أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شومان - الازهر وتونس بين التجديد والتخريف














المزيد.....

الازهر وتونس بين التجديد والتخريف


محمود شومان

الحوار المتمدن-العدد: 5774 - 2018 / 2 / 1 - 10:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عادة اشدت الخلاف بين مشيخة الازهر الشريف واصحاب دعوات الفكري التنويري داخل المجتمع التونسي بعدما تردد من انباء ما هي فى الاساس الا مجرد تصريحات نقلتها بعض الصحف المصرية عن الدكتور محمد الشحات الجندي عضو مجمع البحوث الإسلامية الوجها الاولي فى الدافع عن قرارات وبني المشيخة بحقا او دون والنائب شكري الجندي وكيل لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب ناهيك الي النائب أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب ولكن احقاقا للحق تلك التصريحات اخرجتها الصحف التونسية عن سياقها تماما مع ما تحويه من معني فهي اخذت على النمط الحقيق فى نقد الاجراءات التونسية الاخيرة من ضرورة المساوة بين الرجل والمراة او دراستها اقتراحًا بشأن إلغاء المهر من عقود الزواج وهي امورا مقطوعا بها عند علماء الازهر الشريف قد تصل الى انها ثوابت دينية لا اجتهاد فيها عند يعض المشايخ اللهم الا فئة قليلة قد تكون لها نظرة مختلفة نحو الافكار التنويرية المجدده لوضع الخطا الديني الراكد فعليا.

مشيخة الازهر او مجمع البحوث الاسلامية وكافة الجهات المعولة بالفتاوي والمسئولة عن اصدر تلك الدعوات لاسيما المعنيه منها عن اصدار الفتوي وتشريع السلطة الدينية داخل مصر او اي برا اخر كان من الاجدر بها او بالاحري من الضروري والواجب عليها عدم الصمت والتزام السكوت الى ان تصدر امثال تلك الاراء او الدعاوي التي ترائها هي من وجهة نظرئها شاذة عن الدين الاسلامي من الاساس وان كانت هي ترائها بخلاف ذلك كان عليها ان تقوم هي بالتحيليل والبحث لتجد ما يتفق بين النص ومتغيرات المجتمع لا الانتظار.

مفراقات ومغالطات شابت الامر من الاساس نتج عنه ان تحول الامر الى حاله من الصراع بين الازهر من جه وهئية الافتاء التونسية والمفكرين التنويريين فى الداخل التونسي من جهة ..الطرفان حاولا التمرد على الفكر المقابل دون استماعا او نقاشا حقيقي للاراء المطروحة من الجانبان حتي الوصول الى رائ متزن يجمع حوله اطروحات الجانبان.

ولا يخفي ان الامر تحول برمته الى حاله عبثية تظهرة مدي انهيار القافة الازهرية والثقافة المقابله من عدم قبول رائ الاخر والمجادله المتزنه والحوار الفكري الخلاق.

فتونس بمن فيهامن اصحاب الدعاوة الفكرية كما افضل ان اسميها دعت الى ابقاء الازهر الشريف خارج سياق الحوار من الاساس ..حتي ان اصوت دعت الى عدم الاخذ بالمناهج الازهرية كمرجع اسلاميا من الاساس مستندينا فى دعواهم هذه الى فشل المؤوسة فى تجديد الخطاب الديني فى الداخل المصري واصدار فتاوي مناسبه للقرن الواحد والعشرين حتي ان احدا ادعي ان مناهج الازهر تتيح اكل لحوم البشر وهو امرا ليس بمحمودا ان يصدر من بلدا اسلاميا ...هو في رائ ناتج عن غياب المطالعه لدي النخبة التونسية فمجرد محاولة ابعاد الازهر عن النقاش هو هي محاوله ضاله للبحث عن مبرارت فعليه تعطي للامر شيا من الضرورية.

وان كان لي القول فموقف الازهر الشريف لم يقل سواً عن الاراء التونسية ..تصريحات لاذعة اطلقها العشرات من رجال المشيخة لكنها لم تعني شيأ الا انها حاولت حصر الاسلام فئ موسسة واحده انها المرجعيه الوحيد للدين الاسلامي ولااجتهاد او راي الا لها وهو قصرا حاد عد المشيخة مع الاخذ فى الاعتبار الواجهة التاريخية فلا خلاف عليها الا ان ضروية وجود اراء مخالفة لعلماء الازهر هي امرا محمود ما يتيح فرصه حقيقة لارساء قبولية التجديد وافقا مع المتغيرات الزمنية والاجتماعيه للعباد وهو ما يخص الاسلام عن غيره فى مراعاة احوال الناس عند امور الشريعة والثوابت المتعلقة بها وهو الامر مطلق الحسم عند الجميع بضرورة مراعاة تلك الاحوال في اي زمان ومكان.

علي الاصح والصحيح ان محورية التجديد فى الخطاب الديني مع مواكية متغيرات الزمان والمكان والاحوال الاجتماعية وبئية المعايشة لاتاتئ الا من خلال ايدلوجية تجديد ونقية صحيحة حتي نتجنب التبديد الجامح وضياع الثوابت المعهوده والتي بلا شك هي من جوانب الاصلاح الفعلي.



#محمود_شومان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمود شومان يكتب ...نظرة اخرى للمثلية
- لماذا ينكر - احمد منصور- السنة القولية للرسول
- عن -المضلل- وجدى غنيم|
- هل حرم الاسلام جواز المسلمة من أهل الكتاب| تدوينة : محمود شو ...


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شومان - الازهر وتونس بين التجديد والتخريف