|
دك ..ورقص
علي العجولي
الحوار المتمدن-العدد: 5771 - 2018 / 1 / 29 - 13:12
المحور:
كتابات ساخرة
التقيت بحامدبعد فترة اختفاء ليس بالطويله ولا بالقصيره في الشارع صدفة وصدفة لاتعني اني لم ابحث وافتش عنه فهو صديق مقرب لي لكن ااياس الدي غزى روحي والهواجس السوداويه التي راودت تفكيري جعلتني ابعده ولو لفتره عن اولويات اهتمامات اليوميه ..ففي مدينتنا كل شيئ جائز فقد يقتل الانسان او الحيوان اوتتلف الممتلكات برصاصه طائشه من مجهول اطلقت من غير مناسبه فمن عادتنا ان نطلق الرصاص والعبارات الناريه في الافراح والاتراح ..بمناسبة حتان احد الاولاد او بنجاحه في الروضه وحتى في فوز فريق مدينتا بكرة القدم ( فالهلاهل)الزغاريد التي تطلق من قبل نساء الشعوب الاخرى يقابلها صوت ازيز الرصاص في مدينتنا ..وقد يكون قد استلم منصب كبيرا فالمناصب تباع في مدينتنا كما تباع الطماطه والبصل والثوم ....فحجبته عن اعيننا زجاجات السياره التي استلمها في منصبه الجديد.. لكنه لايملك اامال الكافي فهو افقر حالا ... او قد يرسل ايفادا للتفاوض مع شركه تورد لنا الرز العفن ليورطوه فيه في حال انفضحت الشحنه... او الطحين الملوث ..كماحدث اكثر من مره فقد شربنا شاي مطعم بالحديد وقد قامت وزارة التجاره بدلك لان وزارة الصحه تقول لاتشرب الشاي مع الطعام لانه يمنع امتصاص الحدييد الدي يحتاجه الجسم فخلطت الحديج مع الشاي اهتماما منها بحياة المواطن فالشعار في مدينتنا)المواطن اوﻻا( وﻻ اريد ان اطيل عليكم ..فبعد العناق والقبل (فنحن شعب ودود مجب ..) سالته ..اين كنت..؟لقد تعبت من السوال عنك لم اترك مكان ترتاده بالعاده الاسالت عنك فيه ..والكل يجيب انه لم يراك فاين كنت ...لم يجب وبقى صامتا ...وفجاة توقف وسحب يده من يدي كما لو ان ثعبانا لدغه ..وصرخ في وجهي ..لن ندخل من هدا الشارع ابدا .. سالته ..لمادا ياحامد ؟..فهدا هو المكان الدي اعتدت ان ترتاده قبل اختفائك والدي تسميه (مكان الدك والرقص) فما الدي جرى .. فاجابني ..لقد كان مكان (دك ورقص)اما الان فالويل لمن يتعدى عتبته ..ففد تحول الى مكان للدق ففط والدق على اجساد من يختلف مع الساده المتنفدين بعد ان تحول من ملهى الى مقر امني.. قلت له ادا كنت في مكان يقدم فيه الدق بدون الرقص والصراخ والعويل من المعارضين هي الموسيقى ااتي تصاحب الدق. نسيت مصببت حامد مع الدق وانفجرت ضاحكا بطريقه تشبه العويل على حال مدينتنا التي حالها كحال من هرب من الدب فسقط في الجب
#علي_العجولي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الارض والهجرة
-
خنفشاري
المزيد.....
-
1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا
...
-
ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024
...
-
-صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل
...
-
أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب
...
-
خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو
...
-
في عيون النهر
-
مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة
...
-
”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا
...
-
غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم
...
-
-كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|