أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عايد سعيد السراج - هل الجهل و اللا موضوعية سمة عربية ؟














المزيد.....

هل الجهل و اللا موضوعية سمة عربية ؟


عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 1478 - 2006 / 3 / 3 - 11:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل الجهل و اللا موضوعية سمة عربية ؟

عندما حاولت إدراك محيطي انتابتني أسئلة كثيرة 0000أسئلة كثيرة 00 متداخلة ومتناقضة أسئلة ليس لها جواب وأخرى جوابها مثلوم أو مجزوء أو منكسر وأنا أتساءل وفي أحايين كثيرة أمسك بالجواب من عنقه فينفلت مني 00 لماذا الذي يجري 00 ؟ بل ما الذي يجري ؟ ما هذا الهوس بالسلطان 00 هل هو قانون القطيع أم ماذا ؟ وهل النظريات الفكرية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية منها هي مجموعة من أكاذيب 00 اخترعها بعض ممن تفهمنوا 00 فأوحـت إليهم إن هذه النظريات هي مجاميع الخلاص التي اعتقدوا أنها مخلص البشرية أو الفئة أو الجماعة التي يريدون بها خيرا" ( اقصد أصحاب النوايا الطيبة ) 0
أم أنهم أرادوا الشرور بزعم منهم للخيراو بزعم من أسيادهم أو الذين أوحوا إليهم هذه المسائل بفعل الأخلاق أو الإغراء 0 إذن لماذا تتحول النظريات الخيرة إلى شريرة هل لأن موتها فيها 00 أم لأنها لم تكــــــن
تدرك كمية الخراب الذي في داخلها 0هل المصلحون والفلاسفة والمفكرون هم أشخاص نظروا وكتبوا الشعر الذي في دواخلهم ؟ 0أم أنهم كتبوا حقائق أرادوها أن تكون هكذا وصدقوا الذي قالوه 00 فتحول إلى نظريات ومناهج تحولت
إلى قوانين كان لها أتباع ( وهذا ربما منه القوانين العلمية المجردة ) 0 وهل المساكين الأتباع هم كانوا وسيبقون حطب النار التي توقد لتذكي المفاهيم والقنا عات الني تحملها النظريات دائما" أو أحيانا"0
يا ترى أين يذهب هذا الإنسان المسكين المستسلم والراضي والمطمئن إلى هذا القطار الهائل الذي تحركه مفاهيم وأدمغة تغذيه بوقود الاقتصاد ويسيره ربابنة ينازعون بداخله على طريقة سيده الذي ربما يذهب بالجميع إلى الهاوية الجحيمية والشر المستطير 00 هل هي لعنة أبدية وقودها الناس والحجارة 00
وهل الكائن البشري ارقد من خرافة لم يستطع عقله البسيط إلا أن يصدقها فراحت تغويه00 أما جهلا" و اساطيرا" أو عبودية وذلا" – وكأنه محكوم إلى أبدية الخرافة التي أصبح قادر على التوازن بدون تقديسها هل الأصنام أو النجوم أو السماء أو الكواكب الآفلة - أفلت لكي يجسدها بالإنسان الذي نعبد – اقصـد الآخر المجسد بالقوة و الرهبوت
لماذا إذن لا نتحدث إلا عن الأخلاق والقيم والنبل والشهامة والفروسية والكرم والإيثار 00 أليس لأننا نريد أن نكون كل هذا – أليس الأديب أو المفكر أو الكاتب أو الشاعر ذو الصولجان الذي لا يأتي علـى جمهوره إلا وهو محلق على براق من المفاهيم أو القيم أو الكلمات لا يستمر بمفاهيمه وقيمـه ونظرياته 000 ولكن احزن ما يحزنني هو أن دعاة الفكر العربي المعاصر /0 فمع احترامي لهيئة تحرير وكتاب مجلة الفكر العربي المعاصر/ الذين احترمهم لأنهم من أصحاب النوايا الطيبة 00
إلا إنني لا اعرف ماذا يعصرون هل يعصرون – خيبات شعوبهم أم خيبات العروبة0 أتصور انه آن الزمان لكي ننتقد انفسناونعيد حساباتنا من جديد إذا كنا فعلا" لا نريد إن نخون شعوبنا – هذه الشعـوب الطيبة التي لا زالت تثق بنا 000 خاصا" إذا كنا كتابا" واكادميين ومفكرين فلا غرو إن نكون عربـا" ومعاصرين ونستفيد من كل إشكال المعاصرة من أتمتة واتصالات وعلم فضاء وفكر وفلسفــة عند من سبقونا ونتمثل ذلك لكي نخلص خصوصيتنا ونتمدن من اجل إن نكون عربا معاصرين 000
مثل الألمان والإنكليز والأمريكان 000 وتكون لنا معاصرتنا لا عصرنا ( من العصير ) وبعد إن تصبح لنا ذات معاصرة مستندة على أسس حضارية وثقافية ومعرفية ونقبل أللآخر شبيهنا في العصرنة وبعـــد ذلك تكون لنا هويتنا المعاصرة 00 ونصبح عربا" معاصرين لا عربا" متقهقرين مرعوبين من كل شيء لأننا لا نملك مقومات الثقة بالذات عدائين ومعاديين لكل ما نراه سابقا لنا في العلم والمعرفة 000000
* ( عذرا" أنا لا اقصد الأشخاص بل الأمة) هذا إذا حققت شروط مقوماتها أصلا" ولا عيب إن لا نعرف بل العيب إننا لا نريد إن نعرف فلنتأمل إن امة" ما بدلا" من إن تملك كل مقومات استمرارها في البقاء الحضاري هذا إذا ما كانت تستطيع إن تكون منافسة فيه فأنها تبقى كما يقول المثل الشعبـي : (( دبكة حمادة )) 0 اى تراوح في مكانها , هذا إذا ما بدأت تنهار وتتفكك وتعود كما كانت قبائـلا" متناحرة" لا شعوبا" متعارفة و متوالفة كما أوصى القران الكريم 0
* فهذا الفكر التاريخي – اللمام النمام المتصالح مع الشيء ونقيضه – لم يعد تلك العباءة العروبية أو الاسلاموية السوداء التي كانت تغطي خصيان السوء وغلمان الخليفة – المتبجح بعدالة قطـــع الرؤوس وسبي الذين يشقون عصا الطاعة على ولي الأمر أو ولي النهي بالمعروف معروفهم والنهي نهيهم والمنكر منكرهم 0 يوم لا ينقذ العاصيين لا ناكر ولا نكير 0
* إما ذاك المتعالي على جمهوره الحبيب(الكاتب ا و المفكر أو الشاعر الكبير جدا") الذي لا يطل عليهم ألا من عورة السلطان ورنين المال , إذ ما يريد كاتب كبير أو كبروه بحجم أوهامه وخرائط الوطـن المحزون أقول ما الذي يريد هذا حتى يكون أكثر صدقا" وأخلاقا" مع جمهوره الذي أحبه والذي أينما جاب العواصم ترى جماهيره تفوق الإعداد التي تحضر ( حفلة لنجوى فؤاد في عز عنفوانها ) 0
طبعا" أنا لا أريد إن اسمي واحدا" بعينه على الرغم من إن لدي مثلكم وقائع كثيرة على أدباء وشعراء ومفكرين كثر انزاحوا لإرضاء ( الملالي وبهلوانات السياسة ) ومدعي الوطنيات الكاذبة التــي فصلوها على مقاسات مصالحهم وأرصدة بنوكهم 000 ثم أليس هؤلاء الأدباء وسماسرة الدين والقيم والشرف هم ذواتهم الذين فرخوا ( صئبانا" في هذا المحيط الرطب المظلم ) الذي يتلاءم معهـم0
لماذا نحن الشعوب العربية والإسلامية نبقى خانعين مسالمين راضين بأسيادنا الجهلة الذين ينزون عقدا" وفضيحة , أليس لأننا ( مبشرون بالجنة ) إذا" طز بامريكا وحضارتها وتستمـر الطزات على العلوم الحديثة والانترنيت والفضاء والمخترعات 00
فبربكم يا أصدقائي هل بهذه العقلية المخجلة نستطيع إن نتعايش مع العالم ونعصرنه بما نريـد ؟ 0



#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في رثاء سمير قصير


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عايد سعيد السراج - هل الجهل و اللا موضوعية سمة عربية ؟