أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - أيها الناخب رفقا في العراق وأهله














المزيد.....

أيها الناخب رفقا في العراق وأهله


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 5772 - 2018 / 1 / 30 - 18:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يختلف اثنان من العراقيين بأن هذه الفترة حرجه والكل يطبل عليها سلبا أو ايجابا وهؤلاء أما مرتزقه يريدون شب نيران الطائفية من جديد بلباس (بعثيصهيوطائفي)وهؤلاء لهم مبرارات كثيرة وكبيرة ولسان حالهم أن العمل في العملية السياسية دون دراية لعب وجنون .

اليوم يشهد الفيسبوك عمليات مدفوعة الثمن توقع بالمنتخب اشكالا من ظلام دامس يخيم على العراق ومناطقة الأمنه وغيرها لكن الغريب الكل تردد عدم الانتخاب لماذا وهل هنالك حل يخيم في الافق لتغيير الفاسد والمفسد دون تحقيق الرغبة في ادلاء الصوت ,هؤلاء المفلسون روجوا لهؤلاء السذج لتتابع الخبر دون تحقيق الدليل وهل هذا الشعور في المسؤولية اتجاه بلدنا العزيز ان نبقى في ديارنا جاثمين دون الخروج منها لتحقيق التغيير الذي سوف يحصل بخروجنا نحو جادة الصلاح والاصلاح علينا فرض الواجب وسحق حيتان الفساد الذين جئنا بهم منذ زمن بعيد لكن الخروج الاتي أن شاء الله .
علينا أن ندعوا الجميع في يوم الانتخابات ليتحقق خروج من أفسد في العملية السياسية منذ 2003 ولحد الان يفسد في وعوده يفسد في عدم اللامبالات هؤلاء اللصوص الفاسدون يريدون تخديرنا بعدم الخروج لعملية الاداء بالصوت لآي قائمة كانت وحسب قناعتك التي سوف تسأل عنها غدا وهل هذا الاختيار جاء بقناعة أو بدون قناعة فكلاهما تسأل عنهما غدا هؤلاء جئنا بهم حسب أهوائنا في بادئ الامر لكن اليوم تغير كل شيء حولنا ونحن نبقى على هذا الحال متى تتكون قناعتنا في زيدا أو عمر على الجميع تغيير الفاسدين في أي قائمة كانت قبل فوات الاوان.

في انتظارنا دولة مدنية تحقق رغبات الشارع العراقي عما قريب ,وهل هنالك من عاقل يقول غير ذلك ؟عما قريب تأتي هذه الدولة وهي تجر أعباء القوم السابقين نتيجة جهلهم في العمل السياسي وهذه الدولة المزعومة تريد أن تبدي الخلافات فيما بيننا نتيجة ارهاصات الشارع العراقي ونتيجة جهل الساسة التي حكمتنا منذ عام 2003 ولحد الان لم تجعل في حسابها اللا شيء واحد هو نزول جميع القوائم والكتل تحت نفس طائفي وهذا النفس جثم منذ البداية على صدونا ولم يعطنا أي بديل عنه لحد الان فعلى الجميع التروي في أتخاذ القرار (قال رسول الانسانية محمد (ص) <<ما قسم الله للعباد شيئا افضل من العقل ,فنوم العاقل افضل من سهر الجاهل ,واقامة العاقل افضل من شخوص الجاهل ,ولا بعث الله نبيا ولا رسولا حتى يستكمل العقل ,ويكون عقله افضل من /جميع عقول /امته ..وما يضمر النبي (ص) في نفسه افضل من اجتهاد المجتهدين ,وما ادى العبد فرائض الله حتى عقل عنه ,ولا بلغ جميع العابدين في فضل عبادتهم ما بلغ العاقل, والعقلاء هم اولوا الالباب ,الذين قل الله تعالى : وما يذكر الا اولوا الالباب. سورة البقرة الآية 269 ... اصول الكافي 1/13 كتاب العقل والجهل حديث 11. <<



الخلاصة
واليوم المفسدون جعل من التواصل الاجتماعي مادة لبث ريح سمومهم التي أفسدت قوائم صبرنا هذا الصبر الذي مارسه الشعب طوال سنين لم تخلو من عصف دموي رهيب مورس ضد العراقيين بين حكومة لا تعرف الرحمة وبين ديمقراطية لم تبين لحد الان بين صبر الشعب على الفساد المستشري بين اركان مؤسسات الدولة وهل هذه الديمقراطية التي وعدنا بها جاءت لتحطم بناء مؤسسات رصينة لم يجني منها الشعب الا اختلاس في اختلاس فعلى الجميع ان يذهب لتغيير عجلة الفساد والبحث من الان في مرشح نزيه عرفة الشعب منذ نعومة اضفاره وهم يبقون على حمله على النزاهة التي ابتلي بها غيره افضل بكثير من جعل المفسدين في مناصبهم التي اعتادوا فيها وهؤلاء هم الان يدفعون العجلة لتسيير مصالحهم التي استغفلت الشعب من قبل مما يجعلهم يعزفون عن التغيير وهذا مالا يريده العقل منا فحذروا رحمكم الله مما يخطط له المفسدون من بقائهم ليتحكموا بنا من جديد .



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات المقبلة ماذا تحقق لنا
- الشاعر عبد الحسين أبو شبع رمز من رموز الكلمة الصادقة
- كيف نزرع القدوة الحسنة في حياة الطفل؟!
- هل يشهد المشهد السياسي أتفاق يقضي على المالكي للابد؟
- القداسة أنتهجها الساسة ليتحمل همومها الاصبع البنفسجي
- هل صنعنا شيئا مفيدا للبشريّة ولأنفسنا في عامنا هذا
- هل يشهد العبادي ولاية ثانية بعد 6 أشهر؟!
- القوى الحزبية تريد استثمار المشاكل !!
- مَنْ أقلُّ فساداً........
- 14 عاما مضت بين .......
- الحاكمون .. وأبواق المنتفعين
- الأفكار الغبية للنخبة الحاكمة
- هل نحن وقادتنا على صورة الربيّين؟
- الأمانة والمسؤولية في شرعنا وقانوننا
- الحلقة الثانية / ارهابيون مقنعون ومفسدون
- زيف الاقنعة المتعددة في عراقنا الحبيب
- مشكلة البطالة في العراق الى أين
- قرائتي لما بعد داعش
- ارهابيون مقنعون ومفسدون في بلادي
- الشيخ عبد الكريم الزنجاني فيلسوف ظلمه الناس .الحلقة الثالثة


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - أيها الناخب رفقا في العراق وأهله