أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فايز الخواجا - الصور الذهنيىة وتموضعها في الخرائط الذهنية...














المزيد.....

الصور الذهنيىة وتموضعها في الخرائط الذهنية...


فايز الخواجا

الحوار المتمدن-العدد: 5765 - 2018 / 1 / 22 - 16:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الصور الذهنيىة وتموضعها ف
الصور الذهنيىة وتموضعها في الخرائط الذهنية...
عندما يقرأ الشخص اي منشور تتحدد استجاباته على هذا المنشور عبر الصور الذهنية التي تشكلت لديه عبر حياته( البيت والحارة ورياض الاطفال والمدارس والجامعات والاعلام والفضائيات والمؤسسات ...)التي تؤثر عليه حتى في سنوات عمره المتقدم طفلا ومراهقا وشابا ورجلا وكهلا... وهذه الصور الذهنية هي بنية المنظومة المعرفية التي تشكلت لديه. وهي لا تقام على اساس حسي او رؤية حسية ولكن على اساس تصور في نظرية او نموذج يقدم تفسيرا او ادراكا او فهما في اتجاه معين تحديدا. وتحتوي على اجابات لاسئلة كبرى من انا ومن الآخر وما هي الحياة وما رسالتها واين موقعي منها وما الوجود وما هي استعراضاته واين انا منها!!!!
هذه الصور الذهنية تتحرك في خريطة ذهنية عليها اشارات وتوجيهات واتجاهات تحدد موقفك وسيرك واتجاهاتك وميولك واخلاقك واحكام القيمة لديك....
مثال توضيحي: عندما يقرأ شخص ما احد المقالات مثلا فانه يحاكمه على ضوء مرجعيته في الصور الذهنية وخريطتها. قد يرفض تماما بنية المنشور الفكرية!!! او يقبلها!!! او يعدلها ويضيف عليها او يقوم بنقدها.... والالتقاء او الاتفاق على محتوى المنشور وجوهره يعتمد على تلك الصور الذهنية وخريطتها.
والصور الذهنية هي التي تحدد استيعاب الواقع او استعيائه من جهة وتقاربه مع ما يجب ان يكون في اطار مرجعيات تموذجها المتخيل. وتختلف الصور الذهنية باختلاف المجتمعات والشعوب وتطورها وصراعاتها مع الحياة وتطوراتها وتحدياتها وتجاربها المخزنة في وعيها او لا وعيها سواء على المستوى الفردي او الجمعي والصور الذهنية وخرائطها تختلف في قربها او بعدها عن تفاعلها مع الواقع المتحرك فكلما كانت الصور الذهنية اكثر تفاعلا مع الواقع وتحدياته وقراءاته كلما كانت استجاباتها اكثر فعالية وقوة في تغيير اتجاه حركته. وكلما كانت بعيدة ومتعالية ومنغلقة عن هذا الواقع كلما كانت متأخرة عنه كثيرا جدا يعيش الواقع في زمان غير الزمان الذي تعيشه وهنا يحدث الانفصال او الانقطاع الواقع على جميع مستوياته وتجلياتها.

# من قلب التصورات الذهنية التي شكلتها الثقافة التراثية الاسلامية وفرضت خريطة ذهنية مليئة بالاخطاء والتي تقع في تعارض وتضاد مع الحياة والانسان وفلسفة الايمان الالهي والطبيعي والانساني. والتي شكلت وتشكلت مآسينا اليومية والتاريخية كما شكلت ماضينا المريض.
* اقصاء الصورة الذهنية الايجابية للحياة وطردها ورسم الصورة الذهنية للموت ما يلاقيه الانسان هناك من عذاب وعقاب ونار ابدية للترهيب والتخويف والوعيد" من اله سادي مجرم عاى غرار شيخ قبيلة مجرم" هكذا تصوره البدوي في مخيلته وشكل له الصورة الذهنية وعبأها في الدين نصا وتفسيرا مقابل العطايا والتجارة الرابحة( خاطبوا الناس على قدر عقولهم) من حواري وجواري واستبرق وانهار خمر ولبن...............
* تصوير الحياة على انها عديمة الفائدة وليس لها قيمة وما هي الا متاع الغرور والويل ثم الويل لمن يحاول ان يفهمها ويحترمها ويعرف قوانينها وما على الانسان الا ان يعيش في هلوسات وخرافات وتخريفات باسم الدين خوفا من"الاله المرعب" فشل هذا العقول والمدركات وعمل على اضطراب الانفس من جهة والتشظيات السيكولوجية والتمزق بين الواقع واستحقاقاته وواجبات الانسان تجاهه وبين نخريف وتخاريف رسمت خريطته الذهنية الخاطئة تماما في الاتجاه فبدلا ان تكون متجهة نحو الحياة وتعميرها وخيرها وهي من صلب فلسفة الخلق كان اتجاهها الى الموت"والعيش فيه" في صور ذهنية لا يمكن ان يقبلها عقل سليم وحتى المرضى في مستشفيات الامراض العقلية يرفضونها. فكيف تطلبون ايها السادة حياة وانتصارات وتقدم وانتم تعيشون تصورات الموت وخرائطه الذهنية من تخريفات المخرفين واصحاب القصص الذين يستلقون في ظلال بعرانهم ويعبثون في اصابع اقدامهم ويمارسون عادات الرغاء في القصص والاخبار واساطير الامم وتخريفاتها؟؟؟
* هذه الخرائط الذهنية الخاطئة مغلقة على اهلها تعتقلهم داخلها وبين اسوارها وجدران معتقلاتها ولا يسمح لاتباعها بالخروج منها لانها ترسم اتجاه الفعل ورد الفعل. ولعل التعليقات سوف تثبت بالدليل القاطع صحة ما اقول!!! الا من رحم ربي واكتشف زيفها وخطأها وخرج منها وعرف ما هي الخريطة الصحيحة وهم القلة القليلة......................... انبدأ الاختبار معا!ي الخرائط الذهنية...



#فايز_الخواجا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في التاريخ العربي الاسلامي...
- الجهل المشرع والمركب في مجتمعاتنا العربية الى اين...؟؟؟!!!
- الانسان العربي والمسلم بين ثقافة الموت والعدمية وثقافة الحيا ...
- اسلام متعدد.... وقراءات متعددة..!!!
- القانون الجدلي:التراكم الكمي والتغيرات الكيفية
- التحيزات الفكرية والمكونات والموروثات وضغطها على العقل العرب ...
- البنية الفكرية في المجتمع العربي
- هل الخلافة الاسلامية ازمة ام حل...؟؟؟!!!
- البنية الاجتماعية وحاضنتها البنية الايدولوجيه
- الشريعة الاسلامية بين الواقع وكلمة حق يراد بها باطل
- المسيحية درس وعبرة..............لمن يريد ان يعتبر..!!!
- لعلمانية وفصل الدين عن الدولة هي الفصل والفيصل...!!!
- الفاشية الثقافية والفكرية للحركات الدينية المتطرفة
- محنة العقل المسلم الى اين...؟؟؟!!!
- شكرا داعش
- -الاسلام هو الحل-!!! حل ام فاشية!!!
- داعش نص اسلامي واخراج امريكي
- من مذبحة اوسلو الى مذبحة غزة....................(9)
- تجريف المجتمعات العربية من الاحزاب السياسية والقوى المدنية
- من مذبحة اوسلو.............الى مذبحة غزة وقفات وتأملات.....( ...


المزيد.....




- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...
- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فايز الخواجا - الصور الذهنيىة وتموضعها في الخرائط الذهنية...