أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فلاح هادي الجنابي - إعتراف رغم أنف النظام














المزيد.....

إعتراف رغم أنف النظام


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5753 - 2018 / 1 / 10 - 17:14
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


لم يعد هناك من مناص أمام کبير الدجالين و المشعوذين في طهران الملا خامنئي، من الاعتراف بعظمة لسانه و رغما عن أنفه بدور منظمة مجاهدي خلق الکبير و المٶثر في داخل إيران، وبهذا الاعتراف فقد تبخرت و تبددت کل مانسجوه کذبا و زيفا و بهتانا عن إنتهاء دورها وإن الامور في إيران کلها تحت سيطرتهم.
الدجال الاکبر خامنئي، إتهم في کلمة له تم بثها عبر التلفزيون الايراني، منظمة مجاهدي خلق التي وصفها بحسب أدبياتهم المجردة من القيم الانسانية و الاخلاقية بمنظمة"المنافقين"، من أنها قد خططت للإحتجاجات قائلا:" لقد كانوا جاهزين منذ أشهر، ووسائل إعلام المنافقين اعترفت خلال هذه الأيام أنهم على تواصل مع الأميركيين. لقد كانوا يعدون العدة لهذه القضية ويخططون لرؤية هذا وذاك، وعثروا على أشخاص في الداخل ليساعدوهم على تأليب الناس وتحريضهم لاستخدام شعار "كلا للغلاء" وهو شعار يرحب به الجميع لجذب عدد من الأشخاص، ثم ليدخلوا الميدان بأهدافهم المشؤومة ويقودون حراك بعدها"، في هذا الکلام، هناك دس رخيص و خبيث و مشبوه، عندما يتهم المنظمة بالتخطيط مع الامريکيين لهذه الانتفاضة، والحق إن الصحيح هو إن الشبکات الداخلية للمنظمة کانت على تواصل دائم و مستمر مع شرائح الشعب الايراني ولاسيما المحرومين منهم، وقد صدرت تصريحات صحفية و مواقف عديدة من جانب قادة و مسٶولي المنظمة بشأن علاقتهم بالحراك السائد داخل إيران ضد النظام خلال عام 2017، والذي شهد تصاعدا نوعيا بفعل تزايد دور و حضور المنظمة.
منظمة مجاهدي خلق لم تعول يوما على أمريکا أو أي طرف خارجي لکي تقدم لها خدمة ما، بل کانت دائما تطالب بحقها، ولکن نظام الملالي هو من کان يجهد دائما لإبقاء خيوط تواصله مع واشنطن، وإن عهد الرئيس السابق أوباما کان أکبر دليل على ذلك، بل ولايزالون لحد الان يتملقون و يتزلفون للإدارة الامريکية بطرق مختلفة من أجل تقديم خدمات لهم في مقابل التغاضي عنهم، وقد شهدت فترة 38 عاما بأن النظام کان الاکثر إستفادة من أمريکا فيما کانت المنظمة المتضرر الاکبر بل وحتى إضطرت الى تقديم آلاف الشهداء من جراء سياسة المداهنة الامريکية مع نظام الملالي.
الحقيقة المرة التي يتهرب منها الملا خامنئي ومن ورائه قادة و مسٶولي هذا النظام الدموي، هي کون منظمة مجاهدي خلق البديل السياسي ـ الفکري الجاهز لهم، وإن لديها حلولا و معالجات لکافة الاوضاع السلبية الناجمة من حکم طغمة الملالي الفاسدين، وإن هذا الصراع مستمر حتى إسقاطهم و إلحاقهم بنظام سلفهم الشاه!



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا إيرانية و عالمية بوجه نظام الملالي
- الانتفاضة الايرانية تنتصر للتعايش السلمي بين الشعوب
- نظام الملالي يزهق دماء المنتفضين عبثا
- تخرصات الدجال و الکذاب القزم جعفري
- دعم إنتفاضة الشعب الايراني واجب إنساني و أخلاقي و قانوني
- الثورة الايرانية تعود لتنتقم من سارقيها
- دماء المنتفضين المراقة ثمنها إسقاط نظام الملالي
- إيران تثور بوجه الجلادين
- عهد الدجل و الشعوذة في طريقه للأفول
- نظام فاسد لايمکن إصلاحه إلا بإسقاطه
- مخاض الثورة يرعب ملالي إيران
- نظام الملالي على حافة الهاوية
- مجاهدي خلق في مواجهة نظام الملالي
- ملالي إيران في نهاية العام الذي سيمهد لسقوطهم
- الرادع الاقوى للممارسات القمعية لنظام الملالي
- ضرورة العمل لتسريع عملية إسقاط النظام الايراني
- يزداد قمعا يزداد ثراءا!!
- العقارب تأکل بعضها
- العميل يدافع عن سيده، نظام الاسد نموذجا!
- کيف سيرثي الملالي فقيدهم داعش!


المزيد.....




- في ظل الحرب.. النفايات مصدر طاقة لطهي الطعام بغزة
- احتجاجات طلابية بجامعة أسترالية ضد حرب غزة وحماس تتهم واشنطن ...
- -تعدد المهام-.. مهارة ضرورية أم مجرد خدعة ضارة؟
- لماذا يسعى اللوبي الإسرائيلي لإسقاط رئيس الشرطة البريطانية؟ ...
- بايدن بعد توقيع مساعدات أوكرانيا وإسرائيل: القرار يحفظ أمن أ ...
- حراك طلابي أميركي دعما لغزة.. ما تداعياته؟ ولماذا يثير قلق ن ...
- المتحدث العسكري باسم أنصار الله: نفذنا عملية هجومية بالمسيرا ...
- برسالة لنتنياهو.. حماس تنشر مقطعا مصورا لرهينة في غزة
- عملية رفح.. -كتائب حماس- رهان إسرائيل في المعركة
- بطريقة سرية.. أميركا منحت أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فلاح هادي الجنابي - إعتراف رغم أنف النظام