جاءت الفرس

كاظم الجوهر

الحوار المتمدن-العدد: 5745 - 2018 / 1 / 2 - 00:50
المحور: الادب والفن
    

قال
صاحبي لصديق له , " جاءت ألفرس " ... نعم هكذا قال " جاءت ألفرس " فارتسمت أمامي كل سمة من سمات ألفرس , أصيله كانت أم هجينه .
فهي ألتي قيل عنها ألكثير , وبشكل خاص في ألسنين ألافله .
قيل ان حاتم ألطائي نحر فرسه التي شغف بها لضيوفه .
لعمري لقد أدت واجبين .
ألاصاله .. وألفداء .
هذه فرسنا في ألقدم .
فقد كانت موضع عناية من قبل صاحبها .
وحتى من قبل ألناس ألذين يكون في ضيافتهم , فتؤخذ منه فرسه ويقدم لها ما لذ من العلف ألطرئ .
أما فرسنا في ألحاضر , فحدث ولا حرج , فقد أخذت مكانها أللائق بها .
حتى إندفعت المجتمعات ألمتحضره إلى ألدفاع عنها , وأسست جمعيات ألرفق بالحيوان .
وقد آل ألامر في حاضرنا إلى أن ألناس تغنوا بالفرس .
" ياخيال الزركه ياولد " غنتها سميره توفيق ,
وغنى ياس خضر , " أبو زركه طلع من بين ألبيوت " وألمقصود بالزركه .. ألفرس .
ومن خلآل كل هذا .. نستطيع أن نقول ان تحت كل فارسة أو فارس فرس أصيله .
ويوجد أكثر من تمثال لبطلة أو بطل تمتطي أو يمتطي صهوة فرس أصيله .
ودخلت فرسنا ألسيرك .
وسارت مع ألسائرين .
ومن خلال ما مر .. لم تعد ألفرس للامتطاء فحسب .
إنما الفرس لشتى المجالات .
إلآ إنني لا أستطيع أن أفقه مايدور في خلد صاحبي .. ومن هي ألتي يقصدها حين قال " جاءت ألفرس " ؟؟؟ وأخشى انه قصد ألعمود ألثاني داخل ألمنزل !!! وخشيتي أن يقصد من " خلقت من نفسه لتكون زوجة له .. ولتكون بينهما مودة ورحمة !!!
وإن كان هذ هو ألواقع ... وهذا ألذي أخشاه !!!
فويل .. وويل .. وويل له .. إذا كان يقصد نصفه ألثاني .. وصبر جميل لزوجته ألتي كان يقصدها .. نعم وصبر جميل لزوجته ألتي قصدها .
كاظم ألجوهر
[email protected]

#كاظم_الجوهر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات