أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عادل الامين - متلازمة مصر ام الدنيا والسودان















المزيد.....

متلازمة مصر ام الدنيا والسودان


عادل الامين


الحوار المتمدن-العدد: 5753 - 2018 / 1 / 10 - 11:44
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


لازال النظام المنبت والمشوه في السودان يريد ان يجير الظروف الراهنة والفوضى الخلاقة التي تجتاح المنطقة كسبا للوقت والجوع يحاصر الناس في القبل الاربعة ومع فشله المستمر وعدم التزامه الاخلاقي بالوطن المواطن طيلة ثلاث عقود..من اثارة الكراهية ضد مصر بسبب مثلث حلايب كما يدعي ..رغم ان النظام يفعل ذلك خدمة للإخوان المسلمين الذين اطاح بهم الجنرال السيسي وليس المشاعر الوطنية الرفيعة المستوى الذى يتمتع بها هؤلاء.. ومخازي مصر التاريخية من دخولهم مع الاتراك 1821 من اجل جلب الذهب والعبيد وثم عداءهم للمهدية التي حررت السودان الاتراك 1885 ثم عودة المصريين مع الانجليز في 1898 واستمرارهم في تقزيم السودان والسودانيين والغاءهم له حضاريا وفكريا وعبثهم في النخب السياسية السودانية في فترة ما قبل الاستقلال والضحك على النخب العسكرية السودانية فيما يعرف بثورة اللواء الابيض 1924 وخذلان علي عبداللطيف ليموت في مصر فاقدا قواه العقلية وثم استمر العبث بعد تأسيس مؤتمر الخرجين 1934 والاحزاب الوطنية السودانية من جانب تحت شعار السودان للسودانيين وبين دعاة الوحدة مع مصر وحدة السايس والحصان والشعور المتأصل بالدونية في فئة اجتماعية ثم مخاض الاستقلال العسير الذى انجزه الرئيس المحترم الذى درس كلية غردون "محمد نجيب" الذى وقع وثيقة استقلال السودان متجاوزا خزعبلات النخب المصرية الجاهلة من امثال الإخواني عبدالرزاق السنهوري التي تظن حتى هذه اللحظة ان السودان مجرد فضاء جغرافي خلف مصر وليس حضارة ويروج له الاعلام الرخيص تحت شعار متلازمة مصر ام الدنيا "تجهيل المصريين والعرب وتحقير السودان والسودانيين علنا" رغم ان الدنيا عملت كشف دي ان أي في جامعة هارفارد واثبتت ان مصر ليس امها ونحن نعيش عالم بريكس والاشتراكيات العظمى وننظر لنديدتنا الهند والبرازيل واثيوبيا وصلت وين ونحن وين !!.. لماذا لم تقرا النخبة السودانية وادمان الفشل مذكرات محمد نجيب "كنت رئيسا لمصر ". والله يرحم الرئيس الراقي محمد نجيب الذى تم اسقاطه من ذاكرة الشعب السوداني والمصري ايضا دون حياء.
طبعا الانجليز مشو بي الباب وتركو نظام سياسي متطور ديمقراطية برلمانية واحزاب سياسية حقيقية تنكرها عيون المؤدلجين من خدم الصاغ صلاح سالم من رمد حتى اليوم ما ذلنا مع نفس الناس ونفس الوعي ونسو ان مجلس راس دولة سيادي يمثل السودان في القبل الاربعة والسلطة فيه تكليف ولبي تشريف يلهث لها اهل الانقاذ وثمود اليوم ودولة مؤسسات وقانون وجاء الصاغ صلاح سالم صنع ماخور في ام درمان للضباط الاحرار 1953 كالذي اسسه الجاسوس باورخ روبشتاين في نظام عبدالناصر المخترق صهيونيا ومفضوح الان تماما في اليو تيوب ومواقع الواتس اب وقوقل,,.(( وقصة قصف اسرائيل للمطارات والقواعد الجوية الخاصة بسلاح الجو المصري-وتدميرها لكل الطائرات المصرية تقودنا الى واقعة تاريخية تثبت ان المخابرات المصرية ماهى الا اضحوكة كبيرة ضخمها الاعلام المصري قصة الجاسوس الاسرائيلي باروخ زكي مزراحي الذي تمت زراعته في مصر منذ سنة 1954,.. ونجح في اختراق قيادات الجيش وسلاح الطيران حتى اصبح صديقاً مقرباً من قادة الجيش وعلى رأسهم عبد الحكيم عامر, كما نجح في اختراق المخابرات العامة والحربية واصبح صديقاً مقرباً من زكريا محيي الدين أول مدير للمخابرات العامة, والذي اصبح فيما بعد رئيساً للوزراء وبلغت من ثقته فيه أنه كان يكلفه بمهام التفتيش على القوات الجوية ونقل التقارير له شخصياً عن حالة المطارات والطائرات. جاسوس الموساد نجح نجاحاً بالغاً وكان احد أهم اسباب هزيمة 67, ووصلت الثقة فيه إلى أن عبد الناصر اصطحبه معه في الطائرة في وفد يضم عبد الحكيم عامر وقادة الجيش, اثناء تفقده للقواعد الجوية في سيناء قبل هزيمة 67 بأيام. .. و هو الذي اقام ليلة الغارة الجوية التي دمرت طائرات مصر الحربية جميعها-هو من اقام موعد الحرب حفلة السكر و العهر ل 400 ضابط طيار مصري و تحطمت الطائرات و هم سكارى !! و الموعد لدى القائد الملهم و سبق ان بلغه به اصدقائه السوفيت- و عقب نجاح عملية تدمير سلاح الجو المصري سافر باروخ مزراحي الى اليمن و القت المخابرات اليمنية القبض عليه اثناء تصويره مواقع عسكرية يمنية - راجع كتاب (تحطمت الطائرات عند الفجر)- الضعف ليس وليد اللحظة وتخبط المخابرات المصرية في التوصل الى من يقوم بتفجير الكنائس هو تخبط قديم وان كانت افلامهم ومؤلفاتهم عن الجاسوسية تروج لعكس ذلك تزييفا للحقائق وهى عادة مصرية قديمة واين كان المنظر محمد حسنين هيكل بتاع الجزيرة في هذا الامر والكتاب منشور في كل العالم الا عن العرب ولماذا يجعر ابو عيسى بتاع قوى الاجماع الوطني عليه هكذا ..اكثر من عبدالخالق محجوب الذى حاكمه قاضي حثالة مصري من القوميين العرب ونحن مستقلين من 1يناير 1956 حاصل فارغ))....
وهام وترهات وعي "مصر ام الدنيا" التي اعيت من يداويها ...ونحن في عصر العلم والمعلومات ومتى كانت مصر اصلا تستعمر السودان ؟؟
سؤال في التاريخ للإعلام المصري*:
بما أن الاعلام المصري و بعض المصريين يذكرون دوماً أن مصر كانت تحكم السودان في الفترة من 1898-1956
الرجاء استخراج اسم الحاكم المصري في الفترة المذكورة من القائمة ادناه لحكام السودان:
- السير فرانسيس ريجنالد ونجت
- السير لي ستاك
- ويسي استيري
- سير جيفري ارشر .
- سير جون مافيت
- سير جورج سايميز
- سير هيوبرت هادلستون
- سير روبيرت هاو
- سير اليكسندر هيلم
ثم اول حكومة سودانية منتخبة
اذا بنفس المنطق تركيا تمشي لاهاي وتقول السودان مصر من احذيتها القديمة بنفس المنطق...؟؟
وصدرت لنا مصر الانقلابات العسكرية من اجل خدمة مصالحها الضيقة بعد ان فشلت في السيطرة الناعمة والهيمنة ديمقراطيا على السودان انتخابات 1954 من خلال احزاب كرتونية تم تفريخها في مصر لا تملك رؤية استراتيجية لو هدف واضح كما هم السيد عبدالرحمن المهدي والسيد علي الميرغني ومحمود محمد طه ..وجاءت الانقلابات من 1958 الي 1969 الى 1989 بالأقليات المنبتة عبر العصور التي تمثل جمهورية العاصمة المثلثة فقط وليس السودان واسست الدولة المركزية الفاسدة والفاشلة والفاشية التي تخدم المخططات الدولية ونموذج البشير اليوم والانقاذ التي ضل سعيها في الحياة الدنيا هي افراز للمشاريع المصرية وحكم الفرد الاحد والعبث بالدستور واهانة الشعب ومسخ حضارة وثقافة السودان ونحن نقترب من العقد الثالث للإنقاذ ونتساءل. هل المسخ المشوه في البيان الاول للبشير كان مجلس الراسة وتوابعه ديمقراطية وست منستر والاحزاب الوطنية الذى يمثل السودان في القبل الستة "الاقاليم" ام الانقاذ التي تمثل اقليات منبتة ووافدة ولا تمثل احد في السودان من القبائل السودانية المعروفة ومعرفة وتشكل القبائل 95% من المكون الاجتماعي السوداني واحترمها الانجليز الذين يصنعون الطائرة الايرباص واعطوهم دور سياسي وأداري فاعل في الزمن الجميل عبر الادارة الاهلية ..
اليوم السودان المعاق جنوبيا ويعاني من كسر رباعي ويعيش ادنى مستويات للادولة في الحضيض والشعب عالق بين معارضة تافهة لا تغوص في اصل المشكلة السوداني من نقض المواثيق والعهود في النظم الشمولية التي تصعد بالسيئين الي سدة الحكم,, و الازمة ليس اشخاص بل النظام المصري السيء ودولة الراعي والرعية والريع والرعاع والانقلابات والثورات المزيفة وبين النظام الديمقراطي الفدرالي الاشتراكي والدولة ذات الستة اقاليم والشعب مصدر السلطات والنظام البرلماني مع مجلس راس الدولة السيادي ..قبل الانقلاب بي يوم كان السودان ديمقراطي فدرالي مكون من ستة اقاليم وكان مجلس راس الدولة في القصر الجمهوري مكون من الراحل احمد الميرغني الشمال وعلي حسن تاج الدين الغرب ومرغني النصري الشرق وباسفيكو لادو لوليك الجنوب وهذا ما يجب ان يعود اليه السودان باسس جديدة عبر اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 فقط الدولة المكونة من خمسة اقاليم حتى يعود الاقليم الجنوبي مرة اخرى عبر الحريات الاربعة والجنسية المزدوجة والتزام المركز بتنفيذ كل الاتفاقيات بمن وقوعها كحزب "المؤتمر الوطني " ونحن غير معنيين بالورم السرطاني المزمن الذى يسمى الاخوان والوجوه الشائهة التي تمثله في المركز ونحن لسنا اخوان مسلمين وليس من هويتنا هذ الفكر الرديء الوافد من مصر ورجع مجلس الراسة في القصر الجمهوري بمنصب رئيس جديد منتخب وقد انتهت ولاية البشير من 2015 بالمادة 57 من الدستور وخمس حكام اقاليم منتخبين انتخاب حر نزيه بدرجة "نائب اول" وبنفس الصلاحيات النائب الاول في دستور نيفاشا لإدارة كل السودان فدراليا عبر برلمانات اقليمية منتخبة ايضا وحكومات اقليمية رشيدة تمثل السودانيين في الاقاليم فعلا كما كان واعادة كل ما تركه الانجليز وعبود نميري من مشاريع تنموية الي سيرته الاولى...والان من الموجودين في القصر الجمهوري ؟؟ومن يمثلون؟؟...من هم ناس جمهورية العاصمة المثلثة الذين قال عنهم الشاعر الراحل صلاح احمد ابراهيم وعن الخرطوم عاصمة الكعوك*...

تقول لي مثقفو الخرطوم كالصحراء لا تنبت فيها بذرة
اخطات في التشبيه للصحراء في المساء روعة وبهرة
وكانت الصحراء في ماضي الزمان شاعرا ذا قلم وقدرة
لكنه استكان للخمول وللذبول واذل شعره
فرط في خياله وما الخيال للصحرا ء الا الخضرة
مثقفو الخرطوم قهوة ونومة وسهرة وسكرة
تفحمني حلمك با هذا لقد اشبهتهم انت وهم في هجرة
(ديوان بوق العاج منشورات دبي الثقافية )
***
وحتى يعود الجيش السوداني والمؤسسات والاحزاب الوطنية والاقاليم والديمقراطية ...راجعو نفسكم جميعا قبل مجي التتار "الديمقراطية هي الحل" والرهان على الشعب والانتخابات المبكرة الحقيقية اقليمية ثم مركزية ثم راسية وليس اللهاث وراء الخارج المضطرب.. والفهلوة السياسية الفطيرة ..التي لا تليق بسودان المحجوب ومحمود محمد طه وجون قرنق ولا تليق ايضا بسودانيين وست منستر ... والحديث ذو شجون



#عادل_الامين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب السوداني بين تفاهة المعارضة ووضاعة النظام
- نظام -االكعوك- العالمي الجديد
- بالسوداني الفصيح: السودان وعودة الباش بذق
- السودان..التتار على الابواب..
- النخب العربية ومتلازمة ايران
- السودان وسنوات التيه
- الديالوكتيك الكوني وحضارة السودان
- ما الذى حدث في انتخابات 2010؟
- بين خليجي 20 وخليجي 23
- ازمة الوعي الحضاري في السودان
- الامارات العربية والسودان بين عصرين
- نظرية المعرفة في الفكرة الجمهورية السودانية
- في السودان... انتهى الدرس يا غبي
- مقالات سودانية:(1) في ذكرى الحسين عليه السلام..
- ما على النظام وما على المعارضة وما على الشعب
- حتى تكتمل الصورة
- الحراك الشمالي السوداني:اقليم كوش
- السودان والامارات بين عصرين
- عودة الاخ دينق
- سيرة مدينة: جونقا وعودة التتار -الامريكيين-


المزيد.....




- ما هو مصير حماس في الأردن؟
- الناطق باسم اليونيفيل: القوة الأممية المؤقتة في لبنان محايدة ...
- ما هو تلقيح السحب وهل تسبب في فيضانات دبي؟
- وزير الخارجية الجزائري: ما تعيشه القضية الفلسطينية يدفعنا لل ...
- السفارة الروسية لدى برلين: الهوس بتوجيه تهم التجسس متفش في أ ...
- نائب ستولتنبرغ: لا جدوى من دعوة أوكرانيا للانضمام إلى -النا ...
- توقيف مواطن بولندي يتهم بمساعدة الاستخبارات الروسية في التخط ...
- تونس.. القبض على إرهابي مصنف بأنه -خطير جدا-
- اتفاق سوري عراقي إيراني لتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرها ...
- نيبينزيا: كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمق ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عادل الامين - متلازمة مصر ام الدنيا والسودان