أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هيام محمود - تأملات .. 12 .. كشكول قَدْ يُفِيدُ العقول .. 3 ..















المزيد.....

تأملات .. 12 .. كشكول قَدْ يُفِيدُ العقول .. 3 ..


هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5774 - 2018 / 2 / 1 - 02:16
المحور: كتابات ساخرة
    


( 5 )

على إحدى "عظاتي الشيطانية" التي "تعدّيتُ" فيها على "قداسة" و "محبّة" الربّ , علّق أحدُ "أبنائه" المُخلِصين من عندِ "البشير" "الحبيب" يُوحنا وقال :

(( لكِنْ عِنْدِي عَلَيْكَ قَلِيلٌ: أَنَّكَ تُسَيِّبُ الْمَرْأَةَ إِيزَابَلَ الَّتِي تَقُولُ إِنَّهَا نَبِيَّةٌ، حَتَّى تُعَلِّمَ وَتُغْوِيَ عَبِيدِي أَنْ يَزْنُوا وَيَأْكُلُوا مَا ذُبحَ لِلأَوْثَانِ.
21 وَأَعْطَيْتُهَا زَمَانًا لِكَيْ تَتُوبَ عَنْ زِنَاهَا وَلَمْ تَتُبْ.
22 هَا أَنَا أُلْقِيهَا فِي فِرَاشٍ، وَالَّذِينَ يَزْنُونَ مَعَهَا فِي ضِيقَةٍ عَظِيمَةٍ، إِنْ كَانُوا لاَ يَتُوبُونَ عَنْ أَعْمَالِهِمْ.
23 وَأَوْلاَدُهَا أَقْتُلُهُمْ بِالْمَوْتِ. فَسَتَعْرِفُ جَمِيعُ الْكَنَائِسِ أَنِّي أَنَا هُوَ الْفَاحِصُ الْكُلَى وَالْقُلُوبِ، وَسَأُعْطِي كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِ.
24 وَلكِنَّنِي أَقُولُ لَكُمْ وَلِلْبَاقِينَ فِي ثِيَاتِيرَا، كُلِّ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ هذَا التَّعْلِيمُ، وَالَّذِينَ لَمْ يَعْرِفُوا أَعْمَاقَ الشَّيْطَانِ، كَمَا يَقُولُونَ: إِنِّي لاَ أُلْقِي عَلَيْكُمْ ثِقْلاً آخَرَ،
25 وَإِنَّمَا الَّذِي عِنْدَكُمْ تَمَسَّكُوا بِهِ إِلَى أَنْ أَجِيءَ ))

فتذكّرتُ السنافر وقول شرشبيل (( أنا أكره السنافر ! سأقضي عليكم ! سأقضي عليكم ! ولو كان هذا آخر عمل في حياتي !! )) , حاولتُ تقليدَ ضحكته لكني لم أستطع فصوته "جهوري" وصوتي "حاد" .. ولا أعلم ما الرابط بين يوحنا وشرشبيل والسّنافر ؟!

على الرابط , شرشبيل يُصبح "طيبا" و "لطيفا" , يستطيع خداع السنافر لبعض الوقت بـ "طيبته" و "محبّته" المزعومتين أملا منه في الحصول على الماس الذي عندهم لكنه في الأخير يُكشف على حقيقته , شرشبيل شرير ولا يُمكن أن يُريد يومًا الخير للسنافر .. السنافر اِكتشفوا الحقيقة كلهم ! حتّى "سنفور غبيّ" ! والبشر لا يزالون يُصدِّقون "شرشبيلاتهم" وكل و "شرشبيله" .. غريب حقًّا أمرهم ولا أعلم لِمَ ؟ .. ربّما يكونون "أغبى" من "سنفور غبيّ" .. ربّما ..

https://www.youtube.com/watch?v=Vco2i1Uyy_Y

( 6 )

الإسلام مبنيّ على الإيمان الذي يعني "التصديق الذّليل مع غياب الدّليل" أو "هو كده" أو اللاعقل أو - والكلام بالحرف للشيخ حسين يعقوب - "وإن لم يرضه عقلي أحطّ عقلي تحت الجزمة" .. أما المسيحية فهي دين العقل دون منازع حتّى "دين" الإلحاد لا يرقى لمنطقها ولعقلانيّتها فمثلا "يؤمن" الملحدون "الأغبياء" بأنّ "الإنسان ابن قرد" ويسخرون من أن يكون "ابن آدم" ويتشدّقون بالعلم وبكونه ليس حقيقة مطلقة بل دائم التغيّر ويعترفون بأنه لم ولن يصل إلى الإجابة عن كل شيء وبالرغم من ذلك يحكمون بأنّ ولادة المسيح العذراويّة خرافة وحكمهم "مطلق" لا يُناقش ! .. "أغبياء" حقيقة ..

( 7 )

هديتان متواضعتان ..
:
الأولى .. للمسيحيين .. الكرام ..
..
Scusami per quelle lingue con cui ti parlo ..
E parto da quello del "bellissimo Carlo" ..
مرورا بالعربية وأكيد ..
ستعذرني فستكون مرّة ! ..
وغيرها أعدك لن أعيد ..
اِسمع الآن يا .. "عنيد" !
Avant que tu ne rates ta vie ..
Derrière tes sottises et ..
Tes pitoyables “envies” ..
Toma este favor ..
Mi querido lector :
Feel from me !
This “crazy fever” ..
And stop!
Being a daft believer ..
..

"المُخلِّص الشخصي" ترون حقيقته في الدقيقة 03:00 ..

https://www.youtube.com/watch?v=Rl6fyhZ0G5E

الثانية .. للمسيحيين أيضا , ومعهم كل الذين يتكلمون عن الـ "أشباح" .. كلّهم ! بمن فيهم الربوبيين وحتى اللاأدريين الذين ليسوا متأكدين بعد هل تُوجد "أشباح" أم .. لا تُوجد .. كثيرة هي "الأشباح" التي سمعنا عنها في الصغر , أما آن الأوان بعد لكي "نكبر" ؟
..

« Your » time has come! ..
..
A rebel at heart ..
..
There is no sacred place ..
No perfect world ..
..
Freedom in your heart ..
Be strong! take this chance ..
Make your way, a better future calls ..
..

https://www.youtube.com/watch?v=MhawZj8xUM8

( 8 )

عَنِ الحُبِّ .. حِوَارٌ ( مُفِيدٌ ) مَعَ ( قَارِئَة / قَارِئ ) لَا ( تُجامِل / يُجامِل ) ..

أنَا [ لتامارا ] : كُلّما حَضرَ بِبَالي سُؤال " ماذَا لوْ غِبتِ ؟ " , أَخافُ الموتَ : موتكِ لا موتي وموتكِ يعني موتِي .. موتَنَا ! [ أنا وعلاء ] وهل ستكون لي .. لنَا حياة وأنتِ غيرُ حاضرةً فيها ؟

قارئ / قارئة : كلام لطيف يُذكِّر بأيّام المراهقة عندما كنّا صغارا وبالمسلسلات والأفلام عندما كبرنا , من يموت ومهما كانتْ قيمته سيُنسى مع الزمن وستتواصل الحياة ساخرةً من كل الشعارات الزائفة التي لا يُردّدها إلا "الأغبياء" .. "قال حبّ قال" !

مَنْ يسخر مِنْ مَنْ يا ترى ؟

( 9 )

القطيع الذي يعيش فيه شعبٌ مَا .. "صُنِعَتْ" له ثقافة بدوية لا تَهتمّ لكلّ ما يُخالِفها ولا تَكترثُ لكل من خَرج عنها وتَجاوزها , فلتكن كتاباتي فرصةً ليَعلمَ كلّ قارئ مُنتمٍ لهذه القطعان ما يُخالج دواخل الآخرين من أحاسيس وأشجان .. هدفي ليسَ "استعطاف" هؤلاء لكن حثّهم على التّفكير والأهمّ النظر إلى الحلول التي أصلها لن يكون إلا تجاوز أديانهم الخُرافية التي يتبعونها , وربما اتعظ بعضهم من دُروس التاريخ فأديانهم مصيرها المزبلة لا محالة والمسألة مسألة "وقت" لا غير .. ربّما استيقظ هؤلاء ولو قليلا وقصّروا الوقتَ على أوطاننا وشعوبنا في العقود القادمة وجنّبوها .. الحروب والويلات .

نعم !! إلى إلقاء "قنبلة ذريّة" على هذه الأديان دون أيّ شفقة فـ "لا شيء" فيها يصلح للاستعمال وليس كما يدّعي زورا وكذبا وانتهازية البعض "منّا" للأسف , ولا !! لأن تُمسَّ "شَعرة" مِنْ أهَالينَا وشُعوبنَا .. مع التذكير أنّ الحكام وسدنة الأديان ليسوا "أهلنا" وليسوا "شعوبنا" بل مُستعمِرون "مِنَ الداخل" وعملاء للمستعمِرين "مِنَ الخارج" وهي حقيقتهم التي لا يَجبُ أنْ تغيبَ عن الأذهان والتي يَجبُ الجهر بها في كل مكان ليُفضح كلّ "مُحترفي السباحة" في مستنقعات الانتهازية والخذلان وليَستيقِظَ كلّ "ساكني" كهوف الجهل والحرمان : كلامي هنا واضح وضوحَ الشّمس ولا يَحتمِل أيّ تأويل أو معنى آخر , وهو "الحقيقة" التي تعلمونها جميعكم لكنها لا تُقال كما هيَ .. فلنقلها كما هيَ علَّ هؤلاء العملاء والخونة يستحون ولو قليلا .. ولنْ يستحوا حتّى تُدَكَّ عروشهم دَكًّا وتُطوى عليهم صفحات الظلام في تاريخ شعوبنا غصبًا عنهم وعَنْ أسيادهم !!

الـ ( 9 ) تابع "العلمانية" لكنه "مندسّ" في "كتابات ساخرة" ..



#هيام_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأملات .. 12 .. كشكول قَدْ يُفِيدُ العقول .. 2 ..
- يَزْعُمُونَ الحُبَّ .. وَيَطْلُبُونَ أَشْرَافَهُ .. / وَيَخَ ...
- الإسلام قضية الملحدين والعلمانيين ( فقط ) وليس المسيحيّين .. ...
- علاء .. 13 .. أَنَا وَ .. صُورَةُ كَاتِبَةٍ فِي الحوار ..
- الإسلام قضية الملحدين والعلمانيين ( فقط ) وليس المسيحيّين ..
- تعليقات حول مقالي السابق (( سيرة ذاتية : أنا والمثلية الجنسي ...
- سيرة ذاتية : أنا والمثلية الجنسية ..
- الأربعة ....
- دفاعًا عن الذين قَالوا : ( فليذهب الوطن بمنْ فيهِ إلى الجحيم ...
- أميرة .. A message in a bottle .. ١٧ .. إلى أن أ ...
- أميرة .. A message in a bottle .. ١٧ .. إلى أن أ ...
- أميرة .. A message in a bottle .. ١٧ .. إلى أن أ ...
- أميرة .. A message in a bottle .. ١٦ .. إلى المث ...
- حول مقالي : ( تأملات .. 13 .. لمحة سريعة عن الملحدين ( الهرا ...
- أميرة .. A message in a bottle .. ١٥ .. أنتِ وهو ...
- تأملات .. 13 .. لمحة سريعة عن الملحدين ( الهراطقة ) المُطبِّ ...
- أميرة .. A message in a bottle .. ١٥ .. أنتِ وهو ...
- تأملات .. 13 .. لمحة سريعة عن الملحدين ( الهراطقة ) المُطبِّ ...
- تأملات .. 13 .. لمحة سريعة عن الملحدين ( الهراطقة ) المُطبِّ ...
- تأملات .. 13 .. لمحة سريعة عن الملحدين ( الهراطقة ) المُطبِّ ...


المزيد.....




- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هيام محمود - تأملات .. 12 .. كشكول قَدْ يُفِيدُ العقول .. 3 ..