ
#فيصل_يعقوب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟