وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 5748 - 2018 / 1 / 5 - 20:49
المحور:
الادب والفن
مَعَانٍ تُلَوِّحُ بِجَمَالِهَا مِنْ وراءِ حِجَابْ.. لا يَرَاهَا إلّا مَنْ عَرَفَ قَبْلَهَا مِثْلَها .. مَعانٍ تُلْبِسُ الرِّيحُ بَيْتَهَا ثَوْباً رَقِيقاً نَاعِماً كالرَّمَادْ.. تَصَدَّقَ بِهِ عليهِ وَجْهُ الأرضِ، بَعْدَمَا أَوْرَثَهُ عُمْقُ جَمَالِ صَاحِبَتِهِ الكَسَادْ.. تَخْتَالُ دَاخِلَهُ فَخُورَةً بِعُذْرِيَّتِهَا، كَحَقِيقَةٍ لَمْ يَفُضّهَا اِكتِشافٌ، تَرْكُضُ مُبْتَهِجَةً في ثَنَايَا الغُمُوض.. حَالِمَةً بِمُعَانَقَةِ الأفْهَامِ.. بِمُدَاعَبَةِ الأسماعِ، وَ تَقبِيلِ الشِّفَاه.. لَكِنَّهَا ضَنِينَةٌ بِعُذْرِيَّتِهَا؛ فَفَقْدُ العُذْرِيَّةِ نِهَايَةُ الأحلام.
#وليد_الأسطل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟