أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الغاء عقوبة الاعدام - اميرة بيت شموئيل - هل من جديد في العراق الجديد














المزيد.....

هل من جديد في العراق الجديد


اميرة بيت شموئيل

الحوار المتمدن-العدد: 1479 - 2006 / 3 / 4 - 10:03
المحور: الغاء عقوبة الاعدام
    


مهلا، ماهذا الانتصار الذي تمر عليه ثلاث سنوات دون تحقيق الامن ليبدأ الشعب في الالتفات الى اعادة اعمار وطنه وبيته واعالة عائلته؟؟
اي اعمار هذا الذي يعيش جنبا الى جنب مع الهدم والتخريب والتفجير ونزيف الدماء في كل بيت؟؟
ماهذه الديمقراطية التي تعيش وسط اساليب الغاب من التشدد والتزمت والاغتيالات المجحفة في الاروقة السياسية؟؟
ما السر في التناسب الطردي بين التأزم في اروقة الساحة السياسية بين المنتخبين والعنف والتخريب في العراق؟؟
لماذا كلما ازداد التأزم والتشدد في الساحة السياسية يزداد العنف في الشارع العراقي؟؟
هل للمسؤولين المنتخبين خلافات حول استتباب الامن ام ان خلافاتهم الاخرى اهم من الاسراع في استتباب الامن والسلام للمواطنين؟؟
اين مكانة القانون من الاعراب بين مسؤولينا المنتخبين ؟؟ هل يحتكموا الى القوانين الانسانية والوطنية في خلافاتهم؟؟
لماذا لا تصور اجتماعات المسؤولين المنتخبين كما تصور جلسات ادانة صدام واعوانه ليطلع الشعب على طبيعة الديمقراطية التي ينتهجوها في حواراتهم مع بعضهم البعض؟؟
كيف نفهم ترك العتبات المقدسة دون حماية حقيقية في الوقت الذي يتسارع الجميع الى رجال الدين في كل صغيرة وكبيرة، حتى يخيل لمتابع الاخبار ان كلمة رجال الدين هي التي تحرك الشارع العراقي وليس غيرهم.

ليس من الحكمة ان نحاول دائما القاء اللوم على عاتق فلول البعثفاشي وانصار صدام للتخلص من عقدة الذنب تجاه الاحداث الدامية، لاننا بهذا نعمل على تضخيم مكانة البعث وقوته داخل العراق ونجعل منهم اقوى سلطة تملك بايديها زمام الامور.

قد نفهم ان فلول صدام الاجرام لازالوا متشبثين بالاسلوب البعثفاشي الدموي في التعامل مع الاخرين وقد وقعوا معاهدات تعاون مع القاعدة وسهلوا لدخول عناصرها ليعينهم على اعادة سيطرتهم على الحكم ولكن.. هل من المعقول ان يكونوا هم فقط وراء كل هذه الاختيالات والتفجيرات وعمليات الخطف والاعتداءات والقتل والسرقات والبؤس الذي يقبع تحته ابناء شعبنا بعد ثلاثة سنوات من سقوط البعث وانتصار المعارضة العراقية واستلامها لزمام الحكم من بعدهم؟؟

قديما وابان سيطرت العهد البعثفاشي خرجت علينا شخصية الوحش ابو الطبربجرائم القتل البشعة، ناشرا الرعب بين العراقيين، وخرجت معه بيانات الحكومة البعثية مشيرة الى جرائمة العشوائية ( حسب ادعائها) ، منددة به ومصرة على ملاحقته حتى يتم القبض عليه. في بداية الاحداث وداخل رعب وحيرة العراقيين صدق الكثير ادعاءات الحكومة المنافقة، ولكن بعد فترة وعندما هدئت العاصفة البعثية من حوله ( وليس جرائمه) تبين الامر اليقين وظهر ان ابو الطبر ماهو الا احدى الاعيب البعثيين الذين اعتمدتهم الحكومة البعثفاشية نفسها للتخلص من خصومها الشيوعيين.

هذه الحادثة التي عشناها وغيرها لاتدعو للشك ان الحوارات السياسية المتشددة والطبيعة الدموية لبعض الجهلة المتربعين على سدة الحكم والمال والمعتبرين طرفا في الحوارات السياسية والسلطة هو الذي يخرج الشخصيات المجرمة كـأبو الطبر سابقا والزرقاوي لاحقا وغيرهم الى الوجود ويديمها ولا شيئ غير ذلك.



#اميرة_بيت_شموئيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترشيح سيدة عراقية مسيحية لرئاسة العراق الجديد
- السقوط في المنفى
- صمت السيار وشغب الاشرار
- حبيبي .. هذا الثائر الاخرس
- الحلاّق الصامت
- نعم، الانتخابات لم تكن نزيهة
- عندما يتخاصم الكبار، يحترق الصغار
- متى يكون الله ارهابي
- عن الارهاب وقلع جذور البعث في العراق
- رغم حماقاتهم، احتفلت بذكرى سقوط البعثفاشي
- آلام المسيح ونظرته السياسية الى المسيح
- المرأة العراقية ويوم المرأة العالمي
- دور المرأة العراقية في الاصلاح البحثي والجامعي
- الكوبونات الصدامية، وصمة عار في جبين الانسانية
- هل ستعيد بريطانيا خيانتها للشعب العراقي
- الى مجلس الحكم : مزيدا من قرارات الاجحاف بحق المرأة
- حقوق المرأة والقيادات العليا
- رسالة الى عضوات مجلس الحكم العراقي
- ليكن عامنا الجديد عام الحرية الفكرية نعم لمسيرات الاحتجاج .. ...
- هل كانت سميرة الشاهبندر تفاوض التحالف ؟؟؟؟


المزيد.....




- ممثل الرئيس الفلسطيني بالأمم المتحدة: كيف يضر الاعتراف بدولت ...
- إسرائيل أمام مجلس الأمن: إذا اعتُمد قرار بمنح فلسطين عضوية ك ...
- بعثة فلسطين بالأمم المتحدة: نيلنا العضوية الكاملة يحمي مسار ...
- فلسطين تطالب الأمم المتحدة بالتدخل العاجل لوقف العملية الإسر ...
- اعتقال 40 فلسطينيا بالضفة وعشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
- مفوض الأونروا: موظفونا الذين اعتقلتهم إسرائيل تحدثوا عن فظائ ...
- القاهرة الإخبارية: مئات الشاحنات تستعد للدخول إلى غزة لإغاثة ...
- ممثل أبو مازن بالأمم المتحدة: الشعب الفلسطيني ضحية قرارات دو ...
- -لازاريني- يحذر من الرضوخ لطلب الاحتلال حل -الأونروا- + فيدي ...
- بن غفير يطالب بإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل -اكتظاظ السجون-! ...


المزيد.....

- نحو – إعدام! - عقوبة الإعدام / رزكار عقراوي
- حول مطلب إلغاء عقوبة الإعدام في المغرب ورغبة الدولة المغربية ... / محمد الحنفي
- الإعدام جريمة باسم العدالة / عصام سباط
- عقوبة الإعدام في التشريع (التجربة الأردنية) / محمد الطراونة
- عقوبة الإعدام بين الإبقاء و الإلغاء وفقاً لأحكام القانون الد ... / أيمن سلامة
- عقوبة الإعدام والحق في الحياة / أيمن عقيل
- عقوبة الإعدام في الجزائر: الواقع وإستراتيجية الإلغاء -دراسة ... / زبير فاضل
- عقوبة الإعدام في تونس (بين الإبقاء والإلغاء) / رابح الخرايفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الغاء عقوبة الاعدام - اميرة بيت شموئيل - هل من جديد في العراق الجديد