أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناهضة ستار - توْأمة














المزيد.....

توْأمة


ناهضة ستار

الحوار المتمدن-العدد: 5750 - 2018 / 1 / 7 - 23:48
المحور: الادب والفن
    


توْأمة
ناهضة ستار

حطّتْ على ورقي ايقونة النزقِ
اذ أيقنتْ انها تندى بمحترقي
وتعلم النار ..
تدريني أشاكسها
اذ انها توقظ الاضداد في ورقي
وتبذر الوجع الزيتون في قدسٍ
يجتاحني قدرا في سدرة القلقِ
ها قد أتيتَ .. وأسراري معتقة
مزروعة بالندى في شرفة الارقِ
أقمارها عبرت غيم الحنين بلا
ارجوحة نحتتْ ظلي على الشفقِ
نحتُني قمرا" .. جمرا" أصافحه
فتستفيق نهاراتي .. بلا افقِ
تواءمتْ) لحظتي في نبض سنبلة )
انسانُها : الرفضٌ يدري انها طرقي
او ربما .. حٌرقي .. أثثتها مطرا ..
نبضا" .. يراوح بين الله و الحدقِ
سكنتَ بينهما ........ صوتا وخارطة
تبوصلتْ اثرها قيثارة الافق
ها قد أتيتَ .. وتاريخي بلا سفر
يرمي على ضفتي .. ريحانةَ الغرقِ
***********
اني ارتكبتٌ غواياتي .. أؤنسنها
رغما" ..أحاولها للآن لم تفق ِ
ألقيتُ أحرازها في جمر منعطفٍ
اذ هكذا نطق الانسان في حدقي
أسرجتَ في لغتي ترنيمةُ" ملكت ْ
نبض الحضور على دربي و مفترقي
يا... روح أسئلتي
الاولى و ما حملت ْ
و ياطيور بهاءِ غادرتْ قلقي
أطلق رؤاك َ ...
غواياتي تبعثرها ...
فتستحيل هوى للآن لم تذقِ
طعم الملامات جرح لا نزيف له
وان سرت في شتا غيماتها حُرقي
يا ... روح أسئلتي ..
و الشمس توقدها
والمستحيل مرايا غادرت نًفقي
اياك أسأل قلبي و المدى صورٌ
تطالع الغابة السمراء في غسقي
فتعرف الوجع المسكون
أولهُ بالأمنيات
و أخرى أرخت نزقي ..
كنتَ العصافير فيها و الندى غزلٌ
حتى كأن المدى يمشي على نسقي ...
********************



#ناهضة_ستار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معناك يقترح العراق قصيدة
- بوصلة
- وطن .. أشبهُ شئ بي
- ثلاثُ حكايات من أجندة الوجع
- كلاكُما عَيْنٌ ..
- هي الضوء
- المرأةُ.. كائناً ثقافياً أسئلة في الثقافة النسوية والهوية و ...
- النصّي و النسقي في منجزالشاعر العراقي عماد المطاريحي
- العلّامة الأعرجي .. النص المختلف
- الشاعر حين يخلقه الكلام
- بمناسبة أي عيد تحبون .....


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناهضة ستار - توْأمة