أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - حزب العمل التركي - في عفرين أخوة الشعوب تُقصَف، وتركيا تُجَر لمستنقع الحرب














المزيد.....

في عفرين أخوة الشعوب تُقصَف، وتركيا تُجَر لمستنقع الحرب


حزب العمل التركي

الحوار المتمدن-العدد: 5767 - 2018 / 1 / 24 - 13:20
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    



بيان حزب العمل التركي المندد بالاعتداءات الأخيرة للنظام التركي على عفرين

في عفرين أخوة الشعوب تُقصَف، وتركيا تُجَر لمستنقع الحرب



نحن في حزب العمل ندعو كافة الشعوب والعمال في تركيا من جميع القوميات للوقوف صفا واحدا والمطالبة بـ وقف العملية العسكرية في عفرين والتي تجر البلاد إلى وسط النيران والتي لا تخدم سوى مصالح الحكومة.

العملية العسكرية على عفرين قد بدأت يوم السبت عقب استعداد طويل لها، وسط احتفاء الحكومة وأذرعها الاعلامية وتقديمها على انها انتصار وفي عفرين التي يحكما الاكراد والشعوب الاخرى ديمقراطيا. وفي حين أن القنابل المتفجرة تتساقط على المدينة التي تؤوي مليون مدني من نازح من الحرب الاهلية الجارية في سورية. ومن المثير للسخرية أن نواب نظام أدوغان يزعمون أنهم بصدد “تحرير عفرين ” بينما ما يسمى بـ “غصن الزيتون” تنفخ في آتون البغضاء بين الترك والكرد وتغرق تركيا في مستنقع الحرب.
التهديد ليس من شعوب المنطقة بل من الامبريالية وأعوانها المتآمرين.
وعلى حد زعم الرئيس أردوغان وممثلي الحكومة فأن هذه العملية تأتي في سياق الدفاع عن “الأمن القومي”. والتي جاءت عقب مفاوضات مع الطرف الروسي لسحب قواتها من المدينة، وذلك أن الروس في حالة صراع مع الولايات المتحدة على سورية، وعليه سمحت روسية بهذه العملية خدمة لمصالحها، في حين أن روسيا تريد من “الضوء الأخضر” ضرب تركيا والولايات المتحدة بعضهم بعضا في المنطقة. بالإضافة إلى حشر الاكراد في الزاوية التي يقبلون منها بحل في ظل الوصاية الروسية.
من الواضح أن أولئك يجرون البلاد إلى قلب المعترك التنازعي بين القوى الامبريالية، ويقصفون أخوتنا وأخواتنا مع “الضوء الاخضر” الذي اعطته القوى الامبريالية، الامر الذي سيزيد من الخطر والتهديد على بلادنا. وعليه فإن التهديد الحقيقي ليس من جيراننا الكرد الذين قاتلوا داعش والعصابات الجهادية الاخرى في روج آفا وشمال سورية وبنوا نظاما ديمقراطيا مع شعوب المنطقة، بل إن التهديد الفعلي هو القوى الامبريالية وأعوانها الاقليميين المتآمرين، مثيري النعرات العدائية بين شعوب الشرق الاوسط الذي لم يتوقف على مدى قرن من الزمن وتسخير ذلك العداء ضد الكرد لخدمة مصالحهم السلطوية.
الحرب مع الكرد التخريب والتعايش!
النظام الديمقراطي للكرد السوريين – الذين أعلنوا دائما عن استعدادهم للحوار مع الجانب التركي – يبدو اليوم تهديدا لحكومة أردوغان، وذلك لأنهم لم يتركوا أي مخرج لحل القضية الكردية، واصرارهم على سياسات القمع والعنف، على الرغم من أن تلك السياسات تجر البلاد إلى مستنقع الحرب وتخرب ظروف التعايش السلمي داخل حدودنا أيضا بين الترك والكرد.
الحكومة تدفع باتجاه الحرب خدمة لمصالحها الخاصة.
لا يزال خيار الحل قائما الذي يمهد للسلام مع الكرد السوريين وشعوب المنطقة وهو الحل الديمقراطي، ولكن الحكومة تبدو مصرة على إلحاق البلاد بالمخطط الامبريالي.
حكومة أردوغان المتحالفة مع حزب الحركة القومية, ترى أن عملية عفرين خطوة ضرورية لحماية بقائها على سدة الحكم بدلا من حماية البلاد، ويقدمونها على أنها لحماية “الامن القومي” ويعملون على إجبار الجميع على اتخاذ موقفهم منتهجين سياسات قمعية ليس ضد الاكراد وحدهم بل ضد كل المنافحين من أجل حياة سلمية وانسانية. ومن الجلي بمكان أنهم يبتغون تعزيز مواقع داعمي الحكومة من وراء كل من حالة الطوارئ والمرسوم التشريعي القاضي الذي يمنح الحصانة القانونية تحت اسم “محاربة الارهاب”.
علينا أن ننهض بالنضال من أجل السلام في المنطقة والديمقراطية في البلاد.
نحن في حزب العمل ندعو كافة الشعوب والعمال في تركيا من جميع القوميات للوقوف صفا واحدا والمطالبة بـ وقف العملية العسكرية في عفرين والتي تجر البلاد إلى وسط النيران والتي لا تخدم سوى مصالح الحكومة. كما ندعو القوى العاملة كافة، وقوى السلام والديمقراطية، لرفع الصوت عاليا والنضال ضد قصف “أخوة الشعوب” في عفرين وضد جر البلاد إلى مستنقع الحرب، والكفاح من أجل السلام في المنطقة الديمقراطية في البلاد.

محمد تركمان
مساعد الامين العام لحزب العمل
28/كانون الثاني/



#حزب_العمل_التركي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - حزب العمل التركي - في عفرين أخوة الشعوب تُقصَف، وتركيا تُجَر لمستنقع الحرب