أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فكاك محمد - الجمهورية الخطابية الريفيةالاشتراكية















المزيد.....

الجمهورية الخطابية الريفيةالاشتراكية


فكاك محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5745 - 2018 / 1 / 2 - 14:34
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الحسيمة – لينينغراد - السنديانة الثورية الجمهورية الخطابية الريفية الاشتراكية في 02.01.2018.
" هل كان تخلف العرب ذا معايير عقلانية مادية جدلية تاريخية،أم ذا معايير دينية تراثية مثالية ميتافيزيقية غيبية؟"
تشي غيفارا ابن الزهراء ابن الزهراء محمد محمد فكاك.
نبدأ بقول كارل ماركس في معرض حديثه عن العلاقة بين الفلسفة واللاهوت في الغرب المسيحي القروسطوي حيث يقول.
" الدين لا يخاصم مذهبا فلسفيا بعينه، وإنما يخاصم الفلسفة بكل مذاهبها"
وهذا ما يلح علينا العصر وهوالاشتغال بهذا اللون من الدراسات الجادة التراثية الفكرية العقلانيةالماديةالنقديةالإيديولوجية، لأن المرحلة التي تجابهنا تتطلب وتقتضي منا خوض هذه المعارك الطاحنة وفق منهجية ماركسية – لينينية ومنزاوية موقعها في الصراع بين المادية- وبين الغيبية المثالية و ضد هذا الدويلة الأجنبية الجلاوية الليوطية- السعودية الخليجية اللاهوتية الرجعية الدخيلة.
وبناء عليه فماذا يمكن أن نقول عن" هذا المدعي – المسخرة – الأضحوكة الذي يدعي " أنه يمثل أميرا لمؤمنين وسبط النبي الصادق الأمين، وحامي حمى الملة و الدين الإسلامي، هذا" الخليفة المؤمن" الذي أفضى نسبه " الشريف" إلى الخيانات والتواطؤات والمؤامرات ضد القضية الوطنية والإلحاد بالقضية الفلسطينية والعربية وبيع عروس العروبة وزهرة المدائن : القدس عاصمة العرب إلى الأبد.
هذا الملك الجاهلي الأمي الذي يتعاون مع الاستعمار والامبريالية والصهيونية والرجعية الخليجية السعودية حتى يغيب ويطمس روح الدين المادي الفلسفي العقلاني التقدمي الثوري، فلا تصل أنظاره قمم البحث العلمي والفكر الحر من مفكرينا وفلاسفتنا وعلمائنا الأفذاذ، لا يعرف من الدين سوى ذاك الدين الرجعي الذي ارتبط بمرحلة سيطرة وسيادة وهيمنة اللاهوت وقصر النظر وتخلف الوعي والرجعية والاستعمار والغيبية والسلفية والداعشية، حيث غالبية التيارات الإخوانجية الاسلامنجية الظلامية ينبذون ويكفرون ويحرمون ويرفضون الفلسفة جملة وتفصيلا بمذاهبها المادية والمثالية. بل وينعتون أعلام الفكر الفلسفي المادي العقلاني الثوري، أي هؤلاء العظام بالزنادقة، فهو من أكابر الجبناء المتقوقعين عموما في إطار أريستوقراطية بيروقراطية أوتوقراطية لاهوتية محاصرة بالأسوار والجنود والعساكر. أليس يعيش هذا الكائن الغريب تناقضات حادة وقاتلة بين روح العصر القائم على العلم والمعرفة والتطور العلمي والتكنولوجي والصناعي والتقدم الاجتماعي و بين العقائدية الدوغمائية الارهابية العنصرية الفاشية والإيمان بالخرافات والأساطير والترهات والخزعبلات والغيبيات والخوارق والوعي البدائي، بحيث لا يعترف لحق جميع الناس في المعرفة الفلسفية والعلمية، كما لا يعترف لكل الشعب بالمساواة في إمكانية تحقيق هذه المطالب العادلة والمشروعة والمتمثلة في العصر المطبوع بالملامح الفكرية الإيديولوجية الفلسفية المادية العقلانية الأنوارية التنويرية الديمقراطية. بل والأخطر من ذلك أن ملك القرن الحادي والعشرين لا يعترف بالضبط أنه انعكاس فقط للوجود الاستعماري الإسرائيلي الصهيوني الامبريالي الأمريكي، ومن المستحيل أن هذا الملك يملك حتى الوجود المستقل عن المعسكرالأمبريالي ، بل تابع له تبعية بنيوية مطلقة. وهذه التبعية لا يمكن نكرانها، فهي واضحة المعالم، تشكل أحد التعريفات الضرورية لملك المغرب، تبعية لا تضاهيها ولا تدانيها أشد المواقف التبعية تكاملا ووضوحا وقوة. وأن تبعية ومسألة التحاق محمد السادس بإسرائيل والصهيونية وأمريكا تشكل الماهية السياسية والمذهبية والإيديولوجية لكل نظام دويلة هذا الملك الأحمق الأخرق الأعمى المذهب بجميع أنواع الذهب والجواهر .
يقول قديما عن الفلاسفة أبوبكر الخوارزمي المتزمت:" الفلاسفة أجهل خلق الله وأحمق الناس"، " فأساس الإلحاد والزندقة مبني على مذهبهم، والكفر كله شعبية من شعبهم" ورئيسهم أفلاطون الملحد لعنه الله"
وهذا ابن الصلاح يقول ويلعن الفلاسفة ويصفهم بالزندقة"أس السفه والانحلال، ومادة الحيرة والضلال، ومثار الزيغ والزندقة" بل لم يسلم من لعنات ابن الصلاح هذا حتى المنطق نفسه حيث اعتبره شر، لأنه" مدخل الفلسفة ومدخل الشر شر"
والأغرب في رجالات تراثنا أن تعرضوا للتسفيه واللعن حتى لأبي حامد الغزالي، صاحب تهافت الفلاسفة" لأن دعا إلى الاشتغال بعلوم الفلسفة، لينتقلوا بلعناتهم وتتفيههم وهجوماتهم وعدوانياتهم وحروبهم وعداواتهم وكراهياتهم وأحقادهم للفكر الأيديولوجي الفلسفي العقلاني المادي من تيارات المتكلمين كالمعتزلة والأشاعرة...
يقول أحمد ابن حنبل." لا يفلح صاحب الكلام أبدا، ولا يرى أحد نظر في الكلام إلا وفي قلبه دغل" وقال الشافعي: " ما ارتدى أحد بالكلام فأفلح" وقال أيضا:" حكمي في أهل الكلام أن يضربوا بالجريد، ويطاف بهم في العشائر والقبائل، ويقال . هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة وأخذ في الكلام"
وأخيرا فهذا الملك الذي يعجزعن تحرير سبتة ومليلية ، لأنه يفصل بين الوطنية وبين القومية اللتين لا تنفصلان، فهو لم يشارك في قضية التنديد والإدانة على قرار الرئيس الأمريكي بنقل سفارة أمريكا إلى القدس بمشاعر الصدق والإخاء والتضامن العربي والأممي باعتباره قرارا صادرا عن الامبريالية والصهيونية العالمية والرجعية العربية، وبالتالي ضرورة مجابهة هذه القوى الغاشمة.
إن ما يريد أن يرسخه " شمعون السادس" هو إظهار ولاءه وتحالفه وحرصه على بقاء نظامه اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي اللإنساني ومعه الأنظمة الرجعية الحالية في الخليج، وأن أي خلل يحدث فجاءة من شأنه أن يهدد استمرار هذه الدويلات اللقيطة، وما دامت أشباه هذه الملوك ولا ملوك لا تبدي طاعة ولابيعة ولا ولاء ولا انصياعا ولا استسلاما، فإن الامبرياليةالامريكية ليست مستعدة للتدخل السريع والعاجل لحماية عروش ومصالح ونفط وفوسفاط هذه الدكاكين- المزابل وهذا نابع من طبيعة الترابط العضوي بين هذه الدويلات والامبريالية – الصهيونية العالمية.
وقال أبو يوسف:" من طلب العلم بالكلام تزندق"
وقال أبو عمر بن عبد البر:أجمع أهل الفقه والآثار، من جميع الأمصار، أن أهل الكلام أهل بدع وزيغ..."
ترى أدين هذا الذي يعتمد على النصوص الجامدة المتحجرة الميتة والذي لا يزال يروج له السوقة وأصحاب الأفيونات والمخدرات والصفقات والحشائش والذي في جوهره مناقض ومعارض للفلسفة والعلم والعقل والمنطق والحقيقةوالواقع... على أساس أنها ديانة انهزامية استسلامية تقف صفا وسندا وتأييدا نظريا وممارسة للدويلات اللقيطة اللاشرعية القائمة بالقوة والنار والحديد والأجهزة البوليسية والعسكرية القمعية الدموية الجرائمية اللعينة.
لماذا يفرض النظام الجلاوي الليوطي الإرهابي العنصري الرجعي الفاشي على الأحزاب شتى الصور والأشكال والألوان من زواج المصالح بين قوى متصارع متنافرة متخاصمة متباعدة غير متقاربة وغير قابلة للوحدة والتوحيد وغير منسجمة طبقيا و مصلحيا و من حيث تباين المشاريع الرؤيا والمفاهيم والمصطلحات واللغات المرجعيات والنظريات والممارسات والتصورات والمنهجيات...؟
كيف تجد بعض التيارات الدينية الإخوانجية الاسلامنجية الدوغمائية مكانا لها في في لوحة الصراع الاجتماعي الانضمام والانخراط والتحالفات مع أحزاب يسارية ديمقراطية؟
ولماذا يصر ويحرص النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي على حظر ومنع قيام الأحزاب ذات الشرعية والمشروعية والتزكية والمباركة الملكية من أن تتشكل هيئاتها وتنظيماتها وخلاياها على أساس اصطفاف طبقي اجتماعي سياسي مادي عقلاني نقدي جدلي تاريخي؟
ما الذي يوحدني أو يجمعني على أساس استراتيجي مع تيارات رجعية متخلفة لا تزال تتخذ من ابن تيمية.
تشي غيفارا ابن الزهراء ابن الزهراء محمد محمد فكاك.



#فكاك_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليسقط كلب الاستعمار الملك المفترس
- من أجل تكوين لجنة الدعم الثقافي للثورةالريفية
- الفرق بين الأجورفي ألمانيا الديمقراطيةوفي المغرب الجلاوي الل ...
- 18نوفمبر، ذكرى استرجاع توقيع القيادات الإصلاحية على عبودية ا ...


المزيد.....




- الوقت ينفد في غزة..تح‍ذير أممي من المجاعة، والحراك الشعبي في ...
- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فكاك محمد - الجمهورية الخطابية الريفيةالاشتراكية