أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - فؤاد بلحسن الخميسي - القراءة الحرة والكتاب وأنت!















المزيد.....

القراءة الحرة والكتاب وأنت!


فؤاد بلحسن الخميسي
كاتب وباحث

(Belahcen Fouad)


الحوار المتمدن-العدد: 5768 - 2018 / 1 / 25 - 02:16
المحور: المجتمع المدني
    



«المكتبة مستشفى النفس»
مثل مصري قديم


لو تعلق الأمر بي، لما وجدت أي حاجة لمناقشة موضوع «مدى أهمية القراءة الحرة والكتاب». فشخصيا، كما هو حال كثيرين غيري من المحبين للقراءة الحرة والكتاب، أجد أن هذا النقاش يعتبر بمثابة إعادة نظر في البديهيات؛ إذ ألاحظ وأعي تمام الوعي أن الكثير مما يُعتبر مهما أو يستحق الذكر في حياتي يرجع بدرجة أساسية إلى القراءة الحرة عموما. فنحن، مَعشر المـُحبين للكتاب والقراءة الحرة، مدينون بـالكثير لفعل القراءة.
مع ذلك لا بد من طرح بعض الأسئلة المشروعة التي تعترضنا هنا وهناك، تارة تأتي من شخص راشد وتارة من تلميذ، تارة من شخص مِحجاج وتارة أخرى من شخص ذي تجربة حياتية قائمة على مصادر معرفية مختلفة (كالأسفار، العمل الجمعوي أو السياسي، الخبرات المهنية،...): ما فائدة القراءة الحرة؟ ما أهمية الكتاب في عصر النقرة التي يمكنها أن تسبح بك الكون ذهابا وجيئة في ثوان معدودات؟ أما زالت للكتاب قيمة في ظل وجود حوامل أخرى للمعرفة، تقنية ومعلوماتية مهمة وفعالة (الهاتف، الشاشة، الأشرطة، السينما،...)؟ بل حتى أن أحدهم ذات يوم سألي صراحة وبصورة استفزازية مقصودة: لماذا علي أن أقرأ؟!
لننطلق من نتائج المختبرات العلمية لننتهي بالنقاش الفكري.
اطلعت خلال الفصل الأخير من السنة الماضية على نتائج مجموعة من الدراسات التي أجراها أكثر من مختبر علمي ومؤسسة استطلاع للرأي في أرجاء المعمورة (بريطانيا، العالم العربي، أمريكا، كندا،...) في مجالات عدة كعلوم التربية، علوم الأعصاب، علم النفس، العلوم التي تبحث في الدماغ والعقل، الطب، سوسيولوجيا التنمية وغيرها. فوقفت على نتائج مذهلة حقيقة. يمكن أن أختصر بعضها في التالي ودون الغوص في التفاصيل:
القراءة والدماغ:
- تقوية عمل الوصلات العصبية في الدماغ،
- تحفيز الخلايا الدماغية كما هو الشأن بالنسبة للسفر واكتساب اللغات وألعاب الذكاء.
- إبطاء تدهور الخلايا الدماغية المسؤولة عن الذاكرة.
- زيادة مستويات الذكاء، وخاصة لدى الأطفال (أمثلا، أثبتت دراسة أن الأطفال الذي يقرأون أكثر تزيد قدرات في مواد الرياضيات ويستمر تفوقهم الدراسي حتى المستوى الجامعي).
القراءة والصحة:
- تحُـد القراءة من بعض الأمراض من خلال إبطاء مفاعيل أسبابها وتأخيرها، كأمراض الخَرف والزهايمر (مقاومة التدهور الإدراكي الذي يصاحب التقدم في السن) وغيرها.
- تقليل معدلات الاكتئاب والتوتر العصبي والاجهاد، وذلك من خلال تجنيب النفس الأحاديث السلبية، زيادة المتعة، ملء أوقات الفراغ،...) [أكدت دراسة أن القراءة تقلل مستويات التوتر إلى 68%. هذا مع العلم أن الإجهاد والضغط النفسي يساهم بحوالي 60% من جميع الأمراض التي تصيب الإنسان، كالسكتة القلبية وأمراض القلب وضغط الدم وغيرها].
القراءة والتواصل:
- توسيع وإغناء المعجم اللغوي،
- تحسين القدرة على التعبير الشفهي والكتابي،
- تطوير المهارات التواصلية والاجتماعية (الإنصات للآخر، تفهم وجهات النظر الأخرى، المساهمة في النقاشات الثقافية، خلق أجواء لطيفة داخل مجموعات الأصدقاء بالاستناد على الثقافة المتراكمة، القدرات على التعامل مع الوضعيات المختلفة،...).
القراءة والإبداع:
- تطوير القدرات الإبداعية، عبر تطوير ملكات التأمل، التحليل، التركيب، التخيل، وغيرها.
- تطوير أفق العقل أو التفكير،
القراءة والتنمية:
استطاعت مجموعة من الدراسات أن تربط بين مستوى إنماء البلدان ومستوى تعلم وثقافة شعوب هذه الدول. وهكذا، اتجهت الكثير من الدراسات إلى قياس الدقائق التي يقضيها في القراءة كل شعب في السنة على حدة، وكذا عدد الكتب، ووجدتها أنها تتطابق إلى مع درجة تطور هذا الشعب صعودا ونزولا. ولهذا، فلا غرابة أن نجد أن المستوى المتدني لساعات القراءة وعدد الكتب المقروءة المتدنية في دول العربي والدول الإفريقية يعكس تدني مؤشراتها التنموية.
القراءة والشخصية:
- تعزيز استقلالية الإنسان وعدم تبعيته الفكرية لغيره (تعزيز المهارات النقدية)،
- تطوير الثقافة الشخصية وتطوير بنك المعلومات الخاص (معلومات، أفكار، الاطلاع على تجارب الآخرين، الاطلاع على قصص حياتية،...)،
- تعميق المعارف المتخصصة (هذا لن يتحقق من خلال ثقافة الفايسبوك وما شابهه).
ويمكن أن أضيف هنا أيضا، أي على صعيد علاقة القراءة بإنماء الشخصية، أن النصوص النسوية بالنسبة للرجال والنصوص الذكورية بالنسبة للنساء، تشكل أيضا مصدرا مهما لإثراء الشخصية بصورة كبيرة. لقد عشت تجربة مهمة رفقة بعض النصوص النسائية، خاصة في مجال الأدب؛ حيث وقفتُ معها على تفاصيل ومواضيع ونقاشات مهمة للغاية أغنت جوانب عدة من أبعاد شخصيتي وجعلتني أكتشف آفاقا أخرى في التجربة الإنسانية التي تحمل أسئلة وانشغالات وهموما وقلقا وانطباعات لا نجدها في الكثير من النصوص الذكورية. فمع المرأة الكاتبة، تمكنت من اكتشاف تلك الأجزاء الدفينة فيَّ والتي سماها، بحق، الشاعر الكبير، درويش، «أناي الأنثوية». تلك الأنا التي تتمسك بالحميمي كمدخل للتعاطي مع ما هو أكبر وأعقد [أذكر هنا، النصوص التالية: رجوع إلى الطفولة (ليلى أبو زيد)، اذْهَب حيث يقودك قلبك (سوزانا تامارو)، جمعية غيرينزي وفطيرة قشر البطاقة (ماري آن شيفي وآني باروز)].
ثم يمكننا أيضا أن نلاحظ ثراء أشخاص كثيرين ارتبطت حيواتهم بالكتاب. أذكر هنا مفكرِين من قبيل عبد الله العروي، طارق رمضان، عبد الإله بلقزيز، إدريس هاني، علي حرب، إيدغار موران، نعوم تشومسكي، جاك أتالي، وآخرين.
ومن داخل تراثنا الديني، نجد أيضا ربطا واضحا بين قيمة الإنسان والقرآن، ككتاب، في نص نبوي شريف جعل الكتاب محورا قيميا «إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع آخرين».
وفيما يخص النقاش الفكري..
عموما، يبدو أنه يمكن تقسيم علاقة الناس بالكتاب إلى أربعة نماذج:
• الذين يجهلون أهمية القراءة الحرة. هذه حالة ترجع إلى ضعف الوعي (وعي أهمية القراءة الحرة في التطوير الفكري والخبرات) وإلى التجربة الحياتية الخاصة [الأمية، التنشئة الاجتماعية، غياب مبادرات التحسيس،...]
• الذين يعلمون أهمية القراءة الحرة لكن يتجاهلون الأمر. هذه حالةٌ مرتبطة باختيارات الإنسان: فما قد تعتبره أنت مهما، قد لا يحظى بالقدر نفسه من الأهمية بالنسبة لشخص آخر.
• الذين يعلمون أهمية القراءة الحرة ويعتبرونها مصدر متعة بالنسبة لهم. هذه هي حالة الأشخاص الذين يحصِرون أهمية الكتاب في أبعاد ذاتية، باعتباره مصدرا لاستثمار الوقت الثالث (وقت الفراغ) لتنمية الذات وتحقيق متعتها. ولذا، تجد هذه الفئة تميل أكثر إلى مطالعة الجرائد والمجلات الثقافية العامة وغير المتخصصة وإلى قراءة الروايات، وبدرجة أكبر روايات المتعة.
• الذين يعلمون أهمية القراءة الحرة ويعتبرونها فلسفة حياة وضرورة مجتمعية. هذه هي حالة الأشخاص الذي يعتبرون القراءة الحرة والكتاب أحد الأسس لتطوير الذات والمجتمع على السواء؛ بحيث يجعلون خدمة الكتاب وتنمية مؤشرات الثقافة عبر التحفيز على القراءة الحرة وتأسيس المكتبات وتبادل الكتب وتنظيم الأنشطة والمسابقات الثقافية المتعلقة بالقراءة والكتاب، وغيرها.
لم أتردد في سؤال الكثير من أصدقائي وزملائي (14 شخصا عما إذا كنا نستطيع الحديث عن كتاب معين غيـَّـر حياتهم بصورة كبيرة في لحظة ما؟ فكانت الأجوبة على الشكل التالي: نعم: 8/ لا: 6. ها نحن نؤكد بالإحصاء البسيط فرضيتنا الأولى: للكتاب أهمية استثنائية بالنسبة لنا.
جاك أتالي، المفكر الكبير، كتب نصا ماتعا قبل أسابيع حول نفس هذا الموضوع؛ ليذكِّر العالم بِـرَاهنية أهمية الكتاب. فتحتَ عنوان «الكتاب يحرِّر»، قال: "لا أعرف متعة أكبر من تلك التي تغمر المرء وهو يكتشف كاتبا جديدا، فكرا جديدا، نصا جديدا، بل ويبادر إلى مشاطرة اكتشافاته مع آخرين. إعارة كتاب، إهداؤه، توجيه شخص لقراءته، ثم بعد ذلك مناقشة مضمونه، بل وقراءة مقاطع منه جهرا.. يا لها من متعة! (...). إن الكتب هي التي تشكل إطار التفكير، والفكر النشيط، المبدع والنقدي. فليس هناك أبدا أي تفكير، ولا أي ابتكار، ولا أي تقدم بدون الكتاب".
وحينما سأل المفكر طارق رمضان المفكر إدغار موران، وهُما بصدد الحديث عن حدود ونقائص العقل: هل هناك مصادر أخرى للمعرفة (يقصد المصادر الأخرى غير التأمل العقلي)؟، أجاب إيدغار: "نعم بالتأكيد [...]. يمكن أن نلمس هذا الأمر في العشر، فقصيدة «موسم الجحيم» بالنسبة لي مصدر معرفي أجده قمة في الروعة. كما ان المعارف الفنية والروائية والأدبية والسينمائية لا يمكن إنكارها. إن التوجه الطبيعي، هو الاعتقاد مثلا أن الذين يتفرجون في فيلم هم نصف مجانين، أو مخدرين، أو بلهاء... ربما يكون هذا الأمر صحيحا. لكن هناك بعدا آخر، فعندما نشاهد فيلما نرى بعض الشخصيات التي قد لا نجدها حتى في الواقع، مثل دور المشرد الذي يجسده شارلوت، بعض الشخصيات التي نختزلها في كلمة «مجرم» كما هو الأمر في فيلم «العراب» او فيلم «الهارب من الجندية». إذن هناك مجموعة من الشخصيات نختزلها في حياتنا الطبيعية، إلى عناصر خارجية تُعطيهم قيمة أقل من قيمتهم الحقيقية، في حين أن في السينما يظهر لنا الطابع المركب لشخصياتهم. هذا بالتأكيد يبقى صحيحا بالنسبة لرواية دوستوفسكي «جريمة وعقاب» مثلا، أو بالنسبة لمسرحية شكسبير. المشكل هو كالتالي: عندما نشاهد الفيلم، وعندما نقرأ رواية جريمة وعقاب، نكون في حال أفضل، كما نكون أكثر ذكاء مقارنة مع حالنا عندما نرجع إلى حياتنا الحقيقية [...]. هكذا أعتقد أن الفنون تمنحنا معرفة منفتحة ومباشرة، كما أننا نكتشف بأنفسنا المزايا والقابلية للفهم التي يملكها العقل البشري. يعني يمكننا أن نستوعب الإنسان ليس في موضوعيته، بل في ذاتيته كذلك". (خطورة الأفكار، ص ص: 75-76). هكذا يبدو الواقع وتبدو الحقائق أكثر عمقا مع الكتاب.
وإن الاقتناع بأهمية تجربة القراءة الحرة والكتاب، هو الذي جعل زميلتي مروى العلوي مهتدي تقرأ حوالي 60 كتابا خلال سنة 2017، وهو الذي جعل زميلة أخرى لي، خديجة أمحزون، تُـطلِـق فكرة تأسيس ناد للقراءة ما فتئ يتحول إلى دينامية ثقافية نشطة وذات آفاق واعدة ومهام اجتماعية لا يمكن إغفالها، وهو الذي جعلني أعتبر التحفيز والتشارك في تنمية القراءة الحرة رسالة حياة فاستَـعَرت من أصدقائي ومكتبات عمومية عدة بين سنتي 2002 و2017 ما مجموعه 189 كتابا، وأعَرْتُ لفائدة أصدقائي وزملائي خلال نفس الفترة ما مجموعه 927 كتابا. بل إن حبي للكتاب دفعني إلى أن أُقر قاعدة أخلاقية شخصية: قد أُسامح أي شخص على أي شيء إلا أن يَسرِق لي كتابا أو يُـضيعه، وإذا حدَث وحصل، كنت أحُـوك ألف حيلةٍ وحيلة لأرد الصاع بمثله. في هذا الباب كنت باستمرار صارما جدا وأعتقد أني سأبقى كذلك (أكتب هذه العبارة وأنا أنشر ابتسامة مجنونة على وجهي. إذ أتذكر جيدا كيف عَوَّضت كتبا أضاعها بعض أصدقائي [جمال، بنعيسى، حميد، وآخرون] من خلال فـخاخ لطيفة وناجحة نَـصبتها لهم!
ومن خلال تأسيس وتنشيط نادي سحر الكتب (فرع مدينتي)، استطعنا في وقت وجيز أن نحقق الكثير، نظريا وعمليا. لقد استطعنا أن نرد الاعتبار للكتاب والقراءة الحرة والمعرفة عموما باعتبارها إحدى مهام المجتمع المدني الرئيسة. ولهذا سَعِدنا كثيرا حين أرسل لنا أحد الأدباء المقتدرين عبارة وجيزة لكن عميقة، قائلا: «شكرا على رهانِكم على الثقافي»، وفي نفس هذا الإطار، تَلَقَّينا العديد من الرسائل الرقيقة والمشجعة والمؤيدة لهذا الاختيار الاستراتيجي بامتياز.
نعم إن رهاننا رهان أساسي، ولا شك أننا سنخرج منه إما منتصرين أو رابحين؛ فلا هزيمة أو خسارة هنا البتة. إذ لا يمكن للتجمعات الثقافية المتحلقة حول كتاب معين أو حول نصوص معينة أو الساعية إلى تأسيس مكتبة أو عرض شريط للتحفيز على الكتاب والنقاش المفتوح حول القضايا المصيرية أو الفنية أو الانسانية عموما إلا أن تزرع بذورا لأزهار ربيع التنوير.
الرهان الثقافي رهان على الإنسان في مقابل تنميطه،
الرهان على الثقافي رهان على الإنسان المركب والمنفتح في مقابل الإنسان ذو البعد الواحد والمنغلق،
الرهان الثقافي رهان على التعددية الثقافية في مقابل التنميط والاستبعاد،
الرهان الثقافي رهان على الإيمان والأيديولوجية المنفتحـين في مقابل الدوغمائية المتطرفة والتعصب الأعمى،
الرهان الثقافي رهان على احترام الآخر المختلف في مقابل الإقصاء،
الرهان الثقافي رهان على المعرفة والرأسمال البشري في مقابل الجهل وتكلفة الجهل،
الرهان الثقافي رهان على العقلانية والإشراق الروحي والخيال والإبداع في مقابل الدوغمائية والعمائية والجمود وعقم العقل...
أملنا في نادي سحر الكتب أن تتحول نوادي القراءة إلى بنيات ثقافية منتشرة في كل بلاد ومدينة وحي ومؤسسة، عَـلَّنا نُـرَمم بعضا من عناصر حياتنا الثقافية عبر تجديد الاتصال ببعض من قيمنا الأصيلة والثرية والفعالة، وعلى رأسها تقدير العلم وحاملي العلم وناشري العلم بمعناهم العام.
وأملي الشخصي، كذلك، أن لا يخطف الموت أو سوء الحظ أحدكم قبل أن يقرأ ذلك الكتاب الذي من شأنه أن يُـحوِّل حياته إلى ما هو أجمل وأحسن وأمتع...
ابحثوا عن ذلك الكتاب!
استمروا في البحث عن ذلك الكتاب!
لا تستسلموا قبل الوصول إلى ذلك الكتاب!



#فؤاد_بلحسن_الخميسي (هاشتاغ)       Belahcen_Fouad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هي ذي «وانغاري ماثاي»
- المدينة كفضاء للتفكير والعيش: المغامرة؛ المفارقة؛ الأمل!
- إلى أين يسير المغرب؟ مفارقات العقل الثوري وانتحارية الدولة ا ...
- نهج المعارضة السورية على ضوء حكمة الملكة بَلقيس
- كلمات في الفقيد الكبير عبد الهادي التازي
- مع الانسان الضحية .. لا مع الانسان الجاني
- المقاومة أولا .. وأخيرا - فلسطين قضية التحرير الكبرى
- داعش الإرهابية، مأزق الإسلاميين المعتدلين وهذيان القرضاوي -ع ...
- عن جريمة اغتيال مثقف الكرامة المهدي المنجرة - أو بعض مما لم ...
- النسخة الجديدة من حكومة بنكيران في معادلة الربح والخسارة
- بعد سنة من المعاناة والتحدي داخل السجن، المناضلة عفاف بنزكري ...
- في بحث عن اسمها وسط سديم ليلي!
- في رحيل رجل شريف .. عبد السلام ياسين
- في بكائيات المجتمع حول ضحايا البرد والثلج - مقترح للإنتقال م ...
- امتحان الثورة والثوار في مصر
- كلمة في المناضل والمعتقل السياسي معاد «الحاقْد»
- حوار مع الشاعر والمترجم رشيد وحتي: الترجمة عملية تلقي مزدوج
- مستقبل حركة 20 فبراير بين متاهات المأزق ومداخل الهوية الجديد ...
- الربيع العربي .. من إرادة التغيير الشعبي إلى سياسة المحاور ا ...
- اسم أدبي .. فاطمة الزهراء الرياض


المزيد.....




- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-
- السعودية ترحب بالتقرير الأممي حول الاتهامات الإسرائيلية بحق ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - فؤاد بلحسن الخميسي - القراءة الحرة والكتاب وأنت!