أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أبا ذر (سجاد ياسين ) - في دار المسنين .. الشباب الواعد يختزل تأريخ 7000 عام














المزيد.....

في دار المسنين .. الشباب الواعد يختزل تأريخ 7000 عام


أبا ذر (سجاد ياسين )

الحوار المتمدن-العدد: 5752 - 2018 / 1 / 9 - 17:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكمال والارتقاء من الأفعال النفسية التي لاتتوقف على الأعمال الخارجية بل إن جوهرها يكمن في نقاوة القلب وصفاء السريرة , فكلُ جسدٍ إذا أردتَ إخضاعهُ والتحكم بانفعالاتهِ عليكَ ترويضهُ روحياً من خلالِ جعل الروح وعالم السمو والمعنى هو المسيطر والحاكم ... فقلبٌ ذئبي لا يمكن أن يُـزرع في جوفِ حملٍ وديع إلا إذا كان الـذئب بمظهرٍ حملي ... لهذا شبابٌ بعمرِ الزهور اختزلوا تأريخ يمتد إلى 7000 سنة فعكسوا تجلياتهِ في لحظةٍ و موقفٍ كان شعارها
(الإنسان في التشريع الإسلامي هو المخلوق الأول والمخلوق المكرم )
من سماتِ الإنسان إن الله جعلهُ اجتماعياً بطبعهِ ، لأنه لا يكون مُـكرماً إلا إذا كان ضمنَ جماعةٍ ترعاهُ ، وتحبهُ ، وتحميهِ ، وتقدم له كل أنواع الرعاية المادية ، والمعنوية ، وتتفاعل معهُ ، فتأخذ منهُ وتعطيهِ ، لأن كل إنسان عاجز في ذاته عن تحقيق كل حاجاتهِ , ولهذا كانت الأسرة العنوان الجامع لكل فضيلة فقد اعتنى بها الإسلام وصورها بإطار خاص حتى جعلها الأساس في بناء الدين , لكن للظروف الصعبة والحوادث الطارئة التي تعترض الإنسان جعلت من الشيطان له سطوة وكلمة في نفوس الضعفاء , لان الأبناء الذين يقدرون على رعاية والديهم في سن الشيخوخة ، ويضعونهم في مأوى العجزة ، فهؤلاء بحق آبائهم وأمهاتهم مجرمون ، لأنهم أفقدوهم أثمن شيء يعتز به الأب : أولاده ، وزوجته ، الذين ضحى من أجلهم ، وبذل الغالي والرخيص والنفس والنفيس من أجل تنشئتهم وتربيته .. الرسول يكرم صاحب الشيبة فهو القائل صلى الله عليه واله وسلم :.
( مَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي الْإِسْلَامِ كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ )
وفي محافظة الديوانية انتفضت الغيرة والنخوة والشهامة فكان الشباب المسلم الواعد العلامة الفارقة وحجر الزاوية بين كل شباب العراق الطامح , فقد ادخلوا السرور والفرح والبهجة والمسرة على وجوه ونفوس وأرواح الأمهات والإباء , فكانوا الأولاد والأبناء والأحفاد والجيران بل كانوا الأسرة النموذجية التي تضرب بها الأمثال لان رسولهم يخبرنا
( مَا أَكْرَمَ شَابٌّ شَيْخًا لِسِنِّهِ -أيّ شيخ -إِلَّا قَيَّضَ اللَّهُ لَهُ مَنْ يُكْرِمُهُ عِنْدَ سِنِّهِ )
إذ الشارع الحكيم يأمر كل مسلم أن يقدم كل عون لكل مسلم ، صغيراً كان أو كبيراً، رجلاً أو امرأة ، قادراً أو عاجزاً ، قريباً أو غريباً ، على قدر طاقته ، وهذا من أجلّ الواجبات الدينية ، التي يأثم الإنسان بتركها .. الملفت للنظر هو وجوه الأمهات عندما تشاهد دمعاتهن تتلالىءُ على سفوح خدودهن وهن يرفعن اكفهن متضرعات بدعاء الحفظ لأبنائهن في عراق الشموخ والإباء فهم لم يقصروا بالنصرة بل كانوا رهن الإشارة لأنهم علموا إن مسك ختامهم تلوح بوصلته نحو دار المسنين فهو معقلٌ للجهاد في سبيل الله وكيف لا والحبيب المصطفى صلى الله عليه واله وسلم يخبرهم أن
( السَّاعِي عَلَى الْأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ الْقَائِمِ اللَّيْلَ الصَّائِمِ النَّهَارَ )
إليكم الصورة الناصعة والحي من مواقف الرجال في عراق الإبطال
https://www.youtube.com/watch?v=Joe8OWY0PdQ



#أبا_ذر_(سجاد_ياسين_) (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أبا ذر (سجاد ياسين ) - في دار المسنين .. الشباب الواعد يختزل تأريخ 7000 عام