أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم محمد حسين - انتخابات 2018














المزيد.....

انتخابات 2018


باسم محمد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5756 - 2018 / 1 / 13 - 01:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المتحاصصون في برلماننا العتيد قدموا لنا مفوضيةً غير مستقلة للانتخابات وفق مقاساتهم متناسين مطالب الجماهير الغفيرة باستبدال المفوضية السابقة بأخرى مستقلة فعلاً، وأعضائها من المختصين في تلك الأعمال . والبعض الآخر طالب أن تتكون هذه المؤسسة من القضاة حصراً كما هو موجود في العديد من دول العالم . و طالبت الجماهير أيضاً وعلى مدى أشهر طويلة بتبديل قانون الانتخابات المجحف الذي أقره البرلمان السابق ونتج عنه البرلمان الحالي المتميز بأنه الأفسد في التاريخ .
لقد شوهوا طريقة سانت ليغو باعتمادهم نسبة 1,7 بدلاً من المعتمد في أغلب دول أوربا ومنذ أكثر من 100 عام بـ 1,1 مبتغين من ذلك المحافظة على (حصصهم) في هذا المجلس وعدم السماح للكتل الأخرى (المسماة بالصغيرة والناشئة) للولوج في المعترك السياسي معهم من خلال البرلمان .
إذن قانون الانتخابات ومفوضيتها لا يسمحان لغير المتحاصصين بالمشاركة معهم في العمل السياسي من خلال الوصول للبرلمان ، فماذا يتوجب علينا كقوى مدنية ديمقراطية راغبة بكسر حواجز المحاصصة والعمل باتجاه بناء الوطن بدءاً بالقضاء على الفساد واسترجاع الأموال والخيرات المنهوبة وصولاً للبناء المنتظر ؟
يجب أن لا نركع لليأس بل أمامنا فرص عديدة للتغيير لو عملنا وفق الآتي:-
أولاً – لملمة جميع القوى المحبة والراغبة بالتغيير الإيجابي ومن أية مسميات وعلى أساس الخطط والبرامج المعلنة لها وتشكيل تكتل كبير يضاهي أو يزيد على الكتل الأخرى هو بداية الطريق الصحيح لكسر احتكار السلطة والخلاص من نهج المحاصصة الإثنوطائفية المقيتة .
ثانياً ـــ دراسة أسباب الإخفاقات في الانتخابات التي مضت ووضع العلاجات المناسبة لكل فقرة وبشكل دقيق جداً .
ثالثاً ـــ الوصول للناخبين بصفاتهم الشخصية (قدر الممكن) لأنها السبيل الأنجع لتغيير قناعاتهم في عملية الانتخاب أصلاً ومن ثم أقناعهم بترشيح الأشخاص المطلوبين .
رابعاً ـــ مراقبة العمليات الانتخابية بشكل دقيق جداً من خلال وكلاء الكيانات بدءاً من افتتاح المراكز صبيحة اليوم المقرر وصولاً الى غلقها مساءً ، وخصوصاً مرحلة العد والفرز لأنها الأساس الأول في إمكانية التلاعب بعدد الأصوات التي يحصل عليها كل مرشح . والتجارب السابقة ومنها تجاربي الذاتية في العمل في إدارة العمليات الانتخابية تؤكد ذلك، فبعد عمليتا العد والفرز لكل قاعة على حدة تسجل كافة المعلومات في استمارة من أربعة نسخ وتطوى استمارات الناخبين ولا يُرجع لها إلاّ في حالة الاعتراض الرسمي أمام القضاء على تلك القاعة بالذات ، وهذا الأمر يمنح المتلاعبين فرصة كبيرة وسهلة جداً لتغيير النتائج وفق ما يشتهون من خلال تسخير الموظفين المؤقتين في القاعات الانتخابية .
خامساً ـــ نحتاج الإشراف الدولي بشكل أكثر أهمية في مراقبة عمليات إدخال المعلومات في الحاسبة المركزية للمفوضية والحصول على المستخرجات (النتائج) ، لأن في هذه العمليات أيضاً فرص كبيرة للتلاعب والتزوير (كانت هذه النقطة واضحة جداً خصوصاً في انتخابات عامي 2010 و 2014) . وبالتأكيد هناك ملاحظات أخرى .
إذن لابد من العمل الجدي والمثابر كي نغير وجه الوطن ونُأَمِّن مستقبل الأجيال القادمة .



#باسم_محمد_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيستاني والقادم
- البصرة عاصمة اقتصادية
- من روسيا جاء الحَلّ
- رمضان . . . موسم الربح الوفير
- صدق ترمب
- الى أين نحن منحدرون
- 263 شهيد
- سليم الجبوري وسر العداء للمدنيين الديمقراطيين في البصرة 1 - ...
- الصين وأنظمتها الاقتصادية
- أين المدعي العام
- وزارتان بصريتان . النفط والنقل
- تحررت الفلوجة . ماذا بعد ؟
- فلوجتنا والحشد
- هل أتت التظاهرات نتائجها
- التطرف - أمر مرفوض إنسانياً
- انتفاضة نواب البصرة
- من هو العراقي؟
- تبت يدا أبي لهب
- ماذا بعد التظاهرات ؟
- النواب المغادرون


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم محمد حسين - انتخابات 2018