أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حنان قصبي - إستراتيجية الإسلام في مواجهة تحدي الحداثة كلود جيفري ترجمة حنان قصبي















المزيد.....

إستراتيجية الإسلام في مواجهة تحدي الحداثة كلود جيفري ترجمة حنان قصبي


حنان قصبي

الحوار المتمدن-العدد: 5769 - 2018 / 1 / 27 - 20:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إن كل حديث عن مواجهة الإسلام للحداثة، يستوجب استحضار مجموعة من المعارف التاريخية والسوسيولوجية، كما أن استحضار ما مرت به المسيحية يحمل عبرا ويسمح بفهم الانتقال إلى الحداثة.

ملاحظات أولية:

سأبدأ بتقديم ثلاث ملاحظات أولية هي:
1) إن النقاش الدائر حول ما بعد الحداثة باعتبارها مؤشرا على أزمة الحداثة هو نقاش غربي بل أرويي بامتياز. وفي نفس الوقت الذي تتعرض فيه المركزية الأوربية المسيطرة من زمن للانتقاد، فالعالم بأسره يتأثر بأوربا بسرعة كبيرة، على الأقل بمعنى الحداثة التقنية التي تسود في كل أنحاء العالم. وهكذا تسعى جل الدول السائرة في طريق النمو وهي في أغلبيتها دول مسلمة إلى حداثة تغير أوضاعها المعيشية.
2) يعتبر نقاش الحداثة من وجهة نظر الإسلام نقاشا مغلوطا، لأن الحداثة مرتبطة بالغرب المستعمر، المادي والمُتعوي، رغم وجود حداثة في الحياة اليومية متمثلة في منتجات الحضارة التقنية، فإن الإجابة على تحديات الحداثة الغربية سيأخذ صيغة أصولية دينية أو حركة ثورية. منذ أكثر من عشر سنوات والدول الإسلامية الفقيرة تبحث عن طريق ثالثة بعيدة عن الإيديولوجية الليبرالية للمجتمع الغربي وبعيدة عن النزعة الجماعية للمجتمع الاشتراكي. هذه الطريق الثالثة هي الرجوع إلى إسلام خالص ومتشدد، وإلى إمكانياته الثورية. وهذه هي حالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية حيث تقوم الدولة على قيادة زعيم مرشد معظم. وأيضا إيديولوجية الإخوان المسلمين الذين ينشطون في مصر وفي بلدان المغرب الكبير وإفريقيا السوداء.
3) حينما نقارن بين المسيحية والإسلام في مواجهة الحداثة، لا يجب أبدا أن ننسى التفاوت التاريخي ما بين المجتمعات المتطورة في أوربا الديمقراطية، وأغلب المجتمعات الإسلامية. وهذا يتعلق في نفس الوقت بفهم مغاير لعلاقة الدين بالسلطة المدنية، وفهم مغاير لاستقلالية الأشخاص وحريتهم الدينية، وفهم مغاير للعلاقة بالرجل وبالمرأة، وكذا فهم مغاير للعقل النقدي في تعامله مع العقائد الإسلامية في الدين الإسلامي.
عرفت الحضارة العربية الإسلامية، بعد عصرها الذهبي في نهاية القرن السابع الميلادي، مرحلة انحطاط، وتراكمت التخلفات بالمقارنة مع تطور الغرب وخصوصا ابتداء من القرن الثامن عشر. ويشدد المؤرخون على أن انحطاط الإمبراطورية العثمانية كان على امتداد القرن التاسع عشر وقد خلق اندثار السلطنة والخلافة وضعا جديدا في مجموع البلدان الإسلامية. كما أن التيارات الإصلاحية الإسلامية التي ظهرت في نهاية القرن التاسع عشر، بقيادة كتاب مهمين من مصر على وجه الخصوص، شكلت محاولة في غاية الأهمية لخلق توازن بين المجتمعات الإسلامية والحداثة دون المساس بالإخلاص الديني ويتعلق الأمر تحديدا بممارسة الاجتهاد باعتباره جهدا شخصيا، في البحث والتأويل في مجال علوم الدين والقانون. ولكن هذه المحاولة باءت بالفشل في آخر المطاف. لقد اعتبرها العلماء تقدمية أكثر مما يجب. ويمكن القول أن المذهب الإصلاحي قد ترك مكانة للإسلام السياسي والذي دُشِن بتأسيس جماعة الإخوان المسلمين من طرف حسن البنا، المتوفى سنة 1946. يصارع الإخوان المسلون من أجل بناء دولة إسلامية، ومشروعهم الأساسي هو أسلمة المجتمع ومؤسساته الاجتماعية والقانونية والسياسية، معركتهم جهاد، أي حرب في سبيل الله.

ثلاثة أوجه للحداثة:

تهدف هذه المعطيات إلى محاولة الفهم السليم للواقع المعقد للإسلام في جوابه عن تحدي الحداثة. سأميز بين ثلاثة أوجه للحداثة: الحداثة العلمية والتقنية، الحداثة السياسية والحداثة الثقافية. وسيمكننا هذا التمييز من الإدراك السليم لأوجه الانفتاح المقاومة في كل منها على حدة:
1) ساهمت الحضارة العربية الإسلامية تاريخيا بكيفية بارزة في تطور المعرفة العلمية. ونلاحظ، اليوم، انفتاحا كبيرا على نتائج الاكتشافات العلمية، وإرادة التحكم في كل التكنولوجيات الحديثة. فهناك جاذبية كبيرة نحو المنتجات الصناعية الأكثر إتقانا، على الأقل في البلدان الإسلامية الأكثر تطورا، وخاصة في مجال الوسائل السمعية البصرية والإعلاميات.
وتتعايش الحضارة التقنية بشكل ناجح جدا مع الارتباط الوثيق بالتقاليد الدينية والعائلية المقدسة. يبدو الأمر وكأـن الإسلام يريد أن يقدم الحجة على أن الثورة الصناعية والتقنية لا تؤدي حتما إلى إضعاف الشعور الديني وإلى علمنة الحياة الاجتماعية كما حدث في الغرب. ويمكن تسجيل نفس الملاحظة بصدد الحضارة الوليدة في جنوب شرق آسيا. ولكن من الممكن أن يكون الحكم أقل تفاؤلا فيما يخص المستقبل الديني لهذه المجتمعات وخاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار عقلية الشباب.
لا يوجد بالفعل استعمال بريء للمنتجات التقنية الحديثة بدون تغيير عميق لأنماط الحياة والعقليات. تقتضي هذه المنتجات حسب منطقها الخاص إحداث قطيعة مع التصور الأسطوري للعالم عن علمنة المجتمع وثقافة وسائل الإعلام السمعية البصرية المسيطرة وأنها تقود بالضرورة إلى نوع من علمنة الوعي، أي إلى تغيير بنيات التصديق الديني.
2) لا تنفصل الحداثة السياسية عن الحداثة الاقتصادية والاجتماعية التي غيرت العلاقات ما بين الناس في المجتمعات الغربية. يتعلق الأمر أساسا بقيام دولة الحق القائمة على العقد الاجتماعي وليس على مبدأ متعال، وبفصل سلطة الدين عن الدولة، وبالعلمانية والاعتراف بالحرية الدينية. وفي هذا المجال، يوجد هناك تفاوت كبير ما بين المجتمعات الإسلامية والديمقراطيات الغربية. ولا يمكن هنا تقديم التفاصيل ووصف الأنظمة الدستورية المختلفة فيما بينها اختلافا كبيرا سواء تعلق الأمر بالدول الإسلامية التي تبنت الشريعة كقانون ديني ومدني في نفس الوقت أو ببعض الدول الحديثة التي يحكمها دستور مدني يحمي نظريا الحرية الدينية لكل المواطنين. لقد قبلت الدول ذات الأغلبية المسلمة التوقيع على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر سنة 1948، ولكن واقعيا نلاحظ في أغلب الأحيان، تأويلا ضيقا للحرية الدينية (ولا بد أن نقرأ بكثير من التحفظ دراسة روجي غارودي "حقوق الإنسان في الإسلام"، ودراسة عبد الله أحمد النعيم "القرآن، الشريعة وحقوق الإنسان" حول "إتيقا الديانات الكبرى وحقوق الإنسان").
وباختصار، نميل إلى القول إن موقف السلطات الدينية الإسلامية الرسمية تجاه الحريات الحديثة هو أقرب إلى موقف الكنيسة الكاثوليكية إبان عهد بْيوس التاسع سنة 1864. يؤاخذُ الإسلام على الغرب بصفة عامة كونه مجّد حقوق الإنسان على حساب حقوق الله، ويعتقد –مثله في ذلك مثل الكاثوليكية المحافظة- أن حرية الرأي والحرية الدينية تشجعان الإلحاد. ويرى أن الوحي يجب تكون له الغلبة على حقوق المعتقد الفردية.
يحضر هنا نقاش أساسي حول إمكانية التوفيق ما بين الطابع المطلق للوحي وبين الحداثة باعتبارها عقلا نقديا وعقلا ديمقراطيا. إن الكنيسة الكاثوليكية نفسها احتاجت لعدة قرون لكي تتخلى عن إيديولوجية الحقيقة المفروضة والإعلان في الفاتيكان أن "الحقيقة لا يمكن فرضها إلا بقوة الحقيقة ذاتها" (أنظر الإعلان عن الحرية الدينية)، أي بدون إكراه مباشر أو غير مباشر.
لم يصل الإسلام بعد إلى هذا المستوى. هناك علاقة وثيقة ما بين الحق في الحرية الدينية والعلمانية. ورهان العلمانية هو نفسه رهان الديمقراطية. ولكن لكي يقبل المسلمون نوعا من العلمانية الضرورية لقيام مجتمع حديث يكون ديمقراطيا ومتعددا دينيا، يجب تجاوز العلمانية المعادية للدين. فهذه العلمانية الجديدة التي تعني أن يعيش جميع المواطنين معا تدعو السلطات الدينية إلى التخلي عن كل شكل من أشكال الهيمنة المباشرة أو غير المباشرة على المجتمع المدني، ولكنها تدعو أيضا الدولة إلى التخلي عن العلمانية "المناضلة" التي مثلت دينا في فرنسا بلد حقوق الإنسان. ونأمل أن يشجع الإسلام الأوربي الذي يتطور أمام أعيننا بروز مواطن مسلم يتعلم كيف يوفق ما بين انتمائه للأمة الإسلامية وانتمائه للمجتمع المدني في إطار احترام استقلاله الذاتي المشروع.
3) حينما أحاول تقييم الموقف الأكثر انتشارا في الإسلام من الحداثة الثقافة، فإنني لا أقصد بذلك آخر ما وصلت إليه الثقافة الأوربية فيما يعرف بما بعد الحداثة. كما لا أفكر في الثقافة الاستهلاكية المتعوية التي تبث عالميا عبر وسائل الإعلام، إنني أقصد بذلك نظاما حديثا معينا للفكر، يتم التعبير عنه عبر العقل النقدي والوعي التاريخي. لقد تبنى المثقفون المسلمون بصفة عامة المناهج والإجراءات المشتركة بين جميع الأبحاث في مجال العلوم الدقيقة والعلوم الإنسانية، ولكن إذا أردنا تطبيق المنهج التاريخي النقدي ومختلف معارف اللسانيات الحديثة على دراسة النصوص الأساسية للإسلام، فيجب حينئذ الاعتراف بوجود هوة ما بين الإسلام والمسيحية فيما يتعلق بوضع العوم الدينية. فما أصبح أمرا مشتركا ما بين المفسرين واللاهوتيين المسيحيين منذ ما يقرب من مائة سنة يظل إلى حدود الآن مشتبها فيه في اللاهوت الإسلامي الرسمي.

التأويل بين المسيحية والإسلام:

لا يعود هذا الاختلاف ما بين المسيحية والإسلام فيما يتعلق بمقارنة النصوص الدينية الأساسية فقط إلى التفاوت التاريخي ما بين الثقافة الغربية والثقافة المسيطرة في العالم العربي الإسلامي. ولا ينتج فقط عن الهوة ما بين المدارس القرآنية والتعليم العالي الجامعي فيما يخص الانفتاح على المتطلبات الحديثة للمعرفة. لهذا الاختلاف جذور لاهوتية بشكل خاص. فبالرغم من بعض التشابه، فإن المسيحيين والمسلمين لا يملكون نفس التصور عن الوحي والإلهام فيما يخص التفكير في المسافة الفاصلة ما بين النصوص المقدسة وكلام الله.
يوجد بالتأكيد تراث تأويلي في تاريخ الفكر الإسلامي. لكن "الهيئة التأويلية" (الهيرمينوطيقية بالمعنى الحديث للكلمة، لم تأخذ بجدية، في حقيقة الأمر، لما يتعلق الأمر بالقيام بإعادة قراءة معاصرة للقرآن أو لحديث النبي. يجب أن نتذكر أنه بالنسبة للإسلام، ليس النبي إلا مبلغا، فاله هو مصدر الوحي والنبي اختير كخاتم للنبوة، والقرآن الذي أوحي به إليه يعتبر الكتاب الأكمل الذي لا يتبدل، والذي لا يختم فقط الوحي ولكنه يقدم المعيار الذي يسمح بالتمييز ما بين ما هو صحيح وما هو محرف في الكتب السابقة عليه، الكتب اليهودية والمسيحية.
كل الأناجيل، على سبيل المثال، محرفة في نظر المسلمين، باستثناء بعض أقوال المسيح، لأنها تضمن استمرارية التقليد التأويلي للجماعة المسيحية وكيفية نقلها لأخبار المسيح. وفي المنظور الإسلامي، لا معنى لفكرة التقليد التأويلي بما أن القرآن كله تم تنزيله على الناس من عند الله. وحتى وإذا كانت عملية جمع القرآن وتحويله إلى متن قد استغرقت أكثر من ثلاثين سنة بعد وفاة النبي، فإن كتابة السور القرآنية كانت نسخا خالصا للتعليم النبوي المباشر. وهكذا، فإن فكرة "هيئة تأويلية" لا تعرض للخطر الخاصية المقدسة لكلام الله مرفوضة قطعا في الإسلام. وحتى وإن شرع العديد من المثقفين المسلمين في نقد نص القرآن نقدا تاريخيا وأدبيا، فإنني ألاحظ أن حريتهم الهيرمينوطيقية تخوض صراعا مع الموقف الوثوقي الذي يرى ذلك النقد مسا بكلام الله الحق.

المرجع:
مجلة Théologiques، المجلد التاسع، العدد الثاني، سنة 2001.



#حنان_قصبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعركة مع الإسلام هي معركة الحقيقة (النصية والتاريخية) حول ...
- الشعرُ والحياة
- أهمية مفهوم الكونية في فكر اليسار - فيفيك شِبير ترجمة حنان ق ...
- الأساس السياسي-الاقتصادي للمناهج التربوية ودورها في الفشل ال ...
- مبدأ المناصفة أو صراع الخصوصية والكونية؟
- مَاركس كما يَتَخيلُه فوكو حول السلطة والمجتمع - مارتن كيكوري ...
- علاقة منهج الغزالي بمنهج ديكارت هل هي علاقة توافق أم علاقة س ...
- الإسلام والعلمانية - بْرِسِيللا فورنييه ترجمة حنان قصبي
- كارل بوبر ومعايير العلمية - جوينيي باتريك ترجمة حنان قصبي


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حنان قصبي - إستراتيجية الإسلام في مواجهة تحدي الحداثة كلود جيفري ترجمة حنان قصبي