أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال نعيسة - لماذا هامقداش* في خطر؟














المزيد.....

لماذا هامقداش* في خطر؟


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 5748 - 2018 / 1 / 5 - 15:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لماذا هامقداش* في خطر؟
نعم "هامقداش" في خطر داهم ومحدق ليس بسبب قرار طرامب الإجرائي الروتيني العادي الذي لا يغير شيئاً على أرض الواقع من حيث أن القدس فعلياً وعملياً هي العاصمة الحالية السياسية والدينية لإسرائيل وباعتراف سلطات أوسلو والبنود والملاحق السرية وإليها حج واعتمر وصلـّى وسلـّم واغتفر رئيس أكبر دولة عربية في نوفمبر من العام 1979 وهذا بحد ذاته اعتراف "إسلامي" رسمي بذلك ومع ذلك لا أحد ينتفض على السادات كانتفاضتهم ضد طرامب فقط لأن السادات مسلم، فالمسلم مهما أتى فمغفور له ويستتاب ورب الصحراء غفور رحيم مع خلفاء الإسلام مهما سبُوا وغزوا ونهبوا وفتكوا وفعلوا وشرّع لهم كل التجاوزات والانتهاكات والمجازر والاإبادات لإعلاء كلمة هذا الإله ...
فالظلاميون والبعثيون والتكفيريون والمستبدون والمستعربون والإقصائيون ورموز المافيات والعصابات والزعران الكبار والجلادون وأكبر بلطجية ظهروا بالتاريخ وعتاولة العداء والاستعداء وأكبر عتاة مناهضي حقوق الإنسان والقيادة البعثية القطرية الأشهر في قمع الفكر المستنير ومحاربة العلمانية وفوقها هلال وبثينة ولونا ومهدي ومرشدهم الروحي أحمد درغام وكل سلالات وجماعات التأخون المعرّب (أي رسالتهم الخالدة) والداعية الفطحلجي المفوه المستسقي ومستمطرنا محتكر نعمة السماء محمد عبد الستار السيد وزير نشر الجهل الوارث المؤبد شرعاً والمزمن لوزارة عن والده (أستغرب لماذا لا يقيمون صلوات لاستسقاء الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وتوزيع الثروات ومكافحة البطال وإنصاف الناس ومحاربة الفقر والجهل؟) ومعهم الإيراني غسان بن جدو مفتي الميديا الإخوانية ومرشد قناة ثعابين الإخوان والترويج لهنية وفوقهم ملالي قم وطهران المستبدون الظلاميون سدنة وحراس الهيكل والعرش الإمامي الطوباوي المقدّس ودواعش وإرهابيو حماس والجهاد الذين يطبـّقون الحدود الشرعية البدوية وشرع الوثن الأسود في ضلالستان وظلامستان وداعشستان الغزستانية (من رجم وقطع الرؤوس والتمثيل بأجساد البشر وفرض الجزية) وزعيمهم وملهمهم وسيدهم أردوغان ما غيره (صدقا بدون مزح ياشباب من دمر حلب وسرق مصانعها وشرد أهلها وحنى واحتضن داعش يريد هامقداش)، والقرضاوي والغنوشي والعريفي وعمر البشير قائد ميليشيات الجنجويد المستعربة وسفاح دارفور وبطل مجازر وأبو الإبادات العرقية ضد المدنيين والمطلوب للعدالة الدولية بمذكرة رسمية صادرة عن محكمة الجنايات بـ"لاهاي" وجماعة بوكو حرام وشباب الصومال ومجاهدو الطالبان وإخوان ماليزيا وسنغافورة وحزب الله الذي حوّل قسماً من لؤلؤة الشرق سابقاً بيروت إلى مدينة كئيبة موشحة بسواد الشادور المرعب رمز البداوة وانتقاص المرأة وتسليعها وتبضيعها مع اللحى الكربلائية الآتية من قم وطهران وطقوس اللطم الجنائزي، وكل جماعات التأسلم والاستعراب والرسالة الخالدة كل هؤلاء يريدون "الحرية" لـ"هامقداش" ليطبقوا عليها ويقيموا نظامهم الأنموذجي المقدس في الاستبداد بالبشر وممارسة طقوس التكفير والتمييز والعنصرية والتهميش والنهب والسلب والغزو والسطو والتنكيل والقمع وممارسة القهر المنظم وإفقار الشعوب وتفليسها وتشحيرها والحط من قدرها وجعلها أحط وأفقر وأوسخ أمم الأرض وفي مؤخرة الركب البشري تعاني الأمراض والمجاعات والتهجير والقلة والعزاء والشحار والتقاتل والتطاحن والصراعات وسفك الدماء والحروب الأهلية وستصبح قبلة ومقراً للمشعوذين والسفهاء ووعاظ السلطان المنافقين التجار ينعدم فيها القانون والدستور واحترام حقوق الإنسان بعد أن يحكمها الوالي والخليفة المعصوم والعسس والحاكم القاهر الداعر الزاني والسارق والناكح والقاتل والناهب بأمر الله المستعين على شعبه برب العرش الرحيم الرحمان تسرح وتمرح بها وتستبيحها العائلات القدرية والسلالات الربانية والقبائل الأزلية والعشائر القرشية وأصحاب المزارع والوكالات الحصرية وتستملكها قطعان زعران والعصابات والمافيات....
ومن هنا، يجب على المجتمع الدولي وقوى التحضر والسلام في العالم التنبه لخطورة الأمر التصدي لهؤلاء جميعا ودرء خطرهم وأطماعهم ووأد ومنع أحلامهم التوسعية الشيطانية الشريرة بالاستحواذ على هامقداش والسيطرة عليها كي لا تكون أنموذجاً ونسخة أخرى عن مكة والقصيم وبريدة والرياض والخرطوم وعمـّان والقاهرة وإسلام آباد والكويت وإدلب وحلب ودمشق ودرعا وقم وأصفهان ومشهد ولغزة-ستان وقندهار وتونس والضاحية "الضحية" الجنوبية وبقية مدن الظلام الأشهر في التاريخ والأكثر رعباً والتي تحولت لبؤر ومستنقعات لإنتاج الدواعش والإرهابيين وأخطر المجرمين "المقدسين" في التاريخ
سبحان من لمّ وجمع كل هذه الخلائط والحمد لعشتار أنني لم أكن يوماً واحداً أو محظياً ومحبوباً من أي من هؤلاء؟

هل عرفتم لماذا "هامقداش" في خطر ما بعده خطر الآن؟

*هامقداش وتعني البيت المقدس وهو الاسم الأصلي والتاريخي لهذه المدينة قبل أن يغزوها ويحتلها بدو ودواعش مكة ويثرب ويعرّبوها ويطلقوا عليها اسم بيت المقدس والقدس أيضاً....



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جعجعة القرن مقابل صفقة القرن
- العلمانية والإسلام: لماذا يرفض المسلم العلمانية؟
- مزاد القدس: احذروا عودة المدينة للعرب والمسلمين
- بلاغ إلى سيادة النائب العام المحترم/ سوريا عن عملية سطو وعدو ...
- السيد رئيس مجلس الوزراء: هل سمعت بهذه السرقة الموصوفة؟ هل سو ...
- قفشات سورية خالدة
- أوثانستان: عاصفة المناهج التربوية
- ثقافة الخوف: الرعب من المخابرات
- لسادة جنرالات الأمن المحترمين
- طارق بن زياد كأجحش وأغبى قائد عسكري في التاريخ:
- التغريبة السورية: ابتسم أنت في فرع الأمن السياسي باللاذقية
- مال السعودي الخسيس يروح -فطيس-
- بيان هام للرأي العام العالمي:
- خطورة الإسلام
- اضحكوا مع المتأسلمين: هنيئا لكم بالعروبة والإسلام
- الحمد لله أن الناس تركت الإسلام: لماذا لا تستطيع أن تكون مسل ...
- حاكموا أولاً الأنظمة الوظيفية الإرهابية الوثنية لا أدواتها ا ...
- السيد وزير العدل السوري المحترم
- الإسلام والصهيونية
- لماذا الدول العربية والإسلامية دول مارقة Rouge States إرهاب ...


المزيد.....




- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...
- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال نعيسة - لماذا هامقداش* في خطر؟