أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر فهد حيدر - كفاك موتا- ...














المزيد.....

كفاك موتا- ...


عمر فهد حيدر

الحوار المتمدن-العدد: 5744 - 2018 / 1 / 1 - 19:43
المحور: الادب والفن
    


كفاك موتا" ...

في عيوني ألسنة تتحرك ، من عتبات صلواتك البلهاء ، كأمطار اﻹستسقاء تجلب الذباب ، لحلو الكلام ورطب الحروف. مترهلة" كنهدين تجاوزا العثرات في زحمة الحياة ، تتراقص حلمتهن كأشجار السنديان في جبال ساحلنا العتيدة .ك " ناغوص " ضم حبيبان في ربيع ماطر...بأهداب صخوره الندية كعيني امي لحظة فارقتك الروح أراحتك من الحياة .
يتأرجح دمي في اوردتي كنخل العراق ، حين مد اﻷمريكي يده ليسرق رطب الجدود فاكتوى بنار ذكراهم ففر حقدا" وتمدد في ارتعاش المرايا ..لتلك الخيانات وكان " الحسين " شهيدا" لحق وذا هو حق لايموت.في ضمير الكل يصحو ...يرسم كل النقاء.
صباحا" تزفك العصافير ...حساسينها لاتصمت البتلات ..ترقب المطر يقتل صقيع القلوب ، يوم حملت العكاكيز للجراح ، مضيئا" في نقاء القلوب تلهبنا جبهات الحروب ، حتى جبهة حزني لاتستكين ، مذ صرت تبغي دمي وتنتحب ﻷجلي ياغصة القلب كياسمين الشام منغص لكنه يستفيق على " الوروار " يلهو بأكل نحل البلد ، تموت صباياه.. وهن يجمعن رحيقا" دواء.
كل هذا الحب ، يسكن روحي مستحما" بأنثى اﻷحلام وامرأة الفراش..في زحام الموت تتأرجحن عشقا" سرا" إلي بحت بحبك ...كالضيغم البري تهديه امه وتحنو عليه. غير انه كالعرب حين انهزام حلمهم في امتداد " دولة الخلافة "في بلادي كنت مثلي لاتصلي ولاتضر اﻹله ، كل مالديك أعمال خير ...وخيرا" اراك.
مع الضوء جئت أبصرتني بكل حواسك قريبا اليك ...لقد قذفتني الرياح.هم اخبروني بأنك شبعت موتا" ، لقدتريثت نعيك ...مامت انت....وانت كفاك موتا" ...كفاك. فهذي اليمامة لاتموت
...جميل ان يفل العام ويأتي عام جديد لتحيا معي محبا" بقلبي ..وروحي ...وماء الحياة.
-----------------------
-ناغوص : غرفة محفورة في الصخر لها مدخل واحد.
دولة الخلافة : تنظيم داعش اﻹرهابي.

*سورية 31/12/2017



#عمر_فهد_حيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سردية التكوين
- بيداء هي كرومنا...
- تباشير ( سرد تعبيري )
- رحيل..
- صرخة ( سرد تعبيري )
- صحوة الحلم
- تراتيل لبحر..
- أنا الفرح وهو كرنفال..
- بك ياوطني يكون فرحنا...
- ألهو في تضاريسك وطنا- أنت..
- تراتيل الحياة
- أستغفرك وطنا- أنت...أنت
- أشجارنا اشتاقها ماء السماء..
- أماجئت لتحمل شمس الصباح إلي..؟
- يتيه...كمفترق مطر.
- ويعود لك هذا الفرح انتماء..
- وتسألين عن الفرح..؟
- ويستكين قلبي...
- على بواباتك وقف التتار...يادمشق
- عيد دمرته الحروب....


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر فهد حيدر - كفاك موتا- ...