أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - ماذا بعد أن عطشت دجلة...














المزيد.....

ماذا بعد أن عطشت دجلة...


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 5750 - 2018 / 1 / 7 - 15:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماذا بعدما ” عطشت ” دجلة…!!؟
علي قاسم الكعبي
تعلمنا في الدرس الأول عندما انتظمنا بالدوام في المدارس ألابتدائية أن نلتزم بوصايا القرآن الكريم وسنة نبيه وال بيته الاطهار (ع ) وصحبة الكرام والتي منها عدم” الإسراف والتبذير” كونهما صفتان مذمومتان ومن الصفات غير الحميدة التي نهانا عنها الشارع المقدس والأحاديث كثر و هي بين أيدينا جميعا .أننا باحوج ما نحتاج آلية اليوم وهو ذلك الالتزام بهذا المبدأ ، فأعداء العراق بعدما يأسوا من المواجهة وجها لوجه في الحرب العسكرية عمدوا إلى أسلوب آخر وذهبوا إلى خيارا جديدا وسلاحا اشد فتكا إلا وهو سلاح المياه المحرم شرعا وقانونا وان صور مواجهة هذا العدو أمر يتحمله كل فردا منا لأن المياه تعني الحياة فتصور كيف تكون الحياة بدون ماء أنه أمر في غاية الخطورة ! وعلينا أن نطبق اليوم قولا وفعلا تلك الوصايا التي دعتنا إلى عدم الإسراف في الماء خصوصا ” وان كان كل (الإسراف مذموما ؟ ) فتقع علينا جميعا مسؤولية التوعية والإرشاد التوجيه لمخاطر هذا الأمر وان لا تستهينون بالشيء البسيط من التحذير والتوعية والتوجيه و لنبدأ من منازلنا ومدارسنا أولا ثم إلى البيت والشارع وبعده ننطلق به الى المجتمع ،وعلى وسائل الإعلام كافة أن تأخذ دورها في التحذير من مخاطر هذا الامر، لأننا فعلا ازاء أمر غاية الخطورة .ويكفينا أن نندب حضنا صباحا ومساء لأن ذلك لا يدفع الخطر القادم ، وان كنا نعلم جميعا ان السبب الرئيسي وراء شحة المياه هو ذلك السد الذي إقامته الجارة تركيا والذي يسمى بسد أليسو والذي بدء تأثيرة مبكرا وبشكل سريع مؤثر على خارطة العراق
والذي يتوقع لة نتائج كارثية غير متوقعة على بلدنا العزيز سيما وأن هذه الشحة تحدث في وقت يكون فيه نهر دجلة في أوج عطائة كريما جدا في ما يسمى بموسم الصيهود أننا ازاء تحدي كبير ولانعرف ماهي استراتيجية الحكومة لدرء هذا الخطر ؟ وكيفية مواجهته ، وان كنا غير مختصين لكننا نعلم ان هنالك امور لابد من اتخاذها سريعا عن طريق وضع خطط محكمة لترشيد الاستهلاك المائي وكيفية المحافظة على ما يصلنا من ماء شحيح. وضرورة توعية المواطنيين بعدم الإسراف والاستخدام الخاطئ لري المزروعات واستخدم طرق ري حديثة ، وإقامة مشاريع لتقنين وتوزيع المياه بوضع منظومات وسدود تضمن توزيع العادل في المناطق الريفية الحدودية التي تسبب ضياع المياه إلى أراضي غير عراقية ووضع خطط استراتيجية لا حلولا ترقيعيه، فدول الجوار مثلا ليس لها مورد مائي ولكنها تعتمد استراتيجية خاصة بحفر الآبار وتوفر قدرا كبيرا من الأمن المائي وتنجح زراعيا كذلك ، أن الحكومات المتعاقبة لم تحرك ساكنا تجاة تركيا والنتيجة هي هذا الحال المزري الذي وصلنا آلية فكان بالإمكان الجلوس معها للحوار وان تعذر الاتفاق فإن هنالك أبواب دولية عدة يجب طرقها لأن قضية المياه هي مشرعنة بقوانين وتحكمها أنظمة ولم تترك سائبة هكذا هذا اذا ما علمنا ان لدينا قوانيين مهمة تحمينا ومنها على سبيل المثال لا الحصر هي دخول الأهوار الحماية الدولية لآثار العالم في منظمة اليونسكو. وإذا كان هناك ثمة مسؤولية مباشرة فإن الحكومة الانفجارية تتحمل ذلك كونها تجاهلت عن قصد أو دون ذلك تحذيرات أطلقها المختصون بضرورة اتخاذ السبل الكافية لمواجهة هذا الخطر لكنها لم تحرك ساكنا ولم تحافظ على المياه في أيام الوفرة في أوقات الفيضانات ولم تقم أي مشروع يذكر لحماية المياه من الضياع ولم تستخدمه من أجل خزين استراتيجي نحن اليوم باحوج ما نحتاج آلية ؟



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنظمة تهادن وشعوباتقاوم...وستبقى القدس عربية
- بغداد الدوحة من كبت مطبق إلى انفتاح مطلق
- حماقة مسعود إعادة حصة الكرد إلى 12%
- كركوك حدودها لن ترسم بالتراب بل بالدماء
- تثبيت عراقيتك بالبطاقة الوطنية في ميسان امرا في غاية الصعوبة
- الكهرباء نعمة لم نبلغها حتى الان. ...!؟
- ترامب في تويتر غيرة في البيت الابيض
- ما عجزت عنة الحكومة حققة مشروع الصدر الخدمي
- إلى العلمانية تتجه أحزاب الإسلام السياسي
- عضوا أبصاركم....فأن جهاز مكافحة الارهاب سيمر..
- الدراما العراقية تغيب عن فصح جرائم داعش..!؟
- الى اين يتجة شبابنا اليوم..!؟
- حان وقت مقاضاة قطر الارهابية دوليا...
- قطر اول الغيث ...ثم يتعبة الاخرون ...
- رمضان شهر الايمان ام شهر التجار...
- الصحافة الأستقصائية تقصي الصحفي ابو رغيف...
- 161 عام ومازال العمال يحلمون بعيدهم
- لم تسقط الصنمية بسقوط الصنم......
- مدينة ميسان أنموذج التعايش السلمي بين الاديان
- صحفيون على ابواب محكمة النشر.....


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - ماذا بعد أن عطشت دجلة...