أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نبيل محمد سمارة - فاحشة في حضرة صدام حسين ! . بقلم / نبيل محمد سمارة














المزيد.....

فاحشة في حضرة صدام حسين ! . بقلم / نبيل محمد سمارة


نبيل محمد سمارة
(Nabil Samara)


الحوار المتمدن-العدد: 5763 - 2018 / 1 / 20 - 00:44
المحور: كتابات ساخرة
    


كلما اتذكر فوزية المرأة التي كانت تعمل فراشة المدرسة اشعر بخجل مع نفسي ، واحيانا اضحك كثيرا ، ثم اقنع نفسي على انني مهما عملت من فاحشة بفترة مراهقتي لا تحسب بانني ارتكبت جريمة او معصية ، فالمراهقة تدفع الشاب الى عمل كل شيء من دون شعور بانه مخطيء .
فوزية مارست معها الفحشاء وهذه اول امرأة امارس معها هذه الفاحشة ، بصراحة هي من جرتني على هذ ا. كانت تعمل لي حركات شهوانية جعلتني ان اقتاد على ممارسة الجنس ، فانا لست يوسف النبي لارفض هذا العرض المغري ، بل انا كنت بسن الواحد والعشرون وهذا العمر ينجذب على تلك الامور
اشعر بالخجل لسبب واحد بانني مارست الجنس مع فراشة المدرسة في احدى حمامات الطلاب وفي وقت الدوام ، لم اهتم بمصيري ان مسكنا احد وفوزية ايضا لم يهمها اي احد المهم ان تفرغ شهوتها وتخلص .
تطور الامر ببننا ووعدتني هذه المرأة والتي في حينها كانت بعمر الخمسة والثلاثون ان تدعوني لمضاجعتها في غرفة مديرة المدرسة في يوم العطلة اي الجمعة
دخلت علبها في غرفة المديرة وعملنا الفاحشة بكل هدوء ، واثناء الصعود والنزول انتبهت في اعلى رأسي هناك صورة معلقة على الحائط _ يا الاهي .... انه صدام حسين . وانا في غرفة تابعة للحكومة ؟ صرت انظر له وانا في حالة النشوة والاحساس . تخيلت ان صدام حسين يضحك علي ، لان صورته كانت فيها ابتسامة عريضة .
واخيرا قلت لفوزية قومي لنذهب الى غرفة المعلمات فصورة صدام حسين تحسسني بالخجل ! . ثم انتهينا ..
وهذه كانت اول واخر فاحشة مرت علي .. المراهقة عنيفة جدا يا اصدقائي فلا تلوموني ، الامر ليس بيدي كما هو ايضا ليس بيدكم . تذكرت هذا الموقف لانني ما زلت اضحك على هذه القصة التي وقعت معي حين شاهدت صدام ينظر لي وانا عاري تماما



#نبيل_محمد_سمارة (هاشتاغ)       Nabil_Samara#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى قيس بن الملوح بقلم / نبيل محمد سمارة
- الدكتور مثنى اسماعيل الجيزاني . قمة الشرف والرحمة في مهنته ا ...
- حكومتنا والفقراء ؟ - بقلم نبيل محمد سمارة
- بفضل الفيس بوك . لص ينسب نفسه لعشيرة افاردها على موعد استلام ...
- بالروح بالدم نفديك يا نفاق ؟ .
- سندويش وصدام حسين ؟ بقلم / نبيل محمد سمارة
- هلوسة في حضرة اليتيم ؟
- - دبة حميسة ياكل هريسة - يصبح مليونيرا ؟ بقلم / نبيل محمد سم ...
- الفقراء احباب الله ؟! بقلم / نبيل محمد سمارة
- النبالة في نقابتنا الوطنية للصحفيين في العراق
- بين اجاثا كريستي وحب فوق السطح ؟ - بقلم / نبيل محمد سمارة
- أم رعد والعشرة دنانير ؟
- مدينة الحرية كما عرفتها 1975-2003 -ريحانة حياتي- بقلم نبيل م ...
- بين - الدش والاريل - عادت حليمة لعادتها القديمة ؟ . بقلم نبي ...
- مسلسل باب الحارة . يهبط الى مستوى الخسارة
- خديجة اصبحت جدة ؟
- الفتوة السعودية في المرمى المدريدي ؟
- قصتان قصيرتان .. بقلم نبيل محمد سمارة
- هنيئا لنا هذه الثورة . وهنيئا لنا هذه الوحدة
- العراق وسفينة تايتنيك . تشابة احدثتها الصدفة


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نبيل محمد سمارة - فاحشة في حضرة صدام حسين ! . بقلم / نبيل محمد سمارة