أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - في ذكري يناير.. المقاطعة الايجابية طريقنا لمواجهة الديكتاتور














المزيد.....

في ذكري يناير.. المقاطعة الايجابية طريقنا لمواجهة الديكتاتور


الاشتراكيون الثوريون

الحوار المتمدن-العدد: 5769 - 2018 / 1 / 26 - 10:00
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    




مثلما أعلنت حركة الاشتراكيين الثوريين مبكرًا خوض الانتخابات الرئاسية ضمن حملة خالد علي، كإحدى آليات النضال ضد سياسات الثورة المضادة ونظامها، أعلنَّا مع الحملة الانسحاب من الانتخابات كآليةٍ أخرى لاستكمال النضال ضد نفس السياسات.

لقد ناضلت الحملة في وقتٍ قصيرٍ من أجل جمع قوى المعارضة المناضلة ومحاولة صياغة برنامج تتوافق على النضال من أجله، وحشدت المئات بل والآلاف من الشباب خلف هدف التغيير وتمكَّنت في وقتٍ قياسي من فتح مسار للعمل وخلخلة حالة الركود والجمود التي خلقتها سلطة الثورة المضادة.

وبعد أن أكَّدَت ممارسات السلطة أنها لن تسمح بأي هامشٍ للعمل السياسي في الانتخابات الرئاسية، ولن تسعى حتى لاستيفاء أبسط أشكال العملية الانتخابية، قرَّرت الحملة عبر آلياتها الديمقراطية الانسحاب كموقفٍ نضالي تفضح به انتخابات السلطة الهزلية وترفض المضي في الدور الذي يريده لها نظام مستبد، متمسكةً بدورها الذي أراده أعضاؤها منذ اللحظة الأولى وهو حشد القوى المناضلة ضد سياسات الاستبداد والإفقار.

إن نضال أعضاء الحملة ومكوناتها السياسية لم يبدأ مع الحملة الرئاسية، ولكن كانت حملة “طريق لبكرة” حلقةً من حلقات النضال ضد سياسات الاستبداد والاضطهاد والتنازل عن الأراضي المصرية والإفقار والغلاء التي اتبعتها السلطة منذ عام 2013. ورغم ما واجهته الحملة وأعضاؤها منذ اللحظة الأولى للتفكير في خوض الانتخابات من اعتقالات جماعية لأعضاء الحملة ومؤيديها وتلفيق القضايا والتضييق عليها في كل التفاصيل، فقد عملت الحملة من أجل حشد من ناضلوا ضد التنازل عن تيران وصنافير، وضد اقتحام نقابة الصحفيين، وضد التواطؤ مع إسرائيل وأميركا على تصفية القضية الفلسطينية، ومن وقفوا وسط صفوف الطبقة العاملة والفقراء للنضال ضد سياسات صندوق النقد الدولي، ومن وقفوا ضد سياسات القمع والتعذيب وتصفية المعارضين وتكميم الأفواه ومصادرة أي مساحة لحرية التعبير، وكل من ناضلوا ضد سياسات القمع والاستغلال والاستبداد. وانسحاب الحملة من الانتخابات لا يمكن إلا أن يكون استمرارًا في النضال على نفس الطريق واستكمال ما أنجزته الحملة بالفعل.

إن “طريق بكرة” الذي بدأته الحملة وخطت فيه أولى الخطوات، يجب استكماله عبر الحفاظ على التوافق الذي حقَّقَته بين مختلف القوى المناضلة وحشد المزيد من القوى عليه، وتطوير البرنامج الانتخابي ليصبح برنامجًا مطلبيًا تتسلَّح به الحركات الرافضة لسياسات النظام، والاستمرار مع المئات والآلاف من شباب الحملة ومتطوعيها في آليات النضال والعمل ضد انتخاباتٍ هزلية، وفضح كل خطواتها، ابتداءً من الإنجازات الوهمية التي أعلنها السيسي في مؤتمره، وحتى غياب التنافس وشراء التوكيلات وتصفية أي محاولة لتغيير المشهد الهزلي، وكل ما تذخر به الانتخابات الهزلية من مظاهرِ استبدادٍ لا يجتهد النظام حتى في إخفائها.

وفي الذكرى السابعة لثورة يناير يُؤكِّد الاشتراكيون الثوريون مجددًا الاستمرار في النضال بكل الآليات والأشكال ومع كل المناضلين لما انطلقت من أجله الثورة، ويُؤكِّدون أن الانسحاب من الانتخابات الرئاسية ليس انسحابًا من النضال، بل إصرارًا عليه، مثلما كان خوض الانتخابات آليةً للنضال، وليس رهانًا على عمليةٍ هزليةٍ يديرها نظامٌ مستبد، وأن الخطوات التي قطعتها حملة “طريق لبكرة” ليست سوى بدايةٍ لطريقٍ تسير فيه القوى المناضلة سويًا لتُحقِّق ما هتفت به ثورة يناير قبل سبع سنوات “عيش، حرية، عدالة اجتماعية”.



#الاشتراكيون_الثوريون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإرهاب والاستبداد شركاء في الجرائم ضد الأقباط
- يسقط السفاح بشار الأسد.. أوقفوا الحرب على الشعب السوري
- كلنا أقباط.. “الدولة الإسلامية” عدو الشعب المصري
- تيران وصنافير مصرية.. أول هزيمة للانقلاب
- يسقط الإرهاب.. تسقط الطائفية.. يسقط الاستبداد
- بيان الاشتراكيين الثوريين
- تضامنًا مع نضال الشعب المغربي: قضية محسن فكري.. قضية المقهور ...
- اضطهاد الأقباط جريمة الدولة
- لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين.. يسقط حكم العسكر
- عودة إلى الشارع.. يسقط حكم العسكر
- من سيناء إلى بروكسل: عمليات إرهابية مُدانة تؤجج إرهاب الدولة ...
- نظام السيسي.. غول لا يشبع
- ضد سعار النظام.. ضد أحكام القتل الجماعي.. ضد الإعدام
- تسقط عصابة السفاحين والقتلة.. يسقط حكم العسكر
- وداعا باسم شيت.. وداعا أيها الرفيق
- ضد السيسي.. قائد الثورة المضادة
- الإعدام للمعارضين والبراءة للقتلة.. القضاء في خدمة الاستبداد
- سقط الببلاوي.. لن يخدعنا تغيير الوجوه
- الحرية للمعتقلين.. تسقط دولة الثورة المضادة
- رؤيتنا لدور الحركة العمالية في الثورة المصرية


المزيد.....




- استطلاع يظهر معارضة إسرائيليين لتوجيه ضربة انتقامية ضد إيران ...
- اكتشاف سبب غير متوقع وراء رمشنا كثيرا
- -القيثاريات- ترسل وابلا من الكرات النارية إلى سمائنا مع بداي ...
- اكتشاف -مفتاح محتمل- لإيجاد حياة خارج الأرض
- هل يوجد ارتباط بين الدورة الشهرية والقمر؟
- الرئيس الأمريكي يدعو إلى دراسة زيادة الرسوم الجمركية على الص ...
- بتهمة التشهير.. السجن 6 أشهر لصحفي في تونس
- لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟
- ماسك: كان من السهل التنبؤ بهزيمة أوكرانيا
- وسائل إعلام: إسرائيل كانت تدرس شن هجوم واسع على إيران يوم ال ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - في ذكري يناير.. المقاطعة الايجابية طريقنا لمواجهة الديكتاتور