أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد أمين - نص..من نصوص مجنونة














المزيد.....

نص..من نصوص مجنونة


ماجد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 5772 - 2018 / 1 / 30 - 16:17
المحور: الادب والفن
    


"لم اعد أتا" ..
نص من تصوص الجنون ..
#ماجد_أمين_العراقي
مذ برحت ..الأمس ..
لم اعد أنا ..
محنط كمومياء ..
تستغيث ..
اذ طواها نسيان سحيق
لم اعد..
سوى عصى
لاشغل لها سوى :
ان تسوق سنينا ليست ذي جدوى..
كقطيع جحوش تنهق
اناء الليل واطراف يوم ؛اغتالته
صفعات من الاكف ..
ترسم الهزائم ..
على وجنات التلبد ..
خلف غيوم حبلى
بدموع انكسار الظل..!!
على قارعة شعاع شمس موحلة بالضوء المعجون بدم يتمرغ خجلا
حيث اقمار تلوذ بالصمت
بينما يصم الليل اذنيه
من ضوضاء السؤال السخيف
"لم اعد أنا "
اوصد نهايات القصيدة ..
فالحروف هزيلة ..
والشاعر لم يقوى للصهيل
حيث..هو عفوا انا
محنط كمومياء تستغيث ..
فالشعراء وحدهم ..يشعرون بخيبة
الصراخ وهو يندثر على ذراع الصدى..

شارع الهذيان ..يغتصب خطى العابرين ...فتزهر الذكرى
على اديم من الغثيان ..
وردا "كورق السليفون" ..
عطره زفير
حفار القبور ..
ومخاط ثكلى اضاعت حلمها .
عند تخوم "لم اعد انا "
اتدري ..ياحفار القبور ..
لم نعد نتسع للقبور
في اجسادنا المحنطة .
مدنا منها ..يلهو بها
الموت كدمى تشتهي الاغتصاب ..
فانا للوهلة الأخيرة
كما هي الوهلة الأولى ...
لم اعد انا ..وانت لم تعد سوى
انت ..وداعا فاللقاء الحميم ..
هناك عند تخوم المقابر ..
#ماجد_أمين_العراقي



#ماجد_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا انا شكوكي ..لست ملحدا ولن اكون مؤمنا
- رؤى فلسفية
- كاريزما
- هكذا تكلم الفيلسوف الحلاج ...ج/3
- هكذا تكلم -الفيلسوف الحلاج -...ج/2
- هكذا تكلم الفيلسوف الحلاج ...
- قصيده -مواسم الهجره الى وطن بديل -
- الهزيع الاخير من الصيف
- الكائن الجديد ..م/4 الاخير
- الكائن الجديد ....م/3
- الكائن الجديد...م/2 المبحث الثاني ..
- الكائن الجديد ...م/1


المزيد.....




- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد أمين - نص..من نصوص مجنونة