أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - رسالة مهمة للاحزاب الفيلية المشاركة في الانتخابات القادمة














المزيد.....

رسالة مهمة للاحزاب الفيلية المشاركة في الانتخابات القادمة


عبد الخالق الفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 5754 - 2018 / 1 / 11 - 12:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المفوضية العليا للانتخابات اعلنت عن تسجيل اربعة احزاب كوردية فيلية لغاية يوم 26 كانون الاول الجاري للمشاركة في الانتخابات القادمة وهي:- الجبهة الفيلية، حزب الحوار الفيلي، تجمع الاتحاد الفيلي، المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين ...
لاشك ان هذا العمل اثلج صدورنا وخطوة مباركة دون اي اشكال على ان تتغيرمن خلالها العقليات والسلوكيات والأعراف والنظم والأوضاع وفرَز قيادات وأحزاب جديدة مخلصة باسم المكون مبرأة من الانتهازية وهوس السلطة، هي في الحقيقة اول الغيث قطرة ثم تنهمر الحقوق .ومن باب المسؤولية مشاركة احزاب فيلية مستقلة في الانتخابات القادمة هذا ماكان يجب العمل عليه رغم ان بعضها كانت لها مشاركات خجولة لم تأتي بنتائج واضحة مع احترامنا لها ونشد على يدها، وما تم اعلانه في نية الدخول في ائتلاف موحد باسم المكون الفيلي الاسلوب الافضل والاحسن في قائمة موحدة في الانتخابات القادمة وهو مطلب جماهير من اجل احقاق الحق للامة الفيلية وهو المرجو و الامثل لتبيان الهوية الكوردية الاصيلة ولمستقبل يبشر بخير للامة والطريق الصحيح لنيل المطالب ، العمل ليس مجرد وسيلة للاسترزاق ولكن قيمة ورسالة وعبادة ومساهمة في بناء الام وواجب للشرفاء. وهم الحريصون على شعبهم ويحلمون بنهضة امتهم ويلتزمون بخطوات النجاح ويثبتون عليها في وجه التثبيط والازدراء . رشحوا اشخاص كفء لهذا الواجب ليكونوا مندوبين حقيقيين، ذو اخلاق حسنة واختيارهم بعناية ومراقبة تصرفاتهم عن كثب ونصحهم والسؤوال عنهم باستمرار ودعم الاصلح إن أحسنوا وقوموا المخطئ في العمل اذا أساؤوا بالاسلوب الامثل .
مطلوب أيضا التمسك بالحقوق التي يكفلها القانون والدستور كاملة، واحترام القوانين المعقولة وأداء الواجبات والالتزامات الكاملة لاداء المهمة الصعبة. وعدم التغطية على التجاوزات والمظالم والانتهاكات و مخالفة القانون،وكشفها لخدمة الناس ، لا يمكن نيل الحقوق إذا كان الفرد يجهل واجباته . ومن يريد أن يساهم في النهوض بشعبه عليه أن يبدأ بإصلاح نفسه والارتقاء بها، فتغيير الأوضاع يبدأ بتغيير النفوس والعقول التي أصابها التشويش ، وتحفيز الافراد للسعي نحو الكمال والإحسان والإتقان في كل شيء من خلال إحياء الفهم الرسالي للحياة وللدين وجوهره المتمثل في المعاملة وخدمة الصالح العام، وترسيخ الحس الوطني. ولك أن تتصور حجم التأثير الإيجابي الذي سيحدثه التطور المستمر والوعي المتنامي لأعداد متزايدة من المواطنين. أن أسقاط الأقنعة وأزال الأوهام، من اهم الواجبات التي بعهدة العاملين وأثبت أنه لا جدوى من التغيير الفوقي ولا أمل في الزعامات والأحزاب المهووسة بالسلطة وليس بالنهضة، وما شهدناه من أداء سياسي باسم المكون في المرحلة السابقة مخيّب يجب ان لايكون هو عينه للقادم ايضاً ، ومن لا يزال يعلّق آماله في الاسلوب السابق للنهضة والإصلاح على الدستور والانتخابات في المرحلة الماضية فهو واهم..... ترجمة المواطنة والشراكة في الوطن وانخراط مكثف في الشأن العام مع تغليب للمصلحة الوطنية. والعمل العام يشمل كل جهد يعود بالنفع على الوطن والمواطنين. والمساهمة في بناء وتحديث وتطوير مؤسسات المجتمع المدني الإعلامية والمهنية والحقوقية والرقابية والفكرية والثقافية والبحثية والعلمية والاجتماعية والشبابية والرياضية والخيرية والتطوعية والخدمية والتنموية وكل ما يحتاجه المجتمع من مؤسسات غير حكومية وغير حزبية لتوعية وتأطير وتفعيل وخدمة أكبر عدد من المواطنين في مختلف المجالات حتى يصبح المجتمع عصيا على الاستبداد والانتكاس..وهذا الملطلب لايمكن تحقيقه من خلف الطاولات والابواب المغلقة على المسؤول فتح بابه امام كل صغير وكبير دون استثناء وعدم التفريق بين فئات المجتمع والابتعاد عن المحسوبيات والمنسوبيات والغلو والتكبر كما لاحظنا ذلك كثيراً لان المسؤولية خدمة للمجتمع اذا اردنا النجاح .ختاما تحية لكل العاملين للخير والفلاح لامتنا المظلومة وفقكم الله وسدد خطاكم ...



#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق وفشل المخططات العبثية في جنوبه
- وعي الجماهير يهزم الاعداء
- السياسة الامريكية وفقدان الحكمة
- لقوى السياسية والمجتمعية وغياب التسامح
- عام حوارومحطة وطريق
- الكذب ضعف الايمان و المغريات المزيفة
- فشل الخيارات الامريكية... ورقة القدس نموذج
- لتوحيد الجهود من اجل محاربة الفساد بالعمل
- كوردستان تعود الى الدماء
- الفيليون والفرصة القادمة لانتخاب ممثليهم الحقيقيين
- في العراق الفساد مرتبط بالفساد السياسي اولا
- هوامش الهوان في قمة التعاون الاسلامي
- امريكا خلط الاوراق...الغايات والاهداف
- انجاز الانتصار والمهام المستقبلية
- الفيليون والذاكرة التوثيقية
- حان من جديد تفعيل المقاومة بشكل اوسع
- الفيليون ...محنة التمثيل السياسي في المرحلة القادمة
- شعب اليمن سيعود سعيداً
- الانتخابت القادمة والطبل الاجوف
- الارهاب صنعته دول وتتهم اخرين به


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - رسالة مهمة للاحزاب الفيلية المشاركة في الانتخابات القادمة