أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابراهيم منصوري - أُس صِفْر














المزيد.....

أُس صِفْر


ابراهيم منصوري

الحوار المتمدن-العدد: 5764 - 2018 / 1 / 21 - 09:15
المحور: كتابات ساخرة
    


قُلْتُ لابنتي ذات يوم من أيام صيف سنة 2010: "لقد بلغني يا ابنتي أن المجلس البريطاني بالرباط أوBritish Council in Rabat بلغة الكفار يعتزم تنظيم تظاهرة علمية لفائدة الشباب باسم "FAMELAB" يقدم فيها المتبارون أمام أناس عارفين وغير عارفين نتيجة علمية في ثلاث دقائق". كانت ابنتي في ذلك الوقت تحضر لاجتياز الامتحان النهائي لنيل درجة البكالوريا في العلوم الرياضية من مدرسة خصوصية معروفة في مدينة مراكش المغربية. سألت ابنتي عن نتيجة علمية يمكن أن تقدمها أمام الملإ في إطار تلك التظاهرة فقالت: "كيف أستطيع يا أبي أن أبين لتلك المخلوقات أن الأُس الصفري لأي عدد يساوي واحداً بالتمام والكمال؟".

أخذت ابنتي قلما وورقة ثم خططت:

"لنأخذ عدداً معيناً؛ لنرمز إليه بحرف س ؛ لنحسب س أُس صفر، أي بلغتهم x powered to zero؛ لقد درسنا في المدرسة الثانوية أنه بالاتفاق، كل عدد مرفوع إلى صفر يعطي واحداً بالتمام والكمال؛ لقد اتفق الرياضيون على ذلك". ثم أضافت:

"ولكِنْ رغم أن الرياضيين اتفقوا على ذلك ولا برهنة على هذه النتيجة الرياضية، لماذا يا إلهي يكون الأس الصفري مرادِفاً دائماً لِوَاحِدٍ؟". واصلت الطالبة تحليلها ثم كتبت:

"إن العدد س أُس صِفْر هو أيضاً س أس أي عدد آخر ص بحيث أن العدد ً ص هو اي عدد ك ناقص ك أي صفر". فكرت هُنَيْهةً ثم كتبت:

"س أس ص = س أس صفر = س أس (ص - ص) =( س أس ص) مضروب في (س أس (-ص)) = (س أس ص) مقسوم على (س أس ص) = 1".

قدمت الطالبة بحثها في ثلاث دقائق أمام ثلة من الناس فأُعْجِبُواْ بمضمونه. ورغم ذلك يبقى السؤال مُلِحاً: ""لِماذا يكون الأس الصفري لأي عدد يساوي صِفْرًاً في الواقع المُعاش؟" هيا فَكرواْ فإن الفكر جميل...





#ابراهيم_منصوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شِعْرٌ فِي اللحميةِ والنبَاتِي
- شعر في النباتي
- النباتي والكهرباء والماء وأنا
- في رثاء الفنان موحى اٌلحُسيْن أَشِيبَان
- الرافعة الواقعة: حِوار بين شَيْخ ومُرِيد
- هيثم يبكي
- الزايدي وباها بين اللجة والسكة
- عن فاجعتي أحمد الزايدي وعبد الله باها


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابراهيم منصوري - أُس صِفْر