أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - الأعراب والقتال الدفاعى فى عهد النبى محمد عليه السلام :















المزيد.....

الأعراب والقتال الدفاعى فى عهد النبى محمد عليه السلام :


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 5754 - 2018 / 1 / 11 - 23:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الأعراب والقتال الدفاعى فى عهد النبى محمد عليه السلام :
مقدمة : جاءنى هذا السؤال ، وأخذت فى الاجابة عليه ليكون ضمن الفتاوى ، ولكن الاجابة طالت فقررت جعله مقالا للتوضيح .السؤال : بخصوص الايه١٦ من سوره الفتح قل للمخلفين من الاعراب ستدعون رجاء شرحها لأنها تثبت أما القتال أو الاسلام رجاء التوضيح .
وأقول : قال جل وعلا : (قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنْ الأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمْ اللَّهُ أَجْراً حَسَناً وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً (16) الفتح ). تدبرا للآية الكريمة نقول :
أولا : عن القتال فى الاسلام هو سبيل الله جل وعلا ، لتقرير السلام والحرية الدينية
1 ـ كل أوامر القتال هى أوامر تخضع لقاعدة تشريعية ، وهى أن يكون القتال فى سبيل الله ، أى ليس إعتداءا وإنما رد الاعتداء بمثله ودون تجاوز فهذا هو ما يلتزم به المؤمنون المتقون ، وهذا لأن الله جل وعلا لا يحب المعتدين ، قال جل وعلا : (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) البقرة ) (الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنْ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (194) البقرة ).
2 ـ ثم ان المقصد الأعلى للقتال الدفاعى فى الاسلام هو حرية الدين المطلقة ومنع الإكراه فى الدين أو منع الفتنة فى الدين ، قال جل وعلا : ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنْ انتَهَوْا فَلا عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ (193) البقرة )، فالغاية الكبرى من القتال فى الاسلام هو تقرير الحرية الدينية المطلقة للناس ومواجهة من يقاتلون بغرض الإكراه فى الين كما فعل ويفعل الوهايون ، وهذا حتى يكون الدين لرب العالمين وحده يحكم فيه على البشر جميعا ( يوم الدين ) حيث يكونون مسئولين عن إختيارهم الدينى بلا ضغط او إضطهاد . وإن انتهى الكافرون عن الاعتداء فلا قتال ، ولا عدوان إلا على الظالمين .
جدير بالذكر أن قريش كانت تواصل الهجوم على المسلمين فى المدينة لإكراههم فى الدين ـ أى بغرض الفتنة . قال جل وعلا : (وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنْ الْقَتْلِ وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنْ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (217) البقرة ).
وجدير بالذكر أيضا أن أول إذن بالقتال جاء فيه الغاية أو المقصد منه وهو تقرير الحرية الدينية بمعنى حصانة بيوت العبادة لأى طائفة من مساجد وأديرة وصوامع وبيع ، قال جل وعلا : (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الحج ).
3 ـ ثم إن إحلال السلام أيضا من مقاصد القتال فى الاسلام ، وهذا أيضا من أسباب الاستعداد الحربى للدولة الاسلامية ، أن تكون قوية عسكريا ومسالمة ، فبهذا تردع مقدما من يريد الاعتداء عليها فلا يطمع فى غزوها ، وبهذا يتم حقن دماء الجميع ، وهذا هو معنى الارهاب ( الردع ) فى قوله جل وعلا : (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمْ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ (60) الانفال )
4 ـ ومن هنا فإن تحقيق السلام يعنى تحقيق الاسلام بمعناه السلوكى ، أى لو كفّ المعتدون عن الاعتداء وأصبحوا مسالمين فهم مسلمون سلوكيا . بل هم سلوكيا وظاهريا يكونون أخوة فى الدين لأنهم حققوا ظاهريا إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة ، قال جل وعلا عن الكافرين المعتدين ناكثى العهود : (لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلا ذِمَّةً وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُعْتَدُونَ (10) فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ) (11) التوبة ). أى إخوة فى الدين الاسلامى من حيث السلوك وهو السلام . ولهذا فعندما كفّت قريش وقبائل العرب ورضوا بالاسلام السلوكى بمعنى الاسلام قال جل وعلا للنبى محمد عليه السلام يعتبره نصرا : (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً (3) النصر ).
ثانيا : التطبيق على الآية 16 من سورة الفتح
1 ـ بتطبيق هذا على قوله جل وعلا : (قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنْ الأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ ) نفهم أن أمر القتال هنا ضد قوم معتدين ، وهم موصوفون فى الآية بأنهم ذو باس شديد . والغرض من القتال هو كف عدوانهم ، أى أن يقبلوا بالاسلام السلوكى وهو السلام وعدم الاعتداء ، وهذا معنى ( أو يسلمون ). وهذا أيضا سبق تشريعه فى وقف القتال الدفاعى إذا توقف الهجوم ، قال جل وعلا : (فَإِنْ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (192) وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنْ انتَهَوْا فَلا عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ (193) البقرة ). وإذا توقف المعتدون عن هجومهم وكفوا فإن الله جل وعلا يغفر لهم ، قال جل وعلا : (قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ (38) الانفال ) إن لم ينتهوا عن عدوانهم فإن قتالهم دفاعيا يستمر منعا للفتنة أو الاضطهاد الدينى وحتى يكون الدين لله جل وعلا وحده يحكم فيه يوم القيامة . إذا إنتهوا عن القتال الهجومى فالله جل وعلا هو الذى يتولى أمرهم ، وهو جل وعلا بما يعملون بصير . قال جل وعلا بعدها : ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنْ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (39) الأنفال )
2 ـ هؤلاء الأعراب موصوفون بأنهم ( مخلفون ) أى تخلفوا عن القتال الدفاعى ، قال جل وعلا عنهم فى نفس الآية : ( فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمْ اللَّهُ أَجْراً حَسَناً وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً (16) )، أى لهم أجر حسن إن أطاعوا ، أما إن تولوا وقعدوا عن القتال الدفاعى كما حدث منهم من قبل فينتظرهم عذاب أليم .
3 ـ واقع الأمر أن معظم الأعراب إعتادوا أن يتخلفوا عن واجب القتال الدفاعى بلا عُذر مقبول ، وكذا فعلوا فى موقعة ذات العسرة وقت الضنك والحرارة المرتفعة ، ثم بعد المعركة جاءوا يعتذون ، قال عنهم جل وعلا فى سورة التوبة : ( وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنْ الأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (90) )، بعدها ذكر رب العزة جل وعلا الأعذار المبيحة للتخلف عن القتال ، فقال :( لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضَى وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (91) التوبة ).
نفس الحال فى سورة الفتح قال جل وعلا : (قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنْ الأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمْ اللَّهُ أَجْراً حَسَناً وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً (16) بعدها قال عن نفس الأعذار : ( لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَمَنْ يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَاباً أَلِيماً (17) الفتح ) . جدير بالذكر أن هذه الأعذار للرجال والنساء ، أى أن القتال والمشاركة فيه للذكور والإناث إلا من كان مريضا أو أعمى أو أعرج .
4 ـ أولئك الأعراب المتخلفون عن القتال كانت لهم أعذار واهية ، ذكرها رب العزة جل وعلا مقدما قبل أن يتفوهوا بها ورد عليها مقدما : (سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنْ الأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنْ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرّاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعاً بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً (11) الفتح ) هو عذر أقبح ما يكون . أى إنشغلوا بالأموال والأولاد عن الجهاد الدفاعى. والله جل وعلا الذى يعلم غيب السرائر أخبر بأنهم يقولون بألسنتهم ما ليس فى قلوبهم .وأكّد رب العزة أنه جل وعلا وحده الذى يملك النفع والضرر ، وأنه جل وعلا الأعلم بهم .
5 ـ بعدها خاطبهم رب العزة يفضح ما فى قلوبهم من ظن سىء :( بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَداً وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْماً بُوراً (12)) تقاعسوا عن القتال الدفاعى لأنهم ظنوا أن النبى والمؤمنين معه سينهزمون هزيمة صاعقة بحيث لن يرجعوا الى المدينة مطلقا. وتضخم هذا الظن السىء فى قلوبهم. وهذا هو السبب الحقيقى الذى جعلهم يتخلفون عن القتال الدفاعى مع المؤمنين . قال جل وعلا بعدها يحذرهم ويعظهم : (وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيراً (13) وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (14) الفتح ) .
6 ـ بعدها أنبأ رب العزة جل وعلا مقدما ما سيقولونه إذا إنطلق المؤمنون بعد النصر على المعتدين الى أخذ حقهم من الغنائم ، سيقولون للمؤمنين ذرونا نتبعكم . وأمر الله جل وعلا المؤمنين بصيغة الرد عليهم : (قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ ) وأنبأ بما سيقولون هم فى الرد : (فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لا يَفْقَهُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (15) )، قال جل وعلا : ( سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لا يَفْقَهُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (15) الفتح )
7 ـ بعدها كان إختبارهم الذى جاء فى الآية 16 من سورة الفتح ، قال جل وعلا : ( قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنْ الأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمْ اللَّهُ أَجْراً حَسَناً وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً (16) الفتح ) .



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( 19 ) صخرة الأقصى : الصنم الذهبى للمحمديين
- ( 18 ) هذا ( الأقصى ) فى القدس هو مسجد ضرار.
- القرآن والواقع الاجتماعى :( أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُّمْ ...
- ( 17 ) : المسجد الأقصى الحقيقى فى أرض مصر
- ( 16 ) بنواسرائيل و المحمديون بين التفضيل والتحقير
- ( 15 ) لماذا هذا التركيز على بنى اسرائيل فى القرآن الكريم ؟
- (14 ) خروج بنى اسرائيل من مصر نحو الأرض التى كتبها الله جل و ...
- كنت أول من أعلن أن المسجد الأقصى هو فى جبل الطور وليس فى الق ...
- ( 13 ) : أخذ الميثاق على بنى اسرائيل تحت جبل الطور
- (12 )( إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَ ...
- (11 ) عصيان بنى اسرائيل فى غياب موسى عند جبل الطور
- (10 ) بنواسرائيل وموسى فى مصر بعد فرعون : ميقات موسى فى جبل ...
- جدل الحق والقوة (9 ) إبتلاء الاستخلاف فى فرعون وبنى اسرائيل ...
- جدل الحق والقوة (8 ) إبتلاء الاستخلاف فى فرعون وبنى اسرائيل ...
- جدل الحق والقوة (7 ) بنواسرائيل وموسى فى مصر بعد فرعون : قار ...
- الاختلاط بين الجنسين : حرام أم حلال :
- جدل القوة والحق (6 ) تحقق الوعد : بنو اسرائيل يرثون مصر بعد ...
- جدل القوة والحق : ( 5 ) ( فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَ ...
- جدل القوة والحق : ( 4 ) موسى الخائف الذى يحمل الحق فى مواجهة ...
- جدل القوة والحق : ( 3 ) : رد على تعليقات على المقال السابق


المزيد.....




- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - الأعراب والقتال الدفاعى فى عهد النبى محمد عليه السلام :