أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - السلطة المخزية














المزيد.....

السلطة المخزية


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5773 - 2018 / 1 / 31 - 18:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جمال و روعة السلطات الحاکمة في العالم، ينبع من مدى إهتمامها و رعايتها للشعوب و تحقيق التقدم و الرفاه و الامن اللازم لها، والعکس صحيح ومع إن هناك الکثير من السلطات الحاکمة التي تبذل أقصى مابوسعها من أجل تحقيق الرفاهية و الرخاء لشعوبها، لکن هناك أيضا البعض من الانظمة النشاز و الطارئة على الانسانية و الحضارة، تعمل بعکس ذلك تماما، ولعل نظام الملالي في إيران يأتي في طليعة تلك الانظمة المتجبرة المکروهة من قبل شعبها و بإمتياز.
النظام الديني المتطرف الحاکم في إيران منذ أکثر من 38 عاما بقوة الحديد و النار، لجأ الى کافة الوسائل و السبل و الاساليب من أجل الاستمرار في حکمه وهو لم يتوانى عن إرتکاب کافة أنواع الانتهاکات و الجرائم و الفظائع من أجل التشبث بحکمه اللاإنساني، وقد کانت السيدة مريم رجوي، رئيس الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، دقيقة و معبرة في وصفها للنظام ب"المخزي"، خلال مقابلة صحفية لها مع صحيفة "المصري اليوم"، عندما قالت بأن"نظام الملالي منذ اليوم الأول لم يكن له هدف سوى حفظ سلطته المخزية، والدين وسيلة لهم لحفظ هذه السلطة."، وإن إصدار قوانين مثيرة للسخرية تعتمد على إستغلال الدين من أجل السيطرة على الشعب و إرعابه نظير"الفساد في الارض" و "المحاربة"، تدل على محاولاته المستميتة من أجل ضمان سلطته المعادية للإنسانية.
هذا النظام القمعي الذي إستخدم الدين کوسيلة لقمع الشعب ولاسيما النساء اللائي لاقين الکثير من الظلم و الاجحاف و مصادرة الحقوق، وإن قضية فرض الحجاب على المرأة الايرانية، کانت احدى المواضيع التي رکزت عليها منظمة مجاهدي خلق ورفضتها منذ البداية ولازالت لحد يومنا هذا ترفض فرضه و تعتبره قضية إختيارية مرتبطة بقناعة المرأة نفسها، ولذلك فإن السيدة رجوي عندما تصدت لهذا الموضوع مرة أخرى خلال مقابلتها الصحفية ساردة الذکر، فکإنها تريد تذکير العالم بالماهية الانسانية التقدمية للمنظمة خصوصا عندما قالت:" أن قضية الحجاب كانت من المواضيع التي استغلها نظام الملالي بعد فترة وجيزة من وصول روح الله الخميني إلى السلطة في عام 1979 حيث هرع أزلام النظام إلى الشوارع والدوائر ورفعوا شعار «إما غطاء الرأس وإما الضربة على الرأس»، وهاجموا النساء لفرض الحجاب عليهن.".
هذه السلطة المخزية بحق وحقيقة و التي تريد في عصر التقدم العلمي و الانترنت أن تعيد ايران الى العصور الوسطى و تعامل المرأة بمنتهى الوضاعة و الاحتقار لکن ذلك هو المستحيل بعينه وإن الشعب الايراني هو شعب متحضر يريد کبقية الشعوب الاخرى أن يعاصر زمنه و ليس أن يتخلف عنه وإن الحل الوحيد هو أن يتم إزاحة هذا النظام و إسقاطه.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضاء قاتل يقوده ملا فاسد
- نظام مفلس و ليس أمامه غير السقوط
- الملالي يلعنون التقدم و التطور!!
- لکي يکون المجتمع الدولي في مستوى المسؤولية
- ملالي إيران يجب أن يحاکموا و ليس الشعب
- الشعب الايراني لايريد الملا حاکما!
- مرحلة سقوط ناظم الملالي صارت أمرا واقعا
- العالم مطالب بإيقاف ماکنة إعدام الملالي
- إعلان إستثنائي من الشعب الايراني للعالم کله
- الشعب يريد حرية و خبزا وليس صواريخا و إعدامات
- ألف أشرف يبنى على أنقاض نظام الملالي
- إيران الغد..إيران الشعب و مقاومته الوطنية
- إجتماع يؤسس لإيران حرة و يعلن عن نهاية الحکم الديني المتطرف
- عن منح الملا خامنئي مسکوکات ذهبية لجلاوزته
- مجاهدي خلق في قلب الاحداث
- الدائرة تضيق على الملا خامنئي
- عندما هرب خليفة الدجال خامنئي مذعورا
- منظمة مجاهدي خلق هزت کيان الولي الفقيه
- ماهکذا يصنع السلام و الاستقلال سيدة موغريني!
- إنه طريق الحرية و نهاية الفاشية الدينية


المزيد.....




- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة
- سيناريو هوليودي.. سرقة 60 ألف دولار ومصوغات ذهبية بسطو مسلح ...
- مصر.. تفاصيل جديدة في واقعة اتهام قاصر لرجل أعمال باستغلالها ...
- بعد نفي حصولها على جواز دبلوماسي.. القضاء العراقي يحكم بسجن ...
- قلق أمريكي من تكرار هجوم -كروكوس- الإرهابي في الولايات المتح ...
- البنتاغون: بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة سيبدأ قريبا جدا
- البنتاغون يؤكد عدم وجود مؤشرات على اجتياح رفح


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - السلطة المخزية