أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - رهبة الوجد














المزيد.....

رهبة الوجد


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 5765 - 2018 / 1 / 22 - 02:16
المحور: الادب والفن
    



ويهزني الشوق لعينيها أصلي في خشوعْ
وعلى عينيها دفئي وخفايا العاشقينْ
يا إلهي رهبة توقد نفسيْ
فانا المأزوم من وضعي وكلي قد وقعْ
تاركاً قلبي لدقاته أسمعْ
بثنايا النفس يا رباه قل لي ما العملْ
أسقطتني الآه والذكرى وعشقي قد أفلْ
وتراني أحمل الوجع المأزوم من زمنٍ ولكني محاصرْ
غربتي الآه وكلي في وجعْ
يا إلهي صبغتني العادياتْ
وغراب البين ينعق في المدينةْ
والحبيبة غادرت نحو أساها واهنةْ
تلبس الصبير من عشقٍ تولاها ونادمها الحبيبْ
أسلب الليل وأستر حالتي بين وميضٍ للعيون الناعسةْ
وأغازل ما بها من شوق قلبي مطرقةْ
عزف الوجد بصدري يا حبيبي ما أرقّهْ
كلميني وارقصي تحت ستار الليل نامي واهدليْ
كالحمامات وغني في فرحْ
يا إله الشوق قلبي منشرحْ
فأنا المأسور فيها عذبتني وانجلى صوتي يناغيها وما أحلى اللياليْ
إذ أشم العطر فيها وأنامْ
صوتها يحوي المقامْ
غنج منها يراويني الشموس المبهرةْ
وأحييها وأنسل بدفئها أستريحْ
رهبة الوجد ويا بوح محيّاها فقد أغفو ويلثمني الغزلْ
وبها أهوى حياتي وأعيش في الأملْ
يا حبيب القلب قالت واحتوتني تشتعلْ
وانا ماسك وهج العشق قالت تستعرْ
مسكتني ،،،،،،
قبّلتني ،،،،،،،،
وأنا أرسم وهجها نوراً لأحيا
وأقول يا حبيبةْ
قد نزفنا الوجد نحلم بالطريقْ
ومسكنا الحب مبهورين من هذا البريقْ
ولها الرهبة قالت حكم العشق ثنايانا ونمنا حالمينْ
يا إله العشق قبل ثغرها
واجعل الوجد يطوفْ
فهي الضوء وما أجمل ما في الكلمات حين تنطقْ
وأراني القلب دقْ
ولكِ الرهبة مولاتي يا أحلى نغمْ
يطرق الوجد ثنايانا ونحلمْ



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إستجداء
- بائعوا الأمنيات
- ومضى العمر
- الجسد
- رقصة الليل
- الملسوع
- ومضى الزمن ،،،،،،،،،،،
- ذكريات وألم
- من يؤمك ترى ؟؟؟؟؟
- سلاماً للوطن ،،،،،
- إحتباس
- حياة باردة
- أبجدية وطن
- تراتيل المساء
- حمامات السلام
- إله الحرب
- في ذكرى رحيل أبي .....
- صمت
- ديوان شعر 19 غفوة في المهب
- شيخ زويني


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - رهبة الوجد