أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - ردا على د. إياد الجصاني: حيرتي.. حيرة من يضيء.. حيرة من يعرف كل شيء














المزيد.....

ردا على د. إياد الجصاني: حيرتي.. حيرة من يضيء.. حيرة من يعرف كل شيء


القاضي منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 5769 - 2018 / 1 / 27 - 22:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ردا على د. إياد الجصاني:
حيرتي.. حيرة من يضيء.. حيرة من يعرف كل شيء

القاضي منير حداد
إتخذت من تداعيات مأزومة لابي منصور الحلاج، عنوانا لرسالة الشكر التي أبعثها للدكتور إياد حلمي الجصاني؛ لأننا.. نحن العراقيون.. في كل عهد وزمان نعيد قتل الحسين إذا ظهر بيننا ونصلب الحلاج كلما تماهى مع رَوح الله!
بمحبة غامر كتب د. اياد عن ضغوطات اعانيها (المفروض) تحثني على طلب اللجوء الى فيينا..
إستقراؤه ما كتبت تحت ضغط أزمتي، صحيح.. يدل على صفاء رؤية تأملية راسخة الوعي؛ فالعراق بقعة طاردة لإبنائها، الا انني نذرت نفسي للعراق قدرا.
إستحصلت إقامة في فيينا لعائلتي.. زوجتي وإبنتي وإبني، ومكثت في العراق؛ لن أتخلى عن قدر إخترته بكامل إصراري على جلد الذات ريثما ينبثق الملاك الحارس، يهدئ روع أرض تنوعت فيها مظاهر الخراب.. واللعنة واحدة.
مشكور د. الجصاني، وهو يتحسس ألما وجوديا ناضحا من حلقتي مقالي المتسلسل تباعا "إقتداءً بالعالم المتحضر / 1 متخطية فيينا.. بغداد حلم وردي".. ألم التباين الحضاري الممض بين مجتمع يمتلك مقومات الرقي ولا يفعّلها، تاركا الآخرين.. بوفورات أقل منه، يتقدمونه سنواتٍ ضوئيةً ويتراجع ناكسا في التخلف بالقوة ذاتها، حتى إرتطم ظهرنا بالفراغ اللانهائي، كأننا نتخبط بهمجية على شفى هاوية تنهار الى ما وراء الكون!
قراءة منهجية واعية.. تأمل من خلالها د. الجصاني ما وراء السطور، رابطا تلك المقالة السياحية المترعة بالاسف على وطن فارط.. حرقة.. بمناشدة تلتها أخبر فيها رئيس الوزراء د. حيدر العبادي، بملفات فساد أحتفظ بها، من عملي نائب رئيس المحكمة الجنائية العليا.. ملفات فساد تقصم ظهر النزاهة في بلد لم يبق فيه للنزاهة بريق!
إستدل د. إياد بعقله الراجح، انني اعيش في العراق مكشوف المقاتل، بعد ان اعدمت صدام وأنطوي على فضح ما يسترون.. وكحتمية "سايكلوجية – نفسية" يجب ان آوي الى ملاذ يعصمني، وهذا جزء من غريزة البقاء التي فطرنا الرب عليها، كمن يرمش إذا خطف شيء قرب عينه!
وأشكر تعقيب د. كامل العضاض، على رسالة د. الجصاني.. متضامنا مع العرض السخي الذي تلقيته من د. إياد حلمي.. متفضلان بالفهم العميق لواقع حياتي في دولة تتنكر لابنائها متنصلة من واجبها نحوهم.
أشكر صديقيَّ د. الجصاني ود. العضاض لفيض عنايتهما التي تدل على وطنية متأصلة.. جذرها في ثرى العراق وفروعها منتشرة.. تتوزع بين الدول.
لم تخطر على بالي مغادرة الوطن بطلب اللجؤ، على الرغم من كون معطيات الحياة في العراق.. كلها تدفع للهجرة بأي شكل، لكنني إكتفيت بضمان سلامة عائلتي ومكثت في العراق فردا أواجه قدري المحتوم.. بصلابة تزداد منعة بما ألقاه من نبل أمثال الجصاني والعضاض.. داخل وخارج العراق.
إشتريت قبرا في كربلاء؛ لان العراق محياي ومماتي..لا أول لي قبله ولا آخر بعده... غريب كصالح في ثمود!
ان شاء الله إنظم موعدا عبر وسائل الاتصال الاجتماعي، للقاء مباشر في فيينا قريبا، عند تواجدي فيها لنوطد دعائم صداقة تنبع من العراق وتصب فيه.. سأزودك بهواتفي الشخصية ومواعيد تواجدي في أقرب مكان منك.. شاكرا عميق محبتك.



#القاضي_منير_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراقي.. أقاطع مسعود وطنيا وليس شيعيا
- العراقيون يذيقون العرب أول نصر في التاريخ الحديث
- إقتداءً بالعالم المتقدم / 1 متخطية فيينا.. بغداد حلم وردي
- الى أنظار السيد رئيس الوزراء د. حيدر العبادي المحترم
- العبادي يوجه بالتحقيق في سقوط الموصل
- مسعود على خطى صدام.. حماقات تدمر شعوبا
- سيرا على سراط الحسين.. عليه السلام
- كردستان.. بكاءً على ما آلت إليه الحال
- استفتاء دعائي لإنفصال إنتخابي
- الذئاب أكلت كل شيء
- حملة لا للمخدرات آفة انشبت مخالبها في ضلع الأزمة
- غليان إلا ربع.. شهامة كويتية في ذكرى الغزو
- 14 تموز 1958.. تفتح أبواب السلطة للشعب
- -ريح وريحان وطيب مقام- إنتصر مستقبل الأطفال في القمائط
- تأجيل الحرية.. بإنتظار أخطاء مقبلة
- إقتلوا لأدنى شبهة
- مشعان الجبوري ظاهرة سياسية فريدة
- 183 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثالثة والثمان ...
- 182 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثانية والثمان ...
- هل نهدي كلمات لمن أهدانا أفعالاً


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - ردا على د. إياد الجصاني: حيرتي.. حيرة من يضيء.. حيرة من يعرف كل شيء