وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 5751 - 2018 / 1 / 8 - 09:55
المحور:
الادب والفن
1
أُريدُ عُصْفُوراً يُصَفِّقُ؛ فَتَحْمِلُهُ الرِّيحُ كُلَّمَا أَثْقَلَ الغُصْنُ قَدَمَيْه،
و إذا جاعَ هَزَّ مِنْقَارَهُ؛ فَتَسُوقُ الحَبَّ إلَيْه..
أُريدُ هذا العُصْفُورَ.. اُرْسُمْهُ لِي..
هكذا قالَ أَخِي الصَّغِير..
قُلتُ: أَفْضَلُ الشُّعَرَاءِ طِفْلٌ صَغِير.
2
في طُفُولَتِي.. كانَ يُخِيفُنِي وَجْهُ المُهَرِّجْ!
كَبِرْتُ؛ فَأَصْبَحَ يُحْزِنُنِي!
تُرَى مَنْ سَرَقَ وَجْهَهُ الفِعلِيَّ مِنِّي؟! أَ أَكُونُ قَدْ أَضَعْتُهُ وَ عَوَّضْتُهُ بِشَيْئَيْنِ مِنِّي؟!
#وليد_الأسطل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟