أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سعيد العراقي - ماذا لو كان السيستاني في زمن الإمام الحسين ؟














المزيد.....

ماذا لو كان السيستاني في زمن الإمام الحسين ؟


سعيد العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5775 - 2018 / 2 / 2 - 16:19
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ماذا لو كان السيستاني في زمن الإمام الحسين ؟
كثيراً ما نسمع من أرباب المنابر عبارة يا ليتنا كنا معك فنفوز فوزاً عظيماً و يقيناً أن هؤلاء المعممين هم من خريجي مدرسة السيستاني وتتلمذوا على يديه فأصبح جل كلامهم وما يصدر منهم من مواقف سلبية كانت أم ايجابية محسوبةً على هذه المرجعية وهذا ما لا ينكره عاقل ولكن حينما نستقرأ واقع هؤلاء الطلبة نجد المواقف التي تسيء للإسلام و للإنسانية معاً فلنأخذ مثلاً ما ارتكبه مناف الناجي معتمد السيستاني في مدينة العمارة من فضائح الزنا وكذلك آخرها فضيحة ابن محافظ النجف لؤي الياسري وعمله بتجارة المخدرات وبما أن هذا المحافظ قد كشر عن انيابه حينما صرح قائلاً ( سنستنجد بالمرجعية ) و فعلاً و بعد تدخل الأخير و انبطاح القضاء العراقي لأوامره فقد تم إطلاق سراح تاجر المخدرات ابن المحافظ بينما لم يتدخل السيستاني في قضية سجن شاب عراقي لعشر سنوات جراء سرقته قوطية حليب لسد جوع ابنه الصغير فبسبب الفساد و السرقات المالية التي أثرت سلباً على دفع راتب هذا الشاب كونه يعمل في البلدية حيث لم يستلم راتبه و لشهور طِوال فقد أضطر لارتكاب جريمة السرقة أفهكذا تور الإبل ؟ كيف يهتم السيستاني لمثل هذا الشاب ضحية السرقات المالية و غسيل الأموال وهو مَنْ باع العراق للمحتلين من أمريكا و غيرها بحفنة من الدولارات ؟ المهم فلو تصورنا أن السيستاني موجود في زمن الحسين ( عليه السلام ) و طلب منه الحسين نصرته فماذا نتوقع ؟ فهل سيلبي هذه الدعوة وهو يعلم أن فيها نصرة المظلوم و الدفاع عن حقوق المستضعفين من نازحين و أرامل و أيتام أم أنه سيقف على مسافة واحد من الساسة الفاسدين و المفسدين و الإمام الحسين ؟ ثم نسأل و نقول لو طلب الحسين ( و نقصد هنا بالحسين هو الشعب العراقي) من السيستاني أ ن يفتي بمحاربة الفساد و يجتث المفسدين و يعيد العراق إلى سابق عهده فهل يا ترى سيعتبر الخروج على الفاسدين و محاربة المفسدين خروجاً على الدين و المذهب ؟ ماذا سيكون موقفه يا ترى ؟ حتماً سيدعو العراقيين إلى دعم القوائم الكبيرة مثلما قدم لها الدعم الكامل في الانتخابات الماضية و المواقف الحرجة التي يتعرض لها هؤلاء الفاسدون و يوفر لها الغطاء و الأرضية المناسبة لبقائهم من خلال منحهم فرصة أخرى بحجة عدم شق عصا العراقيين و لضمان عدم انزلاق البلاد في متاهات الهاوية و أن هؤلاء الساسة هم ملائكة رحمة و لولاهم لما بقي منبر الحسين ( أي العراق ) وهم خير مَنْ يصلح لقيادة البلاد و لا جدوى من الحديث عن الفساد لانها مشكلة مستعصية و فيها دعوة لإثارة الطائفية و الحرب الأهلية التي ستستنزف ارواح و دماء و مقدرات العراقيين ، فمتى نراه يقف مع الحسين ( أي العراق المظلوم ) ؟ ومتى نراه للمظلوم عوناً و للظالم خصماً ؟ متى تجف دموع اليتامى و يسكن أنين و صرخات الثكالى ؟ أما آن الأوان فكفاكم وقوفاً على مسافة واحد من الظالم و المظلوم ؟
بقلم الكاتب سعيد العراقي



#سعيد_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيستاني يلوح بحرب أهلية لضمان بقاء الفاسدين
- إيران وراء كل الأزمات التي تعصف بالعراق
- متى يكفكف السيستاني دموع الأرامل و الأيتام ؟
- إيران دولة إعدامات لا دولة حريات
- لمقتدى نقول : القائد بالأخلاق الحسنة لا بالسب و الشتم و النق ...
- سينا قنبري شاهد عيان على قمع المتظاهرين في ايران
- الشعب الإيراني بين السلة و الذلة
- تظاهرات العراقيين صرخة بوجه الفساد و الفاسدين
- الحرب على داعش مَنْ دفع ثمنها ؟ ومَنْ المستفيد من وراءها ؟
- محاربة الفساد ورقة انتخابية و لعبة سياسية ؟
- لعن الله كل مَنْ يتاجر بالطائفية
- الخصخصة باب من أبواب الفساد
- تشريع قانون زواج القاصرات جريمة لا تغتفر .
- المرأة و تحديات العصر
- العراق بلد المليارات و تملؤه الأوساخ و النفايات !
- ما هكذا تورد الإبل يا حكومة العراق ؟
- إلى متى يركع الإعلام لأرباب الإرهاب العالمي ؟
- ساسة فساد هاربون و تحقيقات غائبة
- أما آن الأوان لإنصاف النازحين يا قادة العراق
- كلهم فاسدون ولا خير فيهم


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سعيد العراقي - ماذا لو كان السيستاني في زمن الإمام الحسين ؟