أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل الحسن - الناس والسلطة في العراق














المزيد.....

الناس والسلطة في العراق


نبيل الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 1477 - 2006 / 3 / 2 - 10:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من يحمي من ؟ في العراق
تتوالى التفجيرات وتتزايد اعداد الضحايا والدماء وتتسع قائمة الاعمال الارهابية المتنوعة , كما تتكاثرافواج افراد الشرطة والحراسات والجيش والحرس الوطني الى معدلات قياسية ورواتب خيالية , كما ترتفع الجدران الاسمنتية عاليا وتتوسع امتداداتها تحيط بالمباني والقصور والدوائرالحكومية .
وذلك بعد استلامهم من هم؟ الملف الامني .
ولكن من يحمي الشعب الاعزل ؟ انا وانت والاخرين ابناءالسعي للرزق و الشوارع ؟
تفجيرات يوم 28-2-2006 فقط حصدت اكثر من 60 قتيل مدني عراقي غير الجرحى ومرت الاخبار مرور الكرام اعقبها حصاد اليوم التالي وتساقط العشرات في الاماكن نفسها تقريبا .
المصيبة ان وزارة الداخلية لا تبعد عن مواقع الانفجارات ما لايمكن للسيد الوزير سماع دويها مهما كانت غرفته محصنة وزجاجها سميك واذنة ملأي بالقطن.
يوم واحد كهذا وفي بلد غير العراق !! الاردن مثلا وفعلا , كان سيحصد الوزارة كلها , ولكن اين هم المسؤولين؟؟؟
رئيس الجمهورية يبحث عن رئيس الوزراء المسافر برحلة عناق لاربكان في تركيا من دون علم احد.
وزير الداخلية لم يعلق على حدث عادي كهذا بكلمة كان مشغول بتبرير فشل سامراء.
لم نر غير الاشلاء , وحدها سيارات الاسعاف والنجدة تولول ؟؟ ثم ماذا؟؟
اغلقت منطقة الحادث. الامريكان يراقبون ولا يعلقون !! الم يسلموا الملف ؟ ويدربوا قوى الامن؟؟
الداخلية اغلقت الشوارع التي تربط انحاء بغداد بها , منعت حركة السيارات المدنية من شارع فلسطين الى ساحة الطيران وليتعود العراقيون على رياضة المشي وحركات الالتفاف.
انطلق المسؤولون برعاية الله جيئة وذهابا يحرس احدهم عشرات السيارات والمغاوير المصوبين اسلحتهم في كل الاتجاهات والرعب هو الغالب على سيمائهم . خوف ممن ؟؟ ام انهم يعرفون ان الشارع ليس لهم بل لحزب البعث بمختلف اشكاله والوانه من التكفيرية الى المهدية واهل الرصد والاختراقات .
يحمون من ؟ وبنادقهم موجهة نحونا !! بدل ان ينزلوا الى الشارع ويختلطوا بالناس لتتولد الطمأنينة لا الخوف المتبادل للجميع .
قطعوا عنا الرزق بعد الكهرباء والوقود بمنعهم ايانا حتى من التجول مداراة لخيبتهم وفشلهم في ضبط الامن .
هل قل الارهاب ؟؟؟
العكس هو الصحيح .
سيجيبك الجعفري انه المقصود شخصيا .
ولنسأل وزير الداخلية ليعطينا النسب والمقادير وماتم انجازه والمشتبه بهم وحقوق الانسان وبعد كم سنة سيأتينا الفرج؟
سيتحدث عن تضحيات رجال الشرطة بتسليحهم الخفيف . كلاشنكوف (والحك ربعك.
ونقول له انهم كغيرهم من الابرياء من ابناء العراق اللذين لاسلطة لهم حتى لو ارتدوا ملابس الشرطة والحرس الوطني .
هاهو الارهاب امامكم , الضاري والمقتدى, التكفيريون وجيش المهدي , سوريا وايران , يتبادلون الادوار , يتكاملون في لعبة القط والفأر والخراب والتدمير والنتيجة اشهار قميص عثمان للامريكان هذه المرة وكل مرة واتهامهم بقتله؟
ونعود للداخلية والدفاع والاعداد الهائلة من منتسبيها والعمائم الملصقة صورها على ابدان سياراتهم ونود معرفة محروسة من من الاولياء ستكون دباباتهم الجديدة؟؟
هل استطاعوا يوما منع اعتداء اوغزوة لجيش المهدي في الرصافة او للتكفيريين في الكرخ؟
على ارواح الناس وممتلكاتهم .
هل نسأل عن احوال المشتبه بهم ممن تدعون القبض عليهم . وكم مذنب حقيقي بينهم ؟ ثم نحسب من يتبقى ومن يرجع الى ايذاؤنا بعد الرشوة والتوريق والتهديد . هل من وطني من بين المسؤولين؟؟؟
ليرى ماتفعله قوى الامن السعودية بفلول القاعدة والاجرام ؟
انها الابادة.
لانها حرب مصير بين الوطن والفوضى .
ويخرج العراقي صباحا باحثا عن رزقه تودعه الزوجة والاخت والام على امل الرجوع مساء.
واذا لم يعد؟
اذان من سيملص وزير الداخلية كما صرح مرة متوعدا؟
ام سنمسح همومنا بلحيته المرتبة حسب النهج الايراني .
ونسأله اذان من قطعت لاطلاق سراح اخاك المخطوف في الحبيبية؟
وبكم من ارهابيي صدام والقاعدة افتديت اطلاق سراح السيدة اختك؟
واذا لم تحمي اخاك واختك فعلينا السلام .
وغدا سيموت اخرون فقط لانهم عراقيون.



#نبيل_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تي72
- محاكمة صدام والنمور في يومها العاشر
- عاشوراء اللبناني استشهاد الحسين ام تتويج الملك نصر الله
- زناجيل عاشوراء


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل الحسن - الناس والسلطة في العراق