أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - يا أمّةً وسطاً عودوا لبارئكم














المزيد.....

يا أمّةً وسطاً عودوا لبارئكم


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 5769 - 2018 / 1 / 27 - 12:09
المحور: الادب والفن
    


هذا العراق بساتينٌ وأفنانُ
ونحن فيه أحبّاءٌ وإخوانُ

دعوا المحبة دينا بين أظهرنا
فليس منا دخيلٌ فيه خوّانُ

*****

باعوا العراق لأعداهُ أراذلنا..
أيحتفي بعليٍّ فيه آذانُ.؟

تالله تالله لا يرضى معاويةٌ
عنهم ولا أبُ سفيانٍ وسفيانُ

بداعشٍ أرهبونا فاستدار لهم
يحزّ في النفس أنّ القومَ إخوانُ

يقول لي: صفويٌّ أنتَ ، وهو أخي
وجامعي بهمُ طه وقرآنُ

وكلّ ذاك لأنّ المرتضى قمري
وقدوتي ليس لي في غيره شانُ

باقٍ أنا صفويّا في ولايـــــــــــته
ورافضيّا بحبّ الطـــــــــهر أزدانُ

سأرتديها ولا أخــــــشى معاتبةً
بها افتخاريَ فَلْيــــــحْتَجَّ عُريانُ

يختارُ أجودَ ما في السوق مائدةً
وللمبادئ ما أغــــــــــــراهُ إحسانُ

فكيف يحـــــــترم الأمعاء يملأها
طيباً ، وما هـمّه في العقل أدرانُ

لو كان يفهم كان الحق أرشده
فها كأجداده تغريه أوثانُ

تلهو بفطرته الأصداف عابثة
حتى غدا خصمَه درٌّ ومرجانُ

جاؤوا على الدين تعريبا وسَفْيَنةً
حتى غدا قدوةً للعُربِ سفيانُ

وأوسعوا الناسَ ترهيبا وموجدةً
ليشطبوا قول : سادَ الناسَ عدنانُ

قد أدركوا باسم هذا الدين غايتهم
والعربُ حولهمُ شكرٌ وعرفانُ

*****

يا أمّةً وسطاً عودوا لبارئكم
قد مرّغتْ في وحول البغي أذقانُ

وحطّموا هبلاً كي لا يهبّلكم
ولا يحيقَ بكم في الحشرِ خُسرانُ

لا تشتروا اليوم دنياهم بآخرةٍ
فبائعُ الدين بالأوهام خَسرانُ

*****

لو أن قحطانَ يدري أنهم خلفٌ
له لما عاتبَ المخصيَّ قحطانُ



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دروب الإنتظار
- سيدة نساء العصْرْ
- تلكمُ الغُدرانُ لم تُغْرِ مَذاقي
- أول أنثى
- الغيابُ خطيئةٌ
- تقاسيم ٌعلى وتَرِ الانتظار
- نامي على الأوهام
- يوم اللقاء
- جمال الروح مفخرة
- بذكرِ اسْمِ العراقِ يَهِلُّ دَمْعي
- قل للذي خان العراق
- بغداد.......أغنية
- أدمنتُ حبَّك
- إغزلي
- مكنون النفوس..Innermost Souls
- همسك خمر
- ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى
- ملاكٌ أنت أم تاجُ
- نحن والجهل
- طواحين اللهفة


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - يا أمّةً وسطاً عودوا لبارئكم