أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماريان سعد - أنت لم تكن حبيبي














المزيد.....

أنت لم تكن حبيبي


ماريان سعد

الحوار المتمدن-العدد: 1476 - 2006 / 3 / 1 - 11:15
المحور: الادب والفن
    


كيف أحبك و لم تراك عيني
كيف أحبك و أنا فقط أسمع صوتك غلى الهاتف
نعم ينطق كلامك بالحب
يشهد أهتمامك بالحب
يقطر الحب من همسك
لكن من أدراني أنك لا تكذب عليا
من أدراني أنك لم تقل هذا الكلام لغيري
من يضمن لي حبك ؟
تقول لي أن قلبك هو الضمان
و أن الحب من صفات الإنسان
و لا يعرف الكره غير الشيطان
و لكني لم أعد أصدق أي إنسان
قريباً أم بعيداً كان
فقد جرحت و أخيراً برأت و لا أريد أن أجرح مرة أخرى
و أنت لم تراك عيني
لابد لي أن أنظر إلي عيناك بينما تتكلم
للأعرف هماستك من قلبك صادرة أم من الشفاة
لن أصدقك
من أدرني أنك ليس مثله
مثل من أحببته
من تنازلت عن حريتي لأجله
و أخيراً فككت من أسره
و لن أرجع لسجنه
لكن أرتعش كلما تذكرته
يخفق قلبي كلما ذكر أسمك عفواً أسمه
فأسمك مثل أسمه
ربما هذا الذي جذبني إليك
لا أريد أن أقع في الأسر مرة أخرى
فقد أموت أن أسرت مرة أخرى
أني أخاف أن أسمع كلمة أحبك
أصبحت أخاف منها
طالما انتظرتها منه و لم يقولها
و لكن منك لا أريدها
سامحني على صراحتي
فلم أقل لك أن تعيش في الخيال
وتبني قصور على رمال
لا تنتظرني فلن يجدي الانتظار
و لن أعتذر فلا جدوى للاعتذار
انتظرته كثيراُ حتى يأتي و يعتذر
و لكني فيه فقدت الأمل
فلا أريدك و لا أريده
سوف أبداء حياتي من جديد
لا أريدك فأنت في مكان بعيد
لا أستطيع أن أتي إليك
و لا تستطيع أن تأتي لي
فنحن أسرى للمكان و الزمان
و ليتنا نجد النسيان
أن كان هذا في الأمكان
فحبك لي لم يكن في الحسبان
آسفة و من أدراني أنك أحببتني



#ماريان_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماريان سعد - أنت لم تكن حبيبي