أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير ابراهيم تايه - بديع الزمان الهمذاني مبدع المقامات وساحر الالفاظ والكلمات















المزيد.....

بديع الزمان الهمذاني مبدع المقامات وساحر الالفاظ والكلمات


منير ابراهيم تايه

الحوار المتمدن-العدد: 5752 - 2018 / 1 / 9 - 17:03
المحور: الادب والفن
    


شهد النثر العربي منذ أقدم العصور تقلبات کثيرة تجلت في مختلف الأساليب والفنون وخلف نتاجات أدبية قيمة، إلا أن من يتتبع نتاجات الأقدمين ومؤلفاتهم نظما ونثرا يری أنهم عنوا بالفنون الشعرية المختلفة عناية خاصة في نتاجاتهم، وتعد المقامات إحدی الفنون النثرية التي يبالغ فيها الاهتمام باللفظ والأناقة اللغوية وجمال الأسلوب، و نتيجة للتطور الثقافي والسياسي والاجتماعي في النصف الثاني من القرن الرابع الهجري ظهر نوع أدبي جديد يدعی بالمقامات يمکن القول أن جوهرها تلک القصص والحکايات إلا أن مبدعيها تعمدوا التصنيع والتأنيق فيها، وبالتالي هو ثمرة لتطور داخلي ونوعي للفكر الأدبي العربي بعد قرون من البناء الحضاري، وهذه المقامات تضم الحکايات والنوادر والمطايبات، بينما لاتخلومن جوانب تاريخية وحکمية وأدبية، قصة قصيرة لها وبطل، تقوم على حدث ظريف مغزاه مفارقة ادبية او مسألة دينية او مغامرة مضحكة، تحمل في داخلها لونا من الوان النقد او السخرية وضعت في اطار من الصنعة اللفظية او البلاغية، وهي أقرب الى أن تكون قصة قصيرة تكتب بلغة ايقاعية ينقلها راو من صنع خيال الكاتب، يصوره وكأنه قد عاش أحداثها، ولها بطل إنساني مشّرد ظريف ذو أسلوب بارع وروح خفيفة، يتقمص في كل مرة شخصية معينة، يضحك الناس أو يبكيهم أو يبهرهم ليخدعهم وينال من أموالهم، ضمن حدث ظريف فحواه نادرة أدبية أو مجموعة مسائل دينية أو مغامرة هزلية تحمل في طياتها لوناً من ألوان النقد والسخرية وسقوط القيم لتمثل صور من الحياة الاجتماعية في العصر الذي كتبت فيه، هدفها نقد العادات والتقاليد السيئة والشخصيات السلبية فى المجتمع، وتقوم على التفنن في الإنشاء، والاهتمام باللفظ والأناقة اللغوية وجمال الأسلوب، وغالباً ما تؤخذ أسماء المقامات من اسم البلد الذي انعقد فيه مجلسها، فمن أسماء مقامات الحريري: المقامة الصنعانية، المقامة الحلوانية، المقامة الكوفية، المقامة المراغية، المقامة الدمشقية، المقامة البغدادية، المقامة السنجارية، ....، وتختلف المقامات فيما بينها في الطول، فقد تكون طويلة، وقد تكون قصيرة، وأمّا الرّوّاد الّذين ظهروا في مجال هذا الفنّ، يتقدمهم بديع الزّمان الهمذانيّ(357 هـ 398 هـ)، والحريريّ (446هـ 516هـ)، فقد كانوا من أبزر کُتّاب المقامات في العصر العباسيّ، إذ كانت مقاماتهم ذات موضوعات متنوّعة ومختلفة تحوي في طياتها الطّابع الأدبيّ أو الفقهيّ أو الفكاهيّ أو الحماسيّ أو المجونيّ، وكانت المقامات في حينها تتفاوت في حجمها بين الطّويلة والقصيرة؛ وفق الموضوع المتناول بعيدًا عن التّصنيف في عرضها من حيث الموضوعات.
المقامة لغة الجماعة من النّاس، والمجلس، والخطبة أَو العظة، كما ورد تعريف لفظة المقامة "بفتح الميم"بأنّها القصّة القصيرة المسجوعة، الّتي تحتوي على عظة أو ملحة، وقد كان الأدباء يظهرون فيها براعتهم، ويقال في توضيح معناها لغةً: مَقَامَةُ النَّاسِ؛ أي مَجْمَعُهُمْ، مَجْلِسُهُم. أمّا اصطلاحًا: ورد تعريفها في الأدب العربيّ بأنّها: الحديث في مجلسٍ ما.
وإذا ما تطرقنا إلى تفاصيل فنّ المقامة، لوجدنا أنّها تتبع الأسلوب السردي، بأسلوب سطحي بسيط، وكان معظم كتاب المقامات يبدؤون السرد في مقاماتهم إما بعبارة حدثنا وإمّا بعبارة حدّث وإمّا بعبارة حكى، وإمّا بعبارة أخبر، إمّا بعبارة حدثني، وهي أداة سرديّة كانت تصطنعها شهرزاد في سرد حكايات ألف ليلة وليلة، وفي هذا المقام من الجدير أن نبين أجمل ما يميّز المقامة، الأدوات السّرديّة، والشّخصيات الأدبيّة المرحة – الطّمّاعة، المخادعة مع سطحيّة الموضوعات وضحالتها، والتّأنق في لغتها؛ لمعالجة القضايا الاجتماعيّة والسّياسيّة للمجتمع الّذي كُتبّ فيه.

وللمقامة عناصر اساسية او بناء تسير عليه مكون من دعائم لتصل الى وحدة فنية وهي

الراوي: يكون في كل مقامة راو هو من يحكى المقامة، شخصية ثابتة عند كل كاتب، ودائما ينتمى للطبقة الاجتماعية المتوسطة، فراوي مقامات الهمداني هو (عيسى بن هشام) وراوي مقامات الحريري هو (الحارث بن همام) والناظر في المقامة يلاحظ من الوهلة الأولى أن هناك راويان الأول مستتر لا يحضر في النص سوى في شكل ضمير المتكلم الذي لا يضطلع في النص إلا بدور واحد هو نقل ما يروى له من أحداث ووقائع دون أن يكون ساهم فيها أو عاين أحداثها "الراوي الغائب" أما الثاني فهو شخصية عيسى بن هشام التي لا تكتفي برواية الأحداث و إنما تشارك فيها و تشهد وقوعها فهي في معظم الأحيان جزء لا يتجزا من الحكاية ذاتها و لهذا أسميناها "الراوي الشاهد"
البطل: من تدور حوله المقامة، دائما يكون الكاتب يتكرر في جميع المقامات تماما كالراوي باسمه وشخصه، فبطل مقامات الهمداني هو (أبو الفتح الأسكندري)، وبطل مقامات الحريري هو (أبو زيد السروجي)، غالبا ما يكون شخص خيالي مخادع ينتمي الى شريحة المحتالين الأذكياء، ويظهر كشخص مسكين بائس.
النكتة: هى الهدف الذى تدور حوله المقامة، فهى تسعى لتوضيح موضوعات مختلفة بشكل فكاهي، اذ تدور كل مقامة من المقامات على نكتة خاصة وفكرة معينة يراد ايصالها، وتكون فكرة مستحدثة، أو ملحة مستظرفة، وقد تستبطن فكراً جريئاً لا يدفع غالباً الى تبني السلوك الإنساني الطبيعي، أو الحث على مكارم الأخلاق، وموضعات المقامات تكون مختلفة، فمنها ما هو لغوي، أو أدبي، أو بلاغي، ومنها ما هو فقهي ، أو حماسي أو فكاهي، ومنها ما هو خمري أو مجوني، بحيث تترادف المقامات في مواضيع مختلفة خالية من النسق والترتيب أو يكون ترتيبها غير ظاهر الترابط بوضوح، فكل مقامة تعتبر وحدة قصصية قائمة بنفسها تعتمد وحدة المكان غالباً. ويغلب المقامات عادة الفكاهة والملح النادرة.
اما وظيفة المقامة فهي : الإمتاع ـ التّعليم ـ التّأمّل ـ النّقد
قال الراوي، بهذه العبارة كانت تبدأ أكثرية القصص العربية القديمة، فمنذ القدم استمتع العرب بالقصة، والرواية، والسرد، وعندما طال السرد وتعددت الروايات تحولت الى مقامات ذاع صيتها وترافقت مع اسم "بديع الزمان الهمذاني"، أبو الفضل أحمد بن الحسين، ولد في مدينة همذان، وهي مدينة جبلية في إيران سنة 969 م ، لكنه من أصول عربية وقد تمكن بديع الزمان بفضل أصله العربي وموطنه الفارسي من امتلاك الثقافتين العربية والفارسية وتضلعه في آدابهما، اما لقب بديع الزمان فلا ندري إن كان من صنعه أم من صنع الثعالبي صاحب يتيمة الدهر الذي قال:‏ هو بديع الزمان ومعجزة همذانا‏
قال عنه أبو الحسن البيهقي كان بديع الزمان يحفظ خمسين بيتا بسماع واحد، ويؤديها من أولها إلى آخرها، وينظر في كتاب نظرا خفيفا ويحفظ أوراقا ويؤديها من أولها إلى آخرها

وقال عنه الإمام محمد عبده عنه "فقد عرف الناظرون في كلام العرب، وشهد السالكون في مناهج الأدب، أن الشيخ أبا الفضل أحمد بن الحسين بن يحيى بن سعيد الهمذاني قد طبّق الأفاق ذكره، وسار مثلاً بين الناس نظمه ونثره، فله الرسائل الرائقة والمقامات الفائقة والقصائد المؤنقة، وله المعاني العالية في العبارات الحالية والأساليب الساحرة للألفاظ الباهرة.

من مقامات بديع الزمان الهمذاني
كتب الهمذاني 400 مقامة لم يصل إلينا منها إلا 52، منها: المقامة الإبليسية، الأذربيجانية، الأصفهانية، البخارية، الجاحظية، الحلوانية، السارية، الساسانية، العراقية، المجاعية، المضيرية، المطلبية، الموصلية، الوعظية، المارستانية، ويبدو ان المقامات جاءت لتعبر عن صورة عصر مضطرب عاشه العرب في النصف الثاني من القرن الرابع الهجري، ويظهر ذلك بوضوح عندما نتساءل عن سر تلون شخصية الإسكندري بطل مقامات الهمذاني، فهو مرة شحاذ، و أخرى أديب، ومرة ثالثة شخصية نافذة، كأن الهمذاني يتنقل بين طبقات المجتمع كافة، ليصور التحولات العنيفة التي شهدها ذلك العصر، وهو ما يظهر في المقامة "المضيرية" على سبيل المثال، عندما يحكي الهمذاني عن الإسكندري الفقير عند حصوله على حصير آل الفرات قائلاً: إن ذلك تحقق في وقت المصادرات، وزمن الغارات، وكنت أطلب مثله منذ الزمن الأطول فلا أجد، والدهر حُبلى ليس يدري ما يلد.
وفي المقامة البغدادية قال حدثنا عيسى بن هشام: اشتهيت الازاذ "اجود انواع التمر" وانا ببغداد وليس معي عقد على نقد فخرجت انته محاله حتى حلني الكرخ فذا انا بسوادي يسوق بالجهد حماره ويطرف بالعقد ازاره فقلت ظفرنا والله بصيد وحياك الله يا ابا زيد ومن اين اقبلت؟ واين نزلت؟ ومتى وافيت؟ وهلم الى البيت، فقال السواردي: لست بأبي زيد لكني ابو عبيد فقلت: نعم لعن الله الشيطان وابعد النسيان انسانيك طول العهد واتصال البعد فكيف ابيك اشاب كعهدي ام شاب بعدي فقال: قد نبت الربيع على دمنته " اي انه مات منذ زمن ونبتت الزهور على قبره" وارجو ان يصيره الله الى جنته.. ومددت يد البدار "السرعة" الى الصدار اريد تمزيقه فقبض السوادي على خصري بجمعه، وهكذا نصب عيسى بن هشام كمينا للسوادي فقاده هذا الى السوق ليشتري له كبابا ثم حلوى ثم ماء مثلجا ثم انسحب الراوي عن المشهد عند الشواء ليترك السوادي الى مصيره مع الشواء، وهكذا تتسلسل المقالب داخل المقامات وتغدو للمقامة معنى اكثر تأثيرا.
ثم ينتقل الهمذاني إلى عالم الخرافة واعتقاد العرب في مصاحبة الجن للشعراء، ففي المقامة "الإبليسية" يقول: حدثنا عيسى بن هشام قال أضللت إبلاً لي فخرجت في طلبها، فحللت بواد خضر فإذا أنهار مصردة، وأشجار باسقة، وأثمار يانعة، وأزهار منورة، وأنماط مبسوطة، وإذا شيخ جالس، فراعني منه ما يروع الوحيد من مثله، فقال لا بأس عليك، لنكتشف أن هذا الشيخ هو إبليس الذي ينشد لعيسى بن هشام قصيدة لجرير على أساس أنها من تأليفه هو، ثم ينشده أخرى لأبي نواس، وعندما يكشفه ابن هشام يغضب ثم يلقي عليه كلمات هي أشبه بالألغاز المرتبطة في الوعي الشعبي بالسحر، وعندما يتركه يلتقي بالإسكندري وعلى رأسه عمامة فيخبره الأخير أنه أخذها من الشيخ، إبليس، فيرد عليه ابن هشام: يا أبا الفتح شحذت على إبليس إنك شحاذ، هنا نستمتع بالمقامة التي تتقاطع فيها جماليات القصة والحكاية الشعبية والموعظة والأسطورة، كل ذلك مغلف بالخيال.
وفي مقدمة المقامة "الجاحظية: نلمح الحس الديني والأخلاقي: حدثنا عيسى بن هشام قال أثارتني ورفقة وليمة فأجبت إليها للحديث المأثور عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم: لو دعيت إلى كراع لأجبت ولو أهُدي إلي ذراع لقبلت، ووجهاً آخر تكشف عنه المقامات ويتمثل في التنقل والارتحال بين بلدان ومدن مختلفة، ففي المقامة "الفزارية" يقول الهمذاني على لسان عيسى ابن هشام "كنت في بعض بلاد فزارة"، و تبدأ المقامة "البصرية" بقول ابن هشام "دخلت البصرة"، ويسرد في "القردية" بينا أنا بمدينة السلام قافلاً من البلد الحرام، لقد استفاد الهمذاني من كثرة رحلاته فيتنقل بسلاسة وبساطة داخل العالم الإسلامي الممتد والمنبسط أمام مغامرات ابن هشام والإسكندري، كما يقدم في المقامة الرستانية وهو السني الذهب حجاجا في المذاهب الدينية فيسفه عقائد المعتزلة ويرد عليها بشدة وقسوة ويستشهد اثناء تنقلاته هذه بين ربوع الثقافة بالقرانن الكريم والحديث الشريف، وفي المقامة الخمرية يلعب ابو الفتح دور الامام والناسك فيصلي بالناس ويدعوهم الى اجتناب ام الكبائر "الخمر، وفي المقامة القزوينية يتنكر في زي الغزاة المجاهدين ، فيخطب في الناس ويحثهم على الروم وفي المقامة القردية يلعب دور قرّاد برقص قرده ويضحك الناس، وفي المقامة الموصلية يلعب دور دجّال يدّعي إحياء الموتى وكشف الضر والبلاء، وفي المقامة القريضية يتخذ دور الأديب البارع الذي يحكم في الشعر وأصحابه، وفي المقامة المضيرية يبرع في وصف وليمة انتهت بما لم يحمد عقباه، اما في المقامة الدينارية فستضحك وتنبهر للكم الهائل من ألفاظ السخرية والهجاء.
قرون مضت والملفت في هذا كله أن أدب المقامات كما كتبه الهمذاني، أدب معاصر لزمنه تناولت مواضيع مختلفة وقدّمت كماً من المعلومات ما تزال بيننا، لتتحول مع مرور الزمان الى وثيقة تاريخية تصور جزءا من حياة عصر الهمذاني انذاك. ولتذكرنا بما كتبه الشاعر محمود درويش، مدافعاً عن الحكاية وأهميتها في حياة الشعوب والامم: من يكتب حكايته يرث أرض الكلام.



#منير_ابراهيم_تايه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -زرايب العبيد-.. الظلم حين يصبح قدرا
- -الاشياء تتداعى-.. وآلام لا تموت
- القهوة.. مشروب له تاريخ؟!!!
- مفهوم العنف في الفكر الاجتماعي
- بين الادب والتاريخ... محاولة لفك الاشتباك؟
- زوابع يوسف زيدان...؟؟!!
- الكتابة على حافة الهاوية
- صناعة الوهم؟!!
- العبودية التلقائية
- صناعة الوعي
- موسم الهجرة الى الشمال... والتخلي عن الذات
- في مديح الموت وذم انقطاعاته
- اللغة العربية الضائعة في جاهلية اهلها
- صناعة العزلة؟
- الهوية الحائرة... تغريبة -الحسن الوزان- او -ليون الافريقي-
- بوصلة السماء
- هل الاسطورة هي الخرافة؟
- في بلد العميان
- هوس الكتابة.. وطقوس لا تخلو من الغرابة؟!
- أدباء وشعراء -منحوسون- واحلام على قائمة انتظار -نوبل-؟!


المزيد.....




- أوركسترا قطر الفلهارمونية تحتفي بالذكرى الـ15 عاما على انطلا ...
- باتيلي يستقيل من منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد ...
- تونس.. افتتاح المنتدى العالمي لمدرسي اللغة الروسية ويجمع مخت ...
- مقدمات استعمارية.. الحفريات الأثرية في القدس خلال العهد العث ...
- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير ابراهيم تايه - بديع الزمان الهمذاني مبدع المقامات وساحر الالفاظ والكلمات