أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة سعيد - من يخلق علامات الاستفهام؟














المزيد.....

من يخلق علامات الاستفهام؟


سميرة سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 5757 - 2018 / 1 / 14 - 14:19
المحور: الادب والفن
    


ما نفع الذكريات الحزينة؟
تغشى أهداب الحقيقة،
باللحظةِ الحاضرة .
ما فائدة الجفاء؟
يقتلُ زهرة الحب النامي، في الاحشاء،
كجنينٍ قلبْيِّ…
حبله السري يستمدُ الاحتواء المتفهم، غذاء.
( كل كبرياءٍ عديم الجدوى…
حين لا يعرف كيف يحبُ و متى )
بسيطٌ هو الحب بعيون طفلة!

ما معنى البكاء بلا سبب؟
سوى حنينٍ جائع،
يغوصُ مشققاً لحمَ الاحشاء،
توقاً لضمةٍ، تعصى حين لا تفتح
برعمها … مُزهرة.
كم من ماء القلب نحتاج سقياً
لزهرة؟
الحبُ ليس سراً ، فَيُخفى!
ولا قناعاً… فَيُقتنى!
وجودٌ يصرخ: ها أنا،
… أو فلا.

لا تطرق الأبواب خلسةَ خائفٍ،
يسربلهُ خجل السؤال، مُعلِقاً الاشتياق،
تصريحاً أخرس.
فالمدى كثيف العماء…
لا يفهم لغة الإشارة.
كطوفانٍ لا يسمعُ استغاثة البشر.
فالحب يستبردُ مستوحشاً، خلف مُغْلق الأجفان .
ضائعاً في طرقات الشتاء،
في الثلج البهيج الاغراء،
يصطادهُ عمقِ البرد،
بياضاً لا يُلمس، سوى بأنجماد.

الإبهامُ جاذبٌ في البداية،
مُمللٌ حد الموت،
في الوسط والنهاية.
فالدم الأحمر يفورُ ثورةَ خداعهِ،
مشككاً ما الغاية.
الحبُ ليس تمريناً عضلياً، لباب الفم.
بل، ما تعنيهِ القبلة!
الحبُ ليس ضمة،
بل احتواءٌ لمغزى الانتماء.
هل تعرف: ……
لماذا تقطع السكين، الجسد مراراً؟
فشلا في وصول المعنى.
قَبْلَ وبعد…
عِش بالحبِ كثيراً ولا يهمك شيئاً،
أنما الْحَيَاةُ خُلِقَت لتحيا.



#سميرة_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داء الشوق يغني
- اجتياح
- غدا يشرب صحوهُ
- تراتيل الغياب
- رقصة الامواج
- الكذب حلال
- التحول المتجدد
- جسد اللغة الخشبية
- للصبر ثورة
- فرحة
- دائرة النار
- المنايا تملأ جيوب الفقراء
- الحلم الوحيد... عقيق
- اخر المطاف..
- ليت الأمان يعود
- في القلب جيرة
- النبض المغرد
- كفنٌ اسود...
- شئٌ ما يكتبني...
- شجرة الزيتون الحبلى


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة سعيد - من يخلق علامات الاستفهام؟