أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد ابو رغيف - الشرقية والبزاز














المزيد.....

الشرقية والبزاز


جواد ابو رغيف

الحوار المتمدن-العدد: 5768 - 2018 / 1 / 25 - 14:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"الشرقية والبزاز"
جواد أبو رغيف
سُرب مقطع فديو لمالك قناة الشرقية،وهو يتحدث عن ابرز مهمة لقناة الشرقية، وهو التطبيع مع الكيان الصهيوني،وتعبئة الرأي العام العراقي على هضم الغدة السرطانية "دويلة اسرائيل"كمرض عضال سيظل مرافق للأمة العربية والإسلامية حتى تلفظ نفسها الأخير بسببه، كما مخطط في الدوائر اليهودية "من النيل إلى الفرات"!.
مؤسسة قناة الشرقية التي يمولها البزاز بنفط أبناء (الخايبه)، يدير أذرعتها و سياستها الإعلامية،مستشارون في بغداد جلهم من بقايا النظام السابق،كانوا يعملون كمستشارون إعلاميون للطاغية وولده المقبور عدي أبان النظام السابق،هؤلاء يتمتعون بألقاب علمية اقلها دكتور مساعد ولازالوا يتدرجون بنيل الألقاب العلمية، غالبيتم نال لقب الأستاذية حالياً حصلوا عليها نتيجة انتماءاتهم لحزب البعث العربي الاشتراكي،وهم يتمتعون بامتيازات ورواتب وزارة التعليم العالي،ما يميز هؤلاء أنهم شجعان ومخلصون لقناعاتهم ومبادئهم،ويعملون بهدوء لنخر الدولة العراقية ما بعد العام (2003 )،بعد أن وجدوا فراغاً وغياباً لمقومات بنائها، وهم رجال الدولة!!!.
هؤلاء المسلحين بثقافة السلطة،يتحركون بهدوء ويمارسون التثقيف بمواقعهم الوظيفية على فساد وفشل منظومة الدولة الديمقراطية بجميع مفاصلها،يساعدهم بذلك حجم الفساد والفشل الذي يضرب أطنابها،استطاعوا أن ينفذوا إلى ذائقة الرأي العام،سيما من ذاق مرارة وقساوة الحقبة البعثية الصدامية،فجعلوه يحن إلى تلك الأيام بلا وعي بشعار (الزمن الجميل)،والطامة الكبرى معايير جمال ذلك الزمن وفي مقدمتها(وفرة الطحين وأمان الذئاب)!!!.
بمقابل حركة القوى الناعمة لهؤلاء،تشاهد سبات عميق لطرف المعادلة الآخر،وسكرة بفراش السلطة،فهم كالمعلوفة للمدي لا تدري ما يراد بها.
أيها السادة والقادة البزاز ليس غبياً،ليتحدث بذلك النفس الواضح،فلكل مرحلة خطاب،فبعد خطاب المظلومية والبطون الذي جعل من البزاز حلم يراود أمعاء الجائعين،وأصبع يطرق بابهم ،ليحقق لهم أمنية،كبناء بيت أو تحقيق حلم يتيم بجهاز تلفزيون أو رجاء ربت بيت بثلاجة وطباخ، حتى وهم بجوار أمام العدل علي ابن ابي طالب!.
نعم فهو ليس غبياً،فلقد حان وقت خطاب السلطة،بعد أن تهيأت الأرضية،الأرضية التي وصلت ذروتها عبر خطاب (الزربة)!!!، الذي نشر على صفحات التواصل الاجتماعي قبل أيام،على لسان رجل معقل ستيني،تبدو عليه الكياسة والشجاعة،خذلته خياراته وغباء من راهن عليهم لتحقيق العدالة وحقوق الإنسان،فما كان منه أن يعترف بشجاعة،ويغل خيار مراسل القناة بقيد أغلظ الأيمان ،بعدم رفع تلك المفردة (زربه عليه الينتخبكم)!!!.
خطاب الزربه سيرفع سقف خطاب السلطة،فرجال الدولة يعرفون حجم ذلك الخطاب،وقياس رختره،فهو يمثل البدء بموسم حصاد الجهود،التي لا تتطلب سوى تغيير البيادق،فمرحلة التعبير عن الرأي الكامن الى الرأي الصريح ،تعني وصول السخط الشعبي إلى مستواه،وبالتالي القبول بأي بديل!!!.
الطامة الكبرى أن البعض لسذاجته،يعتقد أن بث ذلك المقطع سيأكل من جرف البزاز وقائمته الانتخابية فسربه،لأنه لا يرى سوى قدميه،فأصبح مطية للبزاز!.
ياسادة ان خطاب (الضرطانه)،الذي ورد على لسان طاغية العراق (صدام حسين)،كان صافرة النهاية،لأعتى نظام دكتاتوري دموي عرفته البشرية بتأريخها الحديث،فحذار من خطاب الزربه،فهناك متسع للمصالحة مع شعبكم، وانتم تمتلكون الكثير من أدوات تخفيف السخط الشعبي،انطلقوا من قاعدة (الفقراء أولا)،وفوتوا الفرصة على الذئاب المتربصة داخل وخارج العراق.
وخططوا لمستقبل الدولة، بتحقيق ثلاثية تدعيمها (الاقتصاد ـ الأمن ـ الإعلام).



#جواد_ابو_رغيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كرة الثواني
- حديث الاولمبية
- معالي وزير التعليم ماذا
- العبادي يطفى كرة النار
- خيط الواقعية
- جريمة وزير التعليم العالي
- صديقي في -المتنبي-
- ظرف النار
- رئيس الوزراء القادم
- العراق بين الملكية وولاية الفقيه
- الدرس الايراني الامريكي
- لماذا استبدلتم الفدرالية بالتقسيم
- العراقات بين الحلم الكردي والجحود السني وصمت المرجعية
- الاتحاد وسيل المعارضين
- عصر القرود
- منتخبنا وثقافة الصمود
- خارطة العراق بعد داعش
- سونار خليجي 22
- سقوط بغداد خرافة
- مقدمات نجاح حكومة العبادي


المزيد.....




- ما هي صفقة الصواريخ التي أرسلتها أمريكا لأوكرانيا سرا بعد أش ...
- الرئيس الموريتاني يترشح لولاية رئاسية ثانية وأخيرة -تلبية لن ...
- واشنطن تستأنف مساعداتها العسكرية لأوكرانيا بعد شهور من التوق ...
- شهداء بقصف إسرائيلي 3 منازل في رفح واحتدام المعارك وسط غزة
- إعلام إسرائيلي: مجلسا الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفق ...
- روسيا تعلن عن اتفاق مع أوكرانيا لتبادل أطفال
- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد ابو رغيف - الشرقية والبزاز