أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - لعبة التحالفات السياسية ما لها وعليها














المزيد.....

لعبة التحالفات السياسية ما لها وعليها


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5774 - 2018 / 2 / 1 - 09:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لعبة التحالفات السياسية ما لها وعليها

تتسارع الأحزاب في تشكيل تحالفات سياسية للمشاركة في الاستحقاق الانتخابي القادم لكن سرعان ما شهد الكثير منها انسحابات ولأسباب فنية أو لأخرى ؟ لكن السؤال المطروح من الشارع هل لدينا فعلا تحالفات سياسية إما انه تحالف واحد والانسحابات تدخل في أغراض ؟ وعلية لم يشهد تاريخ العراق المعاصر وحتى مسبقا إن تكون لدينا تحالفات سياسية بمعناها الحقيقي والمتعارف علية في أغلب دول العالم بل ما زالت بعيد كل البعد عن نفهم مفهوم الديمقراطية وما هو موجود اليوم عبارة ديمقراطية مقننة بدون محتوى ودلائل كثير جدا لان أهمية تكوينها للتحالفات لها معطيات كثير وملموسة على الواقع تهدف إلى إجراء تغيرات أو إصلاحات تنسجم مع إرادة الجماهير من خلال الفوز في الانتخابات والإطاحة بحكومة او تمرير القوانين المهمة وبمعنى أدق هو اتحاد بين حزبين أو أكثر لتحقيق هدف يصعب تحقيقه والحصول على مبتغاها بشكل منفرد لذا نجد في الخارطة السياسية منذ 2003 وحتى وقتنا الحاضر لم تستطع الأحزاب الحاكمة من تكوين تحالفات سياسية تستطيع قيادة البلد والنهوض بيه من فترة حكم قتلت ودمرت بل استمر الحال نحو الأسوأ والأسوأ بل الانجرار نحو الهاوية بل كانت تحالفاتهم حزبية طائفية نسخة طبقا الأصل من الانتخابات الأولى وحتى الأخيرة منها وهو تحالف واحد يحكم ويتقاسم السلطة والنفوذ وفق مبدأ التوافق والمحاصصة وبقاء نفس الوجوه وبنفس النسق في إدارة شؤون البلد لتصل الأمور في مراحل يصعب وصفها وكانت نتائجها وخيمة على الكل ورغم دخول داعش ( النكبة الكبرى ) وما أفرزته من معطيات و قضية استفتاء كردستان وما علية من مؤشرات يجب الوقوف عندها وملفات ساخنة في الفساد ووضع المالي الصعب وكان يظن الكثيرين إن مرحلة من بعد داعش ستشكل مرحلة جديدة ونقطة انطلق ويكون تشكيل التحالفات عابرة للطائفية والحزبية المقيتة والاستفادة من تجربة الماضي وتنسجم مع رغبة الكل في التغير والإصلاح وخصوص دخول وجوه جديدة للعملية السياسية والتى لها ثقلها واسمها لدى الجماهير وهم قادة الحشد الشعبي والمنتظر منهم الكثير في إنقاذ ما يمكن إنقاذ مثلما نجحوا في المهمة الأصعب لتكون التحالفات الجديدة القديمة (التحالف الواحد ) بنفس الوجوه وبنفس النهج ولو غيرت بعضها في الأسماء أو العناوين وإضافة بعض التعديلات من وجوه شاب او زيادة النسبية للمشاركة المرأة و من مكونات متعددة ما نشهد اليوم من انسحابات هي لعبة انتخابية 100% لإغراض مختلفة لان هناك حرب من تيار الانتصار والتحرير من جهة و تيار المرحلة السابقة هذا من جانب ومن جانب أخرى دخول ملفات ساخنة في حسابات السياسيين والتي على أشدها وشكلت معضلة في تشكيل التحالفات وتأتي في مقدمتها قضية الموازنة وأقررها في صراع الأحزاب مابين من يحاول عرقلتها و كسب الوقت لاستفادة منها ومن مصر على أقررها وحصة التقليم هي سبب رئيسي من الكثير من المشاكل وانسحابات البعض من التحالفات حتى لوقت قريب جدا لأنها لا تنسجم مع رغبات في تخفيض حصة الإقليم والأكثر جدلا لانسحابات وجود شخصيات عليها شبهات فساد مما يسبب مشاكل للبعض في مخاطبة ناخبيه كيف يكون في تحالفات هذا النوع من الوجوه ولكي واضح للكل ستبقى نفس الوجوه وبنفس النهج وما نشهد اليوم لعبة ولا يوجد لدينا تحالف بل تحالف واحد اتفق وكما يعلم الجميع في لندن على تشكيله وحدد سياسة وأهدافه وشعاره في تدمير البلد وأهله وهو خير تحالف لم يشهد لهل مثيل في تاريخ البلد ونموذج يقتدي بيه لأنه متعدد المكونات وفيها من الكفاءات والخبرات ما زال قوي رغم الصعوبات والأزمات ولم يشهد انسحابات مثلما يحصل اليوم وبمباركة القائمين على المؤتمر ولن ولن يسمح بتشكيل إي تحالف يعارض وحتى إي ظروف وبدليل تشكيلة مجلس المفوضية وقانون الانتخابات وان اقتضى الأمر فان الأيدي الخارجية ستكون حاضرة في قلب الموازين لإعادة الأمور إلى نصابها المتفق علية مسبقا وتظل معاناة الشعب مستمرة و التغير والإصلاح حلم قد يتحقق في يوم من الأيام وهو سؤال جوابه متروك إلى ؟؟؟؟ 0
ماهر ضياء محيي الدين



م



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدارسنا بين واقع مؤلم ومستقبل مظلم
- صفقة كل قرن
- الفصائل المسلحة بين متطلبات الأمس وتحديات الغد
- ورجع بخفي حنين
- حساب العرب


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - لعبة التحالفات السياسية ما لها وعليها