أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم منصوري وماريا الغزاوي - ما هي الخاصيات السياسية والاقتصادية للجهوية الموسعة في الحالة المغربية؟















المزيد.....

ما هي الخاصيات السياسية والاقتصادية للجهوية الموسعة في الحالة المغربية؟


ابراهيم منصوري وماريا الغزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 5768 - 2018 / 1 / 25 - 20:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مدخل عام:

لعبت الجهوية دورا أساسيا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية للبلدان (Magel, 2011). ويثوق المغرب إلى تعزيز مكاسبه في هذا المضمار وذلك من خلال تبني وتنفيذ ما يمكن تسميته بالجهوية الموسعة طبقا لما جاء في خطاب الملك محمد السادس في 3 يناير 2010.

ترمي هذه الورقة البحثية إلى الإطاحة بالمظاهر الاقتصادية والسياسية والإدارية للجهوية الموسعة في المغرب من خلال طرح تصورات عامة رغم أن هذه الجهوية لا زالت في فترتها الجنينية. وتتمحور الورقة حول النقط الأساسية التالية:

- ملاحظات لِسْنية؛

- الجهوية الموسعة كسياسة عمومية؛

- المظاهر الاقتصادية للجهوية الموسعة؛

- المظاهر السياسية والإدارية.

1- ملاحظاتٌ لِسْنِية

يلاحظ أولا وقبل كل شيء أن مصطلح الجهوية لا يفي بالغرض المفاهيمي والإجرائي. فالجهوية (Regionalism) هي في الحقيقة توجه فلسفي إيديولوجي يحمل في طياته أحكام قيمة (Judgments of Values). ولهذا وجب التفريق بين السياسة الجهوية كمسلسل عقلاني وإجرائي (Rational and Operational Process) والجهوية كتيار مذهبي (Doctrinal Pattern). ففي اللغة الفرنسية، يتم التمييز بين الجهوية كتوجه مذهبي والتدابير البراغماتية المتعلقة بها والتي يشار إليها بمصطلح "Regionalization"؛ وكذلك الحال بالنسبة للغة الفرنسية (régionalism - régionalisation). كما أن الكثير من الأدبيات المتوفرة في العلوم الاجتماعية والإنسانية لا زالت تتطرق إلى المسلسل الجهوي بتعريفه على أنه اتجاه نحو خلق تكتلات جهوية بين بلدان متقاربة جغرافيا وذلك في إطار ما يسمى بالاندماج الإقليمي (Regional Integration) وعلاقاته المتشعبة مع مسلسل العولمة الذي أسال التفكير فيه والتنظير إليه الكثير من المداد. رغم أهمية هذا الجانب المتعلق بخلق مناطق للتبادل الحر على المستوى العالمي، فإنه لا يعنينا هنا ما دمنا نسعى إلى فهم أحسن للمسلسل الجهوي على صعيد بلد واحد وليس على الأصعدة القارية والدولية والعالمية.

لتفادي الخلط المشار إليه، نقترح في هذه الورقة مصطلحا جديدا مرادفا إلى حد ما لمصطلح "Regionalization". فبما أن الأمر يتعلق بمسلسل عقلاني وإجرائي، فقد ارتأينا نعته بمسلسل "التجويه" البعيد عن أية أحكام قيمة عوض مصطلح "الجهوية" المشحون بكثير من الجوانب المذهبية. وبهذا المعنى، يمكن تعريف التجويه على أنه مجموعة تدابير إجرائية يتم تبنيها وتنفيذها على المستوى الوطني وذلك عن طريق تحويل صلاحيات سياسية واقتصادية وإدارية انطلاقا من السلطة المركزية لصالح مجموعة جهات يتم انتقاؤها وتشكيلها حسب مخطط مدروس وبالاعتماد على معايير علمية. ويرمي التجويه إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية محليا وجهويا بالاعتماد على خصوصيات كل جهة مع الأخذ بعين الاعتبار لعلاقات التكامل والتآزر بين هذه الجهات. إلا أن التجويه يجب أن يأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات التاريخية والاقتصادية والثقافية والسياسية لكل بلد. ولذلك وجب التفكير بإمعان في نموذج مغربي صرف للتجويه. وفي هذا الإطار، تتجلى أهمية الحوار الهادئ والمسؤول بين فعاليات متعددة من أحزاب ومجتمع مدني وباحثين بالإضافة إلى الآراء التي تمخضت عن اللجنة الملكية الاستشارية للجهوية الموسعة والتي يؤمل منها صياغة مقترح مغربي متكامل ومستفيض للتجويه.

2- التجويه كسياسة عمومية:

نرى أنه من غير الممكن فهم التجويه دون الإحاطة بها كسياسة عمومية (Mansouri et al., 2012). والسياسة العمومية هي مجموعة إجراءات وتدابير تصاغ وتنفذ لغرض التأثير على متغيرات اقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية في إطار مخطط مدروس وواع. وترى الأدبيات المتوفرة في هذا الميدان أن نموذج دورة السياسات العامة (Public Policy Cycle) جدير بالاهتمام لأنه يمكن من فهم أحسن لهذه السياسات والقيام بأحسن صياغة وتنفيذ وتقويم لها. فدورة السياسات العمومية دورة غير مغلقة تبدأ بطرح الإشكالية قبل المرور إلى صياغة السياسات الضرورية لحلها ثم تنفيذها وتقويمها ثم الرجوع إذا اقتضى الحال إلى إعادة صياغة السياسات وتنفيذها وتقويمها، وهلم جرا... إذن فدورة السياسات العامة هي بمثابة دورة حلزونية يتوخى منها تحسين جودة ونجاعة السياسات العامة المتبعة محليا ووطنيا ودوليا.

في إطار التجويه الذي نحن بصدد دراسته، تتجلى الإشكالية المطروحة مثلا في وجود اختلالات متعددة بين جهات المملكة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية. ومن هذا المنطلق، ينبغي على صناع القرار السياسي والاقتصادي صياغة سياسة تجويه واعية من اجل تخفيف هذه الاختلالات ومن تم تحقيق معدلات نمو مرتفعة من أجل تحدي المشكلات الأساسية المتمثلة في البطالة والإقصاء الاجتماعي وسوء الحكامة. إلا أن التجويه كسياسة عمومية لا ينبغي أن تنحصر في الصياغة بل يجب أن تنبني على التنفيذ الناجع. وللأسف، بينت التجارب في هذا الميدان كما في ميادين أخرى أن صياغة الإصلاحات في المغرب لا تطرح إشكاليات كبرى ليس لأن المعنيين بالأمر يتقنون صياغة السياسات العامة ولكن لأن تلك الصياغة تمرر دون الاعتماد بما يكفي على الحوار الهادف والبناء مع إشراك فعاليات واسعة داخل المجتمع. أما تنفيذ السياسات العمومية فهو يعرف عادة مشاكل وانزلاقات خطيرة نظرا لكون صناع القرار على المستويات الأعلى من التسلسل الإداري (َAdministrative Hierarchy) رغم نواياهم الحسنة ليسوا هم الذين ينفذون السياسات العامة.

إن هذا التنفيذ يمر بمحطات متعددة على طول الهرم الإداري بحيث أن جهات شتى تعمد إراديا أو لا إراديا إلى وضع عراقيل أمام التنفيذ الأمثل للسياسات مما ينجم عنه إصلاح مشوه أو حتى توقفه في بعض الأحيان (Mansouri, 2007). ولا بد من الإشارة هنا إلى دور اللوبيات ومجموعات المصلحة (Lobbies and Interest Groups) أو ما يصطلح عليه بالمجموعات الباحثة عن الريع (Rent-Seeking Groups) التي ترى ربما أن التجويه ليس في صالحها فتقف أمامه بالمرصاد أو التي توجه التجويه نحو تحقيق مصالحها الذاتية دون الاكتراث بالمصلحة العليا للبلاد. ولهذا يجب على المسؤولين التوفر على سياسات حكيمة لتدبير مجموعات المصلحة عبر تعزيز دولة الحق والقانون وبت إشارات واضحة إلى الكيانات المتواجدة على طول التسلسل الإداري (Mansouri et al., 2012 - Contel, 2015). وبدون هذه الإجراءات سيبقى التجويه الموسع حبرا على ورق وإصلاحا لا يتعدى في مجمله مجموعة طموحات غير قابلة للتحقيق كما حدث مع تجارب تجويهية سابقة رغم بعض المكاسب التي تحققت. ويبقى التقويم من المراحل الأساسية داخل دورة السياسات العمومية وخاصة على مستوى المسلسل التجويهي. فالتقويم هو الذي يمكن من معرفة مدى نجاعة صياغة وتنفيذ التجويه والأخطاء المرتكبة. كما يمكن من إعادة صياغة وتنفيذ المسلسل التجويهي بطرق أكثر عقلانية ومهنية.

3- المظاهر الاقتصادية للتجويه الموسع في المغرب:

يعرف الجميع أن الجهات المغربية الاثني عشر تعاني من اختلالات واسعة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. ولهذا يبقى التخفيف من هذه الاختلالات الهيكلية من أهم التحديات التي يجب على التجويه الموسع رفعها في المستقبل. وحتى لا يظن البعض أننا نخوض في المظاهر الاقتصادية بمنأى عن المظاهر الأخرى للتجويه، وجبت الإشارة هنا إلى أن كل مظاهر التجويه الاقتصادية والسياسية والإدارية والاجتماعية والثقافية مترابطة ترابطا وثيقا بحيث أن معالجة الاختلالات على مستوى معين يستوجب ربطها بمكافحة الاختلالات في الميادين الأخرى. فعلى سبيل المثال لا الحصر، يرتبط السياسي بالاقتصادي وعلى صناع القرار السياسي والاقتصادي أن يعوا ذلك لتجنب الفخ الذي سقط فيه المغرب وبلدان نامية أخرى عندما تبنت ونفذت إصلاحات ماكرواقتصادية وهيكلية واسعة في إطار ما يسمى ببرامج التقويم الهيكلي دون التفكير في مجاراتها بإصلاحات سياسية ومؤسساتية، مما أدى إلى نتائج وخيمة اقتصاديا واجتماعيا وتأخير الإصلاحات وتشويهها.

نقترح في هذه المقالة إعادة تقطيع (Découpage) الجهات المغربية المختلفة بما يخدم علاقات التآزر والتكامل (Relations de synergie et de complémentarité) فيما بينها. وعلى سبيل المثال، يمكن التفكير في إدماج أقاليم جنوبية معينة مع أقاليم في الصحراء المغربية حتى تستفيد كل هذه الأقاليم من التكامل والتآزر اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا مع التأكيد على تناسل قطاعات اقتصادية متشابكة (سياحة، فلاحة، صناعة، صيد بحري، الخ.). إلا أننا لا نشدد هنا على تواجد الثروات على المستوى الجهوي بقدر ما نلح على أهمية خلق الثروات جهويا وذلك بالاعتماد على المزايا النسبية (Comparative Advantages) لكل جهة.

إن الأمم تقدمت لا لأنها اعتمدت بالأساس على تواجد الثروات الطبيعية وإنما لأنها كانت قادرة على خلق ثروات جديدة عن طريق وضع السياسات الناجعة والقابلة للتنفيذ والاستثمار في الرأسمال البشري والإبداع والدمقرطة الحقيقية. وهنا تتجلى أهمية منح الجهات صلاحيات واسعة حتى تتمكن من خلق الثروة وإسعاد المواطنين وبناء مغرب قوي قادر على رفع التحديات في زمن العولمة.

وعلى المستوى الاقتصادي، تجدر الإشارة إلى غياب جهاز إحصائي متطور يسهر على حساب وتقدير متغيرات اقتصادية أساسية على المستوى الجهوي. ففي بلدان متعددة، يضع المسؤولون رهن إشارة المواطنين بمن فيهم الباحثون بيانات إحصائية جهوية عن المتغيرات الاقتصادية كالناتج الداخلي الإجمالي الجهوي والادخار والاستثمار والاستهلاك، الخ. ونرى أنه من غير المنطقي تبني التجويه كسياسة عمومية دون خلق وإعمال وتفعيل جهاز متطور لحساب وتقدير المتغيرات على المستوى الجهوي. فالبيانات الإحصائية التي سوف يوفرها هذا الجهاز ستمكن ليس فقط من المقارنة بين الجهات والتعرف على مكامن الضعف والقوة فيها ولكنها ستسهل أيضا معرفة العلاقات القياسية بين المتغيرات ومن تم معرفة محدداتها والمساعدة على وضع وتنفيذ سياسات ناجعة للدفع بعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية إلى ألأمام. إلا أنه وللأسف، لا زالت الهوة واسعة في المغرب بين البحث العلمي والسياسات العمومية. ولهذا، فإن تجسير البحث العلمي والسياسات العمومية (Bridging Research and Policy) يطرح نفسه بقوة وإلحاح في هذه الفترة الهامة من تاريخ المغرب.

4- المظاهر السياسية للتجويه الموسع

إن التجويه الموسع لن يتحقق بدون منح صلاحيات واسعة للجهات. إلا أن هذا لا يعني إلغاء دور السلطة المركزية في إدارة شؤون البلاد والعباد. فقد أثبتت تجارب دول كثيرة في هذا المضمار أن نجاعة المسلسل التجويهي يرتبط ارتباطا وثيقا بحضور مسؤول وواعٍ للسلطة المركزية كَحَكَمٍ وموجه ومستثمر في البنيات الأساسية المادية والاجتماعية وكموصل (Orchestra) فعال بين الجهات.

وكما أن فصل السلط يعتبر المبدأ الأساسي لكل دولة ديمقراطية فكذلك الحال بالنسبة للجهة. فبدون فصل السلط على المستوى الجهوي، يبقى التجويه طموحا على الورق وزوبعة في فنجان. إلا أنه من المفيد التفكير في مبدأ مغربي صرف لفصل السلط ولكن دون تهميش المبدأ العام القائم على الفصل بين السلطة التنفيذية (حكومة محلية: والي منتخب؟) والسلطة التشريعية (برلمان محلي). ومن الأهداف الأساسية لفصل السلط جهويا تعزيز الحكامة المحلية التي تمكن جودتها من تحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية جمة.

على السلطة المركزية أولا وقبل كل شيء أن تعطي الدرس الكافي في جودة حكامتها قبل الخوض في الحكامة على المستوى الجهوي (Mansouri et al, 2006). فنوعية الحكم الصالح (Governance) على المستوى المركزي هي بمثابة إشارات محمولة إلى الكيانات الجهوية التي تتأثر بها وتؤثر فيها في إطار علاقة جدلية وتفاعلية (Mansouri, 2004). إذن فالحكامة الجيدة على الصعيد الجهوي تستدعي تقوية دولة الحق والقانون وتعزيز المكتسبات المتحققة في ميدان دمقرطة البلاد، حتى يتسنى للمؤسسات الجهوية إكمال المشوار في تناغم فعال مع الأجهزة المركزية.

تتمثل الحكامة الجيدة في احترام ثلاثة مبادئ أساسية وهي المسؤولية والشفافية والمساءلة (ٌResponsibility, Transparency and Accountability). وكلما احترمت هذه المبادئ على مستوى الحكومة المركزية، تأثر بها الفاعلون السياسيون والاقتصاديون على المستوى الجهوي. إلا أن إصلاح منظومة الحكامة مركزيا وجهويا باعتباره إصلاحا مؤسساتيا يستدعي من الجميع جهودا مضنية على المدى المتوسط والطويل. ويعتبر الإيمان بمبدأ الحكم الصالح شرطا جوهريا لتحقيق الحكامة الجيدة، ويبدأ هذا الإيمان من الخلية الأصغر للمجتمع كالأسرة والمدرسة والجمعية مرورا بخلايا أكبر كالجماعة القروية والحضرية والعمالة والولاية والجهة والوزارة.

• ملاحظات ختامية

كانت هذه مجموعة أفكار حول التجويه الموسع في المغرب حاولنا من خلالها التطرق إلى بعض الجوانب الاقتصادية والسياسية لمشروع التجويه الموسع في المغرب.

ولا ندعي من خلال هذه الأفكار الإحاطة بالمشروع من كل جوانبه المعقدة والمتشعبة، بل إن همنا الأول هو المساهمة في فتح حوار هادف وبناء حول التجويه الموسع بالمغرب.

المراجع:

Contel, Fabio Betioli. (2015). “Concepts of Region and Regionalization: Aspects of its Evolution and Possible Uses to Health Regionalization”, Saúde e Sociedade, Vol. 24, N° 2, São Paulo, Brazil, April/June.


Magel, Holger. (2011), “Governance and Regionalization: New Paradigms for Transparent Politics and Accountable Civic Engagement”, Technische Universität München, Germany, Proceedings, Conference on Regionalization, Marrakech, May, 20th: http://www.fig.net/resources/proceedings/fig_proceedings/fig2011/ppt/ps02/ps02_magel_5439_ppt.pdf


Mansouri, Brahim. (2004). “Politique Budgétaire, Gouvernance et Groupes d’Intérêts au Maroc”, in Du Gouvernement à la Gouvernance: L’Expérience Marocaine, La REMALD, Rabat, Morocco.

Mansouri, Brahim, Brahim Elmorchid, Mustapha Ziky and Sidi Mohamed Rigar. (2006). “Understanding Reforms: A Country Case Study of Morocco”, in Joseph Menash (eds.), Understanding Economic Reforms in Africa: A Tale of Seven Nations, Palgrave McMillan, Houndmills, Basingstoke, Hampshire, England, United Kingdom.
Mansouri, Brahim. (2007). “Speed of Adjustment, Sequencing and Outcomes of Macroeconomic Stabilization and Structural Reforms in Morocco: A Political Economy Analysis”, Journal of Development and Economic Policies, Vol.9, N°1, January.

Mansouri, Brahim, Mohcine El Ahmadi, Fatima Arib and Abdelmalek El Ouazzani. (2012), Incidences des Réformes sur la Compétitivité Globale du Maroc, Publications of the Royal Institute for Strategic Studies (Institut Royal des Etudes Stratégiques), Rabat, Morocco : https://www.ires.ma/wp-content/uploads/2012/12/RAPPORT-REFORMES.pdf



#ابراهيم_منصوري_وماريا_الغزاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بعيدا عن الكاميرا.. بايدن يتحدث عن السعودية والدول العربية و ...
- دراسة تحذر من خطر صحي ينجم عن تناول الإيبوبروفين بكثرة
- منعطفٌ إلى الأبد
- خبير عسكري: لندن وواشنطن تجندان إرهاببين عبر قناة -صوت خراسا ...
- -متحرش بالنساء-.. شاهدات عيان يكشفن معلومات جديدة عن أحد إره ...
- تتشاركان برأسين وقلبين.. زواج أشهر توأم ملتصق في العالم (صور ...
- حريق ضخم يلتهم مبنى شاهقا في البرازيل (فيديو)
- الدفاعات الروسية تسقط 15 صاروخا أوكرانيا استهدفت بيلغورود
- اغتيال زعيم يكره القهوة برصاصة صدئة!
- زاخاروفا: صمت مجلس أوروبا على هجوم -كروكوس- الإرهابي وصمة عا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم منصوري وماريا الغزاوي - ما هي الخاصيات السياسية والاقتصادية للجهوية الموسعة في الحالة المغربية؟