أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - خامنئي يدافع عن الارهاب وينتقد المتراجعين عنه














المزيد.....

خامنئي يدافع عن الارهاب وينتقد المتراجعين عنه


صافي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 5771 - 2018 / 1 / 29 - 12:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خامنئي يدافع عن الارهاب وينتقد المتراجعين عنه
صافي الياسري
لم تكن عملية احتجاز رهائن دبلوماسيين اميركان بعد نجاح الثورة واسقاط دكتاتورية الشاه في ما عرف باحتلال وكر الجواسيس الا عملية ارهابية بامتياز وبكل المقاييس فلم يكن هؤلاء الدبلوماسيون يشكلون اي خطر على ثورة خميني التي اعمت شعاراتها البراقة عيون المهاجمين واقفلت ادمغتهم ،وبالتحديد تلك الشعارات التي تحدثت عن الاستكبار العالمي الذي تمثله الولايات المتحدة الاميركية ومخيمات المستضعفين الفقراء الجياع الذين التزم خميني جانبهم في بروبوغاندا مكشوفة ،وهؤلاء الذين احتلوا السفارة الايرانية واحتجزوا دبلوماسييها،عدوا انفسهم من المريدين السائرين على خط الامام وهي التسمية التي ما زالوا يحملونها على الرغم من مرور اربعين عاما على حركتهم تلك حيث يبلغ اصغرهم من العمر اليوم ستين عاما وفي ضوء هذا العمر والتجارب التي عايشوها غير الكثير منهم نظرته الى ما فعلوه حينذاك وتراجعوا عن اندفاعهم اللا عقلاني ذاك وهو ما يلومهم عليه خامنئي حيث انتقد، تراجع المواقف المتشددة لمعظم الذين اقتحموا السفارة الأميركية في إيران عقب انتصار الثورة عام 1979 واحتجزوا الدبلوماسيين الأميركيين كرهائن لمدة 444 يوما، ما أدى إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ،وانتفاد خامنئي لتراجعات الذين اقتحموا السفارة الايرانية غلى رغم مرور اربعين عاما يؤكد ان ايران لم تتحول الى دولة بعد ، تعترف وتحترم العلاقات الدولية والبروتوكولات والمعاهدات الموقعة بينها وبين دول العالم والمجتمع الدولي وان الملالي ما زالوا يتعاملون مع العالم بعقلية الثوره . .
ومن بين الذين اقتحموا سفارة الولايات المتحدة بطهران، والتي يطلق عليها في أدبيات النظام الإيراني "وكر التجسس" منذ أن احتلها طلاب ثوريون، عدد من المسؤولين الحاليين والسابقين أو المنشقين أو المنتقدين للنظام حاليا من الإصلاحيين وغيرهم، ممن باتوا يدعون لفتح صفحة جديدة مع الولايات المتحدة والغرب.
ووفقا لوكالة "إيلنا"، فقد أكد خامنئي في خطاب له أخيراً أن "معظم من اقتحموا السفارة الأميركية قاموا بعد سنوات بالتحدث للأميركيين واعتذروا منهم"، مضيفاً أن "هذه الخطوة دليل على ضحالة دوافعهم"، حسب تعبيره.
وبحسب الوكالة، فقد قال خامنئي: نحن لا نقلل من حجم هذا العمل، ولكن أغلب هؤلاء الأشخاص ولا أقول جميعهم، ذهبوا إلى وكر التجسس واستولوا عليه بشجاعة تامة، لكن بعد ذلك ذهبوا وتحدثوا للأميركيين واعتذروا منهم".
وكان القيادي الإصلاحي عباس عبدي، أحد الطلاب المؤثرين في عملية احتلال
#السفارة_الأميركية
، قد التقى مع باري روزين، أحد الدبلوماسيين الأميركيين الرهائن، وذلك في العاصمة الفرنسية باريس عام 1997.

وقال باري روزين، السكرتير الصحافي لدى السفارة الأميركية في طهران أثناء عملية احتجاز الرهائن، في تصريحات عقب اللقاء بأن عباس عبدي اعتذر له.
ونفى عبدي ذلك، وأكد في مقال حينها أنه ليس في مقام يسمح له بأن يعتبر الموضوع شخصياً، سواء كان صحيحاً أو خاطئاً، لكي يعتذر عنه.
وكانت صحيفة "اعتماد" الإيرانية كتبت في 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 أن من بين الطلاب الذين احتلوا السفارة، من يرى مثل إبراهيم أصغر زاده أن هذا السلوك كان" خاطئا "، وبعضهم مثل محسن ميردامادي وعباس عبدي ما زالا يدافعان عنه.
وبحسب الصحيفة، فقد قال عباس عبدي إن "الأجواء كانت تتطلب احتلال السفارة"، مضيفا: "أنا لست بجاهل لكي أدافع عن عمل قمت به في سن العشرين وأنا في عامي الستين. أنا لا أدافع عن هذا الحدث مع معاييري الحالية، حدث ذلك في ظروف خاصة".
أما معصومة ابتكار، مساعدة الرئيس الإيراني حسن روحاني لشؤون النساء، والتي كانت أحد الطلاب المشاركين في احتجاز الرهائن بالسفارة الأميركية فقد قالت في تصريحات سابقة إن "أياً من الطلاب ليس نادما على عملية احتجاز الرهائن في السفارة الأميركية"، وشددت على أنه "في نظر الطلاب الذين يتبعون خط الإمام، كان هذا القرار هو أفضل شيء لمنع الأضرار التي لحقت بالثورة الإسلامية".
وكان من ضمن العناصر التي احتلت السفارة الأميركية، حبيب الله بيطرف، وزير الطاقة الإيراني بحكومة روحاني الثانية، ورحمن دادمان، وزير النقل في حكومة الرئيس الأسبق محمد خاتمي، وقضى دامان في حادث تحطم طائرة، بالإضافة إلى ابراهيم أصغر زاده، نائب إصلاحي سابق بمجلس الشورى (البرلمان) الإيراني، ووصف النائب ما قاموا به في تلك الفترة بأنه "ليس بعمل جيد، وكان خطأ"، مضيفاً أنه "نادم على المشاركة في هذا الفعل".
ووفقاً لبعض التقارير، فقد كان الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، والذي كان في ذلك الوقت عضواً في مكتب تعزيز الوحدة الطلابي بجامعة طهران، عارض احتلال السفارة الأميركية وطالب باحتلال السفارة السوفيتية.
يذكر أن الولايات المتحدة بعدما فشلت في التفاوض على إطلاق سراح الرهائن قامت بعملية عسكرية لإنقاذهم في 24 أبريل/نيسان 1980 ولكنها فشلت أيضا وانتهت الأزمة بالتوقيع على اتفاقات الجزائر في الجزائر يوم 19 يناير/كانون الثاني 1981 والتي أنهت احتجاز 52 أميركياً كرهائن من 4 نوفمبر 1979حتى 20 يناير 1981.
وكان نائب رئيس البرلمان الإيراني علي مطهري، قال في تصريحات، خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إن احتلال السفارة الأميركية في طهران عام 1979 صنع لإيران وجهاً شبيهاً لتنظيم
#داعش".



#صافي_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايران تعمل على احياء القاعدة من جديد
- خامنئي في قلب الزلازل الارتداديه - حرب الخلافه
- التيار الليبرالي العراقي
- الصراعات الداخلية بين اطراف الحكم والسياسة في نظام ولاية الف ...
- ما اشبه الليلة بالبارحه ** القمع السلطوي الذي اسس له خميني م ...
- كرمانشاه المعاناة التي انقلبت ثوره
- النار الايرانية تحت الرماد السوري
- في العلاقة بين الايديولوجيا والسياسة والحكم الخميني والخرافه
- السرطان الثقافي الايديولوجي الخميني غطاء فعال لنشاطات الحرس ...
- نحن نشهد سكرات موت الجمهورية الاسلامية الخمينية
- اغتيال رفسنجاني خنقا
- الافلاس المالي سيكون احد الاسباب الرئيسة لسقوط النظام الايرا ...
- من كتاب العلاقة الوثيقة بين القاعدة وملالي ايران
- خامنئي والحرس الثوري والاقتصاد الايراني والانتفاضة الشعبية ا ...
- مافيا الحرس الثوري الثقب الاسود الذي سيبتلع نظام ولاية الفقي ...
- على هامش مؤتمر الحوار العربي - الايراني ببيروت
- النظام الايراني فشل يلاحقه فشل - مؤتمر البرلمانات الاسلاميه ...
- ما الذي فعلته الانتفاضة بالمجتمع الايراني
- حقيقة الامام النزيه - الوجه الاخر لخامنئي
- من طهران الى بيروت اغتيال الكلمة على قدم وساق


المزيد.....




- -بعد فضيحة الصورة المعدلة-.. أمير وأميرة ويلز يصدران صورة لل ...
- -هل نفذ المصريون نصيحة السيسي منذ 5 سنوات؟-.. حملة مقاطعة تض ...
- ولادة طفلة من رحم إمرأة قتلت في القصف الإسرائيلي في غزة
- بريطانيا تتعهد بتقديم 620 مليون دولار إضافية من المساعدات ال ...
- مصر.. الإعلان عن بدء موعد التوقيت الصيفي بقرار من السيسي
- بوغدانوف يبحث مع مدير الاستخبارات السودانية الوضع العسكري وا ...
- ضابط الاستخبارات الأوكراني السابق يكشف عمن يقف وراء محاولة ا ...
- بعد 200 يوم.. هل تملك إسرائيل إستراتيجية لتحقيق أهداف حربها ...
- حسن البنا مفتيًا
- وسط جدل بشأن معاييرها.. الخارجية الأميركية تصدر تقريرها الحق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - خامنئي يدافع عن الارهاب وينتقد المتراجعين عنه