أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - توفيق أبو شومر - متابعة قرار التقسيم














المزيد.....

متابعة قرار التقسيم


توفيق أبو شومر

الحوار المتمدن-العدد: 5753 - 2018 / 1 / 10 - 08:49
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


ظللتُ أتساءل مدةً طويلة من الزمن:
ألم نكن، نحن، الفلسطينيين، أكثر عددا من اليهود في فلسطين؟ فلماذا مُنحتْهم الأممُ المتحدة 55% من أرضنا في قرار التقسيم 181 عام 1947م بينما منحتْنا، نحن، الفلسطينيين 43% ؟!!
بلغ عددُ الفلسطينيين عام 1947م مليون وثلاثمائة وستين ألف فلسطيني، بينما بلغ عددُ اليهود ستمائة وأربعة عشر ألف يهودي فقط، أي أن نسبة الفلسطينيين هي 69 % بينما نسبة اليهود تبلغ 31 % ، كما أن أملاك الفلسطينيين بلغت ثلاثة وعشرين مليون دونمٍ، بينما امتلك اليهودُ مليون ونصف دونم فقط !!
إليكم ما نشرتْه صحفُ إسرائيل، يوم 2-12-2017م ، وهي وثائق جرى الافراجُ عنها حديثا:
أرسلت الأمم المتحدة لجنة، (اليونسكوب) لغرض استقصاء الحقائق تمهيدا لإصدار قرار التقسيم، ضمت اللجنةُ إحدى عشرة دولة، وهي: إستراليا، كندا، تشكيوسلوفاكيا، غواتيمالا، الهند، إيران، هولندا، البيرو، السويد، الأورغواي، يوغسلافيا.
زارت اللجنة أمريكا، ودولا عربية، وفلسطين، لغرض جمع الشهادات.
وضعتْ اللجنةُ ثلاثة حلول:
دولة ذات أغلبية عربية.
الثاني، حل الدولتين.
الثالث، حل دولة واحدة ثنائية القومية.
دعم العربُ حلَّ الدولة الواحدة، فيدرالية، تجمع اليهود والعرب، لها برلمان واحد، مما سيمنح العرب الأغلبية، دعمت هذا الحلَّ ثلاثُ دولٍ فقط من دول اليونسكوب.
أما حلُّ الدولتين فقد دعمته سبعُ دول، بشرط أن ترتبط الدولتان بنظام مالي واحد، واقتصاد واحد.
إليكم نص الوثيقة الأولى:
هي رسالة رئيس الوزراء الأسبق، ووزير الخارجية، موشيه شاريت، إلى ابن غريون قبل التصويت على القرار:
"ستصوت مع قرار التقسيم 25 دولة من دول العالم، وسترفضه 13 دولة، ستمتنع 17 عن التصويت، وستغيب دولتان.
كانت النتيجة: صوَّتتْ ثلاثةٌ وثلاثون دولة مع قرار التقسيم، منها أمريكا، وروسيا، ومعظم دول أمريكا اللاتينية، ودول شرق أوروبا، باستثناء يوغسلافيا.
أما الدول المعارِضة للقرار فكانتْ بالضبط مثلما توقَّع، موشيه شاريت، أي ثلاث عشرة دولة وهي الدول العربية، واليونان، وكوبا، وامتنعت عشر دول عن التصويت، أبرزها بريطانيا.
الرسالة الثانية:
رسالة، موشيه شاريت، لغولدا مائير 12-11-1947: "تنوي بريطانيا الانسحاب من فلسطين في شهر مارس، يحتاج جيش إسرائيل (جيش الهاغاناه) إلى ثلاثة أشهر ليكون جاهزا"
طلبت، غولدا مائير ، وضع خطة لحماية اليهود في الدول العربية. هنأ بن غريون الوكالة اليهودية قائلا: "بالتوفيق والمحبة لكم"
قال الحاخام الأكبر ، يتسحاق هرتسوغ، لغولدا مائير، وهو جد اسحق هرتسوغ الحالي، زعيم المعسكر الصهيوني السابق:
الفجر يُشرق على صهيون.
أما سرُّ مكافأة الصهاينة في مشروع التقسيم، ومنحهم نسبة أكثر من الفلسطينيين الأكثر عددا والأكثر ملكية للأرض يعودُ إلى تدخلهم في قرارات اللجنة، وتعاونهم معها، واستغلالهم رفض الفلسطينيين والعرب للتعاون من اليونسكوب، فقد كانوا واثقين من إقامة دولة يهودية فقط!!
بذلت الوكالة اليهودية جهدا مُكثَّفا بالمتابعة النَشِطة، لإقناع الدول للتصويت مع القرار.
إذا كان الجهدُ الدبلوماسيُ ضروريا قبل التصويت، لإقناع الدول بعدالة قضيتنا الفلسطينية؛ فإن الجهدَ الدبلوماسيَ الأكثر ضرورة وأهمية، هو متابعةُ العمل على تطبيق القرار، والاستمرار بمتابعة الدول التي لم تصوت مع القرار، لغرض اجتذابها.
إن المتابعةَ أهمُّ من الاحتفالات بصدور القرارات!!



#توفيق_أبو_شومر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صعودنا للشمس، وصعود ترامب للقمر
- بطل العراقيب
- ماذا قالت ميري ريغف لأبي مازن؟
- وجه آخر لديموقراطية إسرائيل
- ضحايا صفقة القرن
- رقصة حورا تقسيم فلسطين
- العبودية في ليبيا وإسرائيل
- أخبار جديدة من إسرائيل
- عرس بلفور في لندن
- إلى صاحبة الجلالة
- معلمو المدارس
- الجيران الأخيار والأشرار
- مفوضيات دولية في مرمى إسرائيل
- شخصية ترامب
- جاسوس هوليود
- من هم الصفوة والجرب في إسرائيل؟
- زراعة البلادة
- (الشريف) المتوحش!
- إسهام المسيحيين في النضال
- مظاهرات العنصريين البيض


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - توفيق أبو شومر - متابعة قرار التقسيم