أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - داود السلمان - سرقوا حتى رزاق المخبل!














المزيد.....

سرقوا حتى رزاق المخبل!


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 5756 - 2018 / 1 / 13 - 20:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السرقة، بكل انواعها واشكالها وصنوفها، مرفوضة قانونياً واجتماعياً واخلاقياً، فمن ناحية القانونية هناك فقرات في القوانين النافذة تدين السارق وممكن ان توصله الى الاعدام، وبحسب حجم ونوع السرقة، ومن الناحية الاجتماعية يكفي أن السارق ينزل من نظر المجتمع الذي يعيش فيه، وحيث لا يثقون به بعد اليوم، ولا يأتمنونه على أي شيء أبداً، ومن الناحية الاخلاقية، يعتبر السارق انساناً ليس بسوي، ولا يمتلك ذرة من الاخلاق ومبادئ الاخلاق، كونه فعل فعلاً يخل في مبادئ الاخلاق الحميدة، والتي أكد عليها كل الفلاسفة، قديماً وحديثاً، منذ ارسطو الى يومنا هذا.
وبعد هذه المقدمة البسيطة، اقول: راودتني فكرة منذ اكثر من شهر، هي ان انشر على شبكة التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) بعض الافكار البسيطة واوقعها بتوقيع (رزاق المخبل) من باب الطرافة والنكتة، واضاف شبه هالة على المنشور وان كان بسيطا، لكن فيه نقد لاذع لكثير من القضايا المرفوضة وفعلاً تستحق النقد، خصوصاً القضايا السياسية منها والاجتماعية والثقافية في هذا الزمن. وكانت بعض هذه المنشورات تلاقي استحسانا من قبل اصدقائي ويقوم بعضهم بتعليقات هي الاخرى تحمل الفكاهة والطرافة، والى هنا لا شيء غريب في الامر، لكن الغريب فيه أن احد الاصدقاء، وهو من اصدقائي على صفحتي، سرق فكرة زاق المخبل، وراح يكتب فيها مقالات عن رزاق المخبل وينشرها على هذا المنبر الشريف (الحوار المتمدن)، ورزاق شخصية افتراضية لا وجود لها في الواقع الخارجي، وانما جاءتني على حين غرة، ومن بنات افكاري لكن هذا الكاتب، ولا اريد ان اذكر اسمه لعله يتصل بي ويعتذر على هذا الفعل او الامر غير اللائق بأي كاتب، او ربما لعله غير مقصود، لا ادري.
واعتقد، كما القارئ الكريم قد يعتقد، أن الذي يسرق فكرة، قد يسرق جملة، ولا اقول يقتبس، والذي يسرق جملة قد يسرق كتاباً وينسبه الى نفسه، والذي يسرق كتاباً قد يسرق مكتبة بكاملها، والذي يسرق مكتبة قد يسرق دائرة او وزارة، لأن الذي يجرء على سرقة الاشياء البسيطة يجرء ايضا على سرقة الاشياء الكبيرة والثمينة.
والغريب في الامر ايضا أن الكاتب الذي اشرت اليه يكتب مقالات حول الفساد الاداري والمالي وغيره من الذي هو مستشري الآن في الدولة العراقية ، ناسيا او متناسيا ان الذي فعله هو ايضا من باب الفساد، لأن السرقة بحد ذاتها هي الفساد الاكبر. اذن لماذا نلوم السياسيين حينما سرقوا الشعب؟.
والله يكون في عونك يا (رزاق المخبل) حتى انت البائس المسكين، الذي لا تملك شيئا الا ضميرك اليقظ، لم تسلم من السرقة؟!. وقد سرقوك في وضح النهار.



#داود_السلمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل للسحر واقع خارجي؟
- فلسفة كانت السياسية والاخلاقية(1)
- الشيخ ابو سريع والحمار المدفون
- اللعبة الامريكية بعد داعش
- شيوخ الوهابية يبثون التخلف والجهل
- مفهوم الالحاد في القرآن
- الأحكام العقلية عند كانت
- السعودية.. ابن سلمان هل هو مهديهم الموعود؟
- لماذا كانت أعرض عن الزواج؟
- المركز وازمة الاقليم
- حلم الاكراد ولد ميتاً
- القصيمي.. من وهابي الى ملحد 1 /3
- الاعراف... بين الزرادشتية والاسلام
- مصطفى محمود.. ونشره الخرافة
- المرأة السعودية تتنفس الصعداء
- استفتاء الإقليم وتبعاته
- خرافة أسمها الحسد
- الثورة الروسية الكبرى هل حققت اهدافها؟
- الزواج قداسة .. أم تعاسة؟
- أعلن الحاده فقتلوه!


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - داود السلمان - سرقوا حتى رزاق المخبل!