أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسين الشهباني - رسالتي ...اليك














المزيد.....

رسالتي ...اليك


محسين الشهباني

الحوار المتمدن-العدد: 5754 - 2018 / 1 / 11 - 02:40
المحور: الادب والفن
    


لا تتركي القصيدة تموت غرقا
لا تتركي قلبي يموت كمدا
لا تتركي زورقي في مرافيء الانتظار
لا تتركي بحرالعواصف والرياح
لا تتركي حطامي تلاطمه الامواج
فبعدك ولادة القصيدة
اضحت عسيرة
معك فقط هي الاخيرة
يطير الحمام اليك
بوردة ...
برسالة ...
يذكرك بقبلاتنا المسروقة
وانتظره على بحور القصيدة
بقلبي اراك في وجه كل النساء
بعيدا عن رحيق ازهارك
بعيدا عن جرح يجمعنا
لا تكفي كل المعاجم
لتحكي...
لتفسر...
لتشرح...
عن الانكسار
عن قلب اصبح صحراء
حرقت كل شظاياه
فمازال الرحيق على الشفاه ينادينا
لاتقسي على قلب
لا يعرف المشي سوى
على سيقان العوسج
اخدت عمري
والايام...
الحنين...
وتركتني في خريف العشق وحيدا
كم باقة من الورد اهديت
كم قصيدة من دمي كتبت
فلنعيد الاشرعة الى مرافئها
ونبحر معا ...
تعبنا من لعبة المنجنيق
سئمنا من حديث الصغار بالجوار
اني اعترف ...
بما اقرفته نار الغيرة من جراح
افتحي نوافدك لاجنحة الحمام
اشتهي قلاعي والغابات
اشتهي سماع هديل الجنس
بين اغصان الصفصاف
لتخرج من عيونك الكحيلة
حروف القصيدة
كم مرة كتبنا عن الوداع
واسترجعنا اجمل الذكريات
وتركنا ورائنا كل العقبات
(ميم) مهجة القلب والفؤاد
مينة نبض قلبي احبك
اعرف اني في بحر هواك شهيدا
لم اعد اعلم ان كنت حيا ام قتيلا
محسين الشهباني
10-01-2018



#محسين_الشهباني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب النهج الديمقراطي وارتمائه في مستنقع الإصلاحية
- في حوار خاص بمُناسبة ال50 سنة لانطلاق الجبهة الشعبية لتحرير ...
- انا المتيم بجمالك
- احبك والبقية تاتي عندما نلتقي ..
- كل عام وأنت غزالة ..
- من اجلك أكتب
- الموت في سبيلها عشقا !
- أشهدُ أن لا حبيبة الا انت
- فرسي الجامح
- شذرات على هامش عيد اللحم ومواجهة السائد
- التنظيم أية ضرورة
- الحراك الريفي تلك النقطة التي أفاضت الكأس
- واخيرا تجردنا من هوس القبيلة
- متى سنلتقي ؟
- حبيبة لا شريك لها
- مرحلة الجزر تولد لنا الردة والصمود معا
- ملاحظات حول الدعارة في ظل النظام الاستبدادي
- ما العمل امام تنامي احرق الذات كرد فعل تجاه استبداد النظام
- موقع الشرارة سايس يحقق الاستثناء ويفضح المتواطؤون في استمرار ...
- العاهرة تنتقم من خيانة حبيبها الاول بان تصبح حبيبة للجميع


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسين الشهباني - رسالتي ...اليك